وزير السياحة الأسبق: مدينة رأس الحكمة ستزيد من فرص جذب السياح الأوروبيين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، أن قرب مدينة رأس الحكمة من أوروبا، مصدر 80% من السياحة الوافدة إلى مصر، يُشكل ميزة استراتيجية لجذب المزيد من السياح الأوروبيين، خاصةً من الدول المطلة على البحر المتوسط.
أوضح أن سهولة الوصول إلى المدينة من أوروبا عبر البحر، بفضل وجود ميناء مخصص لاستقبال السفن واليخوت، سيُشجع على زيادة أعداد الزائرين.
وأضاف فى تصريح لـ«الوطن» أن رأس الحكمة ستكون واحدة من أهم المدن السياحية المطلة على ساحل البحر المتوسط بما تملكه من مقومات لا تتوفر في غيرها من المدن المنافسة لها، مثل طبيعة الجو، وفي الوقت الذي تصل فيه درجات أغلب المدن الأوروبية الواقعة على البحر المتوسط إلى أقل من الصفر خلال الشتاء نجد أن الجو برأس الحكمة جيد إلى حد كبير، كما أنها موجودة في منطقة بكر بعيدة عن التلوث والضوضاء، ما يجعلها مركزا للسياحة العلاجية والاستشفائية.
السياح العربوأشار وزير السياحة الأسبق إلى أن السائح العربي سيتواجد أيضا بقوة بمدينة رأس الحكمة، وذلك بعد أن حازت مدينة العلمين على ثقته خلال السنوات الماضية، كما أن المصريين سيكون لهم تواجد ملحوظ بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة السياحة مدينة رأس الحكمة الساحل الشمالي رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأهمية الكبرى للمنتدى الحضري العالمي، والذي يتم من خلال فعالياته تبادل الخبرات بين الدول، حيث يتم عرض أكثر من تجربة تمت حول العالم، وهو ما يفيد المعنيين في الدول الأخرى بالخبرة، من خلال الاطلاع على تلك التجارب والتحديات التي تم استعراضها.
وقال حجازي -في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المنتدى الحضري العالمي ثاني أهم حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر قمه المناخ الذي استضافته مصر أيضا في شرم الشيخ "كوب 27" ما يعكس مكانة مصر ويعزز دورها عالميًا.
وأوضح أنه تم خلال المنتدى طرح العديد من المناقشات المهمة، ومنها الحفاظ على التراث، في ظل تنمية المدن، وكيف أن التنمية الحضرية يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثقافة المدينة والتراث الخاص بها، لافتا إلى ما حدث في محافظة القاهرة وما بذلته من أجل الحفاظ على التراث والتخلص من العشوائيات التي هددت المناطق الأثرية.
ولفت إلى مشروعات تطوير مهمة قامت بها مصر لدورها الكبير في حفظ التراث، منها حدائق الفسطاط والأزهر، وسور مجرى العيون، ومنطقة عين الصيرة، وإنشاء متحف الحضارة، وهي مشروعات حققت الانتقال بالعاصمة التاريخية إلى مرحلة غير مسبوقة من النمو العمراني والحفاظ على الآثار والحفاظ على الثقافة والتراث.
ونوه بأن المنتدى الحضري العالمي بهذه المشاركة الكبرى والواسعة، أكد قيمته وقيمة مصر في أعين العالم، بعدما حرصت كل الدول على المشاركة سواء على مستوى رئاسة الجمهوريات أو رؤساء الوزارات، والوزراء، والخبراء والفنيين الذين يجدون في مصر بعقدها هذه المؤتمرات فرصة مهمة لعرض تصوراتهم في كيفية التنمية العمرانية ومواجهة الحداثة والمعاصرة، والحفاظ على التاريخ.