العدو يواصل حملة الاعتقالات والمداهمات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تواصل قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، عمليات الدهم والاعتقالات بعدة مناطق في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بان قوات راجلة من جيش العدو اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية، تبعتها تعزيزات من آليات الاحتلال، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها والعبث بها وتحطيم محتوياتها، واعتقلت خمسة مواطنين.
واقتحمت قوات العدو بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المنازل.
وداهمت قوات العدو عددا من منازل المواطنين في بلدة قصرة جنوب نابلس، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يشعلون الشمعدان ويرقصون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية (شاهد)
قام عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ طقوس وصفت بـ"الاستفزازية" أمام مدخل بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وأظهر مقطع فيديو متداول، الجنود وهم ينصبون شمعداناً كبيراً ويشعلونه، ثم يرقصون حوله على أنغام موسيقى صاخبة.
في حين كلاب سلطة الجواسيس مشغولون بحصار مخيم جنين وملاحقة المقاومين وإغلاق قناة الجزيرة جنود جيش الاحتلال يرقصون ويشعلون شمعدان أمام مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية pic.twitter.com/Y5NnmPhL1F — Dr. Mustafa Temimi (@mustafatemimi67) January 2, 2025
واعتبر نشطاء فلسطينيون هذه التصرفات بمثابة استفزاز صارخ لمشاعر المواطنين العرب، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرقي قلقيلية، وداهمت وفتشت عدداً من منازل المواطنين، بما في ذلك منازل قاهر أبو عصب، عماد إرشيد، ومحمود جمال في حي البساتين.
وأشارت المصادر إلى أن القوات انسحبت من البلدة بعد عملية اقتحام استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، دون الإبلاغ عن أي اعتقالات.
يأتي ذلك في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لقريتي حجة وباقة الحطب شرقي قلقيلية، وانتشرت في عدة أحياء دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات أيضاً.
واقتحمت قوات الاحتلال الجمعة الماضي بلدة عزون، وداهمت عدة منازل في البلدة. ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر محلية بأن القوات اقتحمت منزل المواطن بسيم عوض في حارة "المنصور" بالمنطقة الشرقية من البلدة، وقامت بتفتيشه بشكل مكثف، وسرقت مبلغاً مالياً يقدر بخمسة آلاف شيكل، تاركة وراءها أضراراً كبيرة في الممتلكات.
وفي ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية، بينما تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 835 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و700 آخرين، وفقاً لمعطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكاب انتهاكات جسيمة في غزة، وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الضحايا نحو 154 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية جراء الدمار الهائل وانتشار المجاعة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال وكبار السن، في واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم.
وما يزيد من خطورة الوضع، استمرار الاحتلال في تنفيذ عملياته العسكرية رغم صدور مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية للتحرك الفعّال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.