انتعاش صافي الدخل 5.4 % ونمو الناتج المحلي في روسيا خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أظهرت بيانات هيئة الاحصاء الاتحادية في روسيا "روستات"، الأربعاء أن الاقتصاد الروسي والدخل الحقيقي للسكان بعد خصم الضرائب عادا إلى النمو في 2023 فيما يشير إلى أن روسيا تتعافى من الانكماش الاقتصادي في 2022.
ويعتمد نمو الناتج المحلي الإجمالي في روسيا على إنتاج الأسلحة والذخائر الذي تموله الدولة.
وجاء في بيانات روستات أن الدخل الحقيقي بعد خصم الضرائب نما 5.
لكن مبيعات التجزئة، وهي مقياس رئيسي لطلب المستهلكين، لم تعاود الانتعاش العام الماضي لأنها نمت 6.4% بعد انخفاض 6.5% في 2022 لأن العقوبات الغربية ردًا على غزو روسيا لأوكرانيا، أدت إلى قلب التجارة رأسًا على عقب وجعلت كثيرين من تجار التجزئة الغربيين يهجرون السوق الروسية.
وقالت روستات إن معدل البطالة ارتفع عن أدنى مستوياته القياسية في ديسمبر/ كانون الأول ليصل إلى 3% من 2.9% في نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن نقص العمالة ما زال يشكل مشكلة كبيرة.
وهذا أحد التحديات الاقتصادية الكثيرة التي تواجه الرئيس فلاديمير بوتين في الوقت الذي يستعد فيه للترشح لفترة جديدة في مارس/ آذار المقبل.
لكن خبراء اقتصاديين في روسيا يقولون إن الاقتصاد يبدي الآن علامات خطيرة توحي بتفاقم التضخم مع استمرار موسكو فيما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.
وأظهرت بيانات منفصلة لروستات أن أسعار المستهلكين الأسبوعية ارتفعت 0.16% للأسبوع الثاني على التوالي.
ودفع التضخم الجامح البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة 850 نقطة منذ يوليو/ تموز إلى 16%.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك روسيا أسعار الفائدة كما هي في أول اجتماعات هذا العام في 16 فبراير/ شباط، لكن استمرار ارتفاع الأسعار قد يمنح صناع السياسة بعض الوقت للتفكير.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب منتصف تعاملات اليوم الإثنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية والعالمية خلال منتصف تعاملات اليوم الاثنين.
وأرجع الخبراء هذا التراجع إلى عمليات جني الأرباح التي قام بها المستثمرون.
كما أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سكوت بيسنت وزيرًا جديدًا للخزانة، وهو ما أدى إلى تهدئة الأسواق وتقليل الطلب على الملاذات الآمنة.
أبرز التطورات في أسعار الذهب:
محليًا:
تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 3735 جنيهًا.
حيث سجل جرام الذهب عيار 24 حوالي 4269 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 3201 جنيهًا.
كما بلغ سعر الجنيه الذهب 29880 جنيهًا.
عالميًا:
انخفضت الأوقية بنحو 33 دولارًا، لتسجل 2683 دولارًا.
الأسباب الرئيسية لتراجع الذهب:
1. عمليات جني الأرباح: بعد وصول الذهب لأعلى مستوياته خلال العامين الماضيين في نهاية الأسبوع الماضي.
حيث قام المستثمرون ببيع بعض حيازاتهم لتحقيق الأرباح.
2. تعيين سكوت بيسنت: هذا التعيين خفف من حدة القلق في الأسواق، نظرًا لخبرته الطويلة في "وول ستريت" وتوجهاته الأكثر اعتدالًا مقارنة بسياسات سلفه، "جانيت يلين".
3. تهدئة الأسواق: اختيار بيسنت أدى إلى تعزيز ثقة المستثمرين، وتقليل الطلب على الذهب كملاذ آمن.
مؤشرات اقتصادية مؤثرة:
اختيار بيسنت قد يعزز الاقتصاد الأمريكي عبر سياسة "الثلاثية"، التي تتضمن:
خفض عجز الموازنة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
رفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3%.
زيادة إنتاج النفط الأمريكي بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا.
كما ترقب محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي هذا الأسبوع، مما قد يؤثر على توقعات الأسواق.
أداء السوق المحلي:
صرّح المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب أن حركة مبيعات الذهب محليًا شهدت تباطؤًا ملحوظًا، إلى جانب انخفاض حركة تصدير الذهب الخام للأسواق الخارجية، نتيجة التذبذب في الأسعار محليًا وعالميًا.
نظرة مستقبلية:
كما أنه من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في 18 ديسمبر.
ما قد ينعكس على أسعار الذهب عالميًا.
كما أن الأسواق تترقب أيضًا بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي ونمو الناتج المحلي الإجمالي، والتي قد تحدد اتجاه الذهب خلال الفترة القادمة.
حيث أن هذا التراجع في أسعار الذهب يأتي بعد فترة من الارتفاع السريع، مما يعيد التوازن للأسواق ويعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية الحالية