المغرب يرفض ادعاءات منظمات غير حكومية بشان تدبير قضايا الهجرة واللجوء
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن المغرب يرفض ادعاءات منظمات غير حكومية بشان تدبير قضايا الهجرة واللجوء، عبرت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، مجددا، عن رفضها التام للادعاءات والمواقف التي تتبناها بعض المنظمات غير الحكومية بهدف تبخيس جهود .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب يرفض ادعاءات منظمات غير حكومية بشان تدبير قضايا الهجرة واللجوء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عبرت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، مجددا، عن رفضها التام للادعاءات والمواقف التي تتبناها بعض المنظمات غير الحكومية بهدف تبخيس جهود المملكة المغربية لتعزيز الممارسة الحقوقية ومكتسباتها الريادية في تدبير قضايا الهجرة واللجوء”.
وأكدت المندوبية الوزارية، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، خيارها الطوعي في الانفتاح والحوار والتعاون مع المنظمات غير الحكومية “التي تشتغل بموضوعية من أجل تعزيز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها”، مشيرة في هذا السياق، إلى أنها أخذت علما بما ورد من ادعاءات في منشورات بعض المنظمات غير الحكومية، بشأن ما أسمته بـ”الذكرى السنوية الأولى” للأحداث التي عرفتها نقطة العبور الناظور – مليلية، بتاريخ 24 يونيو 2022.
وأوضح البلاغ أن الأمر يتعلق بالهجوم الذي قام به ما يقرب من 2000 مرشح للهجرة غير النظامية، بعدما تلقى قادتهم تدريبات على الاختراق واستخدام العنف وفق تنظيم شبيه بالميليشيات، “حيث أبدوا عنفا غير مسبوق ضد القوات العمومية، باستخدام أسلحة بيضاء وحجارة وهراوات، مصرين على المرور بعنف اتجاه مليلية، مخالفين في ذلك كل المتعارف عليه دوليا فيما يخص احترام الأمن القومي للدول”، منوها إلى أن الهجوم تسبب في وفاة 23 مرشحا للهجرة، وفي إصابات جسمانية في صفوف المهاجرين وقوات حفظ النظام العام، حيث أصيب 140 فردا من قوات الأمن و70 مهاجرا.
وسجلت المندوبية الوزارية، بعد الاطلاع على هذه المنشورات والادعاءات الواردة فيها، استمرار بعض هذه المنظمات في الاعتماد على تعميمات وتقييمات واستنتاجات تعسفية لا ترتكز على معطيات واقعية، والاقتصار على مصادر أحادية الجانب، وتبني ادعاءات تفتقد لأي دليل يدعمها، ودون الأخذ بعين الاعتبار المعطيات المقدمة من مصادر رسمية أو موثوقة حول الأحداث، ومنها تلك المتاحة للعموم عبر الصفحات الإلكترونية الرسمية لآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، معتبرة أن هذا السلوك “يؤكد من جديد موقف هذه المنظمات المناوئ للمغرب وأنها، ومع الأسف، مصرة على نهجها المتسم بالنأي عن الموضوعية والنزاهة، وبالانتقائية والمغالطة”.
وأكدت أن المنشورات المذكورة “لا تعدو أن تكون ترديدا لإشاعات متداولة خلال السنة الماضية من طرف نفس المنظمات بخصوص هذه الأحداث، بالترويج لادعاءات لا أساس لها من الصحة ومنافية لواقع الأحداث، مع اختيارها تجاهل أمر السلطات القضائية المختصة بإجراء بحث شامل والذي لا يزال جاريا، وفي محاولة يائسة للمس بمجهودات المملكة المغربية في إطار حماية المهاجرين واللاجئين وحقوقهم وعمليات الإنقاذ في عرض البحر والتصدي لشبكات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، القائمة على احترام التزامات المغرب الدولية في هذا المجال، وكذا الدور الريادي للمملكة المغربية في تدبير قضايا الهجرة واللجوء والجهود في مجال الإدماج على جميع المستويات، وفق مقاربة إنسانية، وهو الأمر الذي كان موضوع إشادة وتنويه من قبل عدد من الجهات”.
وجددت المندوبية الوزارية التأكيد بخصوص ادعاءات “الاستخدام المفرط للعنف من قبل قوات الأمن” أن قوات حفظ النظام العام حرصت في تدبيرها لهذه الأحداث على استخدام القوة بشكل متناسب حفظا للنظام العام وفقا للقانون الوطني والمعايير الدولية لاحترام حقوق الإنسان، “على الرغم من التهديد والخطر الشديدين اللذين واجهتهما”، مشددة على أن جميع مكونات قوات حفظ النظام المغربية، بما في ذلك تلك المشتغلة في نقطة العبور المذكورة، تخضع للرقابة و
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ميت رومني يعلق على اختيارات ترامب الوزارية المثيرة للجدل
قال السيناتور الجمهوري ميت رومني، الذي وقف إلى جانب انتقاداته لشخصية الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب لكنه اعترف في مقابلة مع شبكة سي إن إن بأن الحزب قد أعيد تشكيله على صورة الرئيس المنتخب، إن الأمر متروك للكونغرس لتقييم مدى ملاءمة بعض اختيارات ترامب الوزارية المثيرة للجدل.
وأضاف رومني لجيك تابر في مقابلة تم بثها الأحد، أن اختيارات ترامب هي 'مجموعة غير عادية من الأفراد، وليس الأشخاص الذين كنت سأختارهم'، لكن الرئيس المنتخب 'يحق له' إجراء اختياراته لأنه فاز في الانتخابات
وتابع رومني: 'يقع على عاتق مجلس الشيوخ مسؤولية التأكد من أن هؤلاء الأشخاص شرعيون، وأنه لا يوجد هيكل عظمي يمكن أن يشكل إحراجًا لهم أو للبلاد' وأن المرشحين مؤهلون لهذا المنصب.
فيما يتعلق بمخاوف الانتقام: أصبح رومني، الذي تم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2018، معروفًا بأنه صوت مميز في المجلس كان على استعداد لمواجهة حزبه. خلال المحاكمة الأولى لعزل ترامب، كان رومني الجمهوري الوحيد في مجلس الشيوخ الذي أدانه بإساءة استخدام السلطة. وفي عام 2021، كان واحدًا من سبعة جمهوريين في مجلس الشيوخ تجاوزوا الخطوط الحزبية لإدانة ترامب بالتحريض على تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول.
واقترح ترامب وحلفاؤه أنه، في ولايته الثانية، قد يطلق العنان لوزارة العدل على أعدائه السياسيين.
لكن رومني قال إنه يعتقد أن المؤسسات الأميركية ستصمد في السنوات المقبلة، «لأنني أعتقد أن الناس، عندما يواجهون حقيقة ما هو على المحك، سيرغبون في حماية جذور الحرية».
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق من أن يصبح هو أو عائلته هدفا للانتقام السياسي من جانب ترامب، قال رومني: 'لا، في الواقع، لقد كنت نظيفا تماما طوال حياتي. أنا لست قلقا بشكل خاص بشأن التحقيقات الجنائية.
وأشار رومني إلى أنه من الممكن أن يكون بعض ما قاله ترامب 'مبالغا فيه'، وقال إن الرئيس المنتخب من المرجح أن 'يركز على المستقبل'.