كوزمين يتمسك بـ«الملك» ويرفض طرابزون!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
علي معالي (دبي)
رفض الروماني كوزمين أولاريو مدرب فريق الشارقة لكرة القدم، عرضاً تركياً من نادي طرابزون، وذلك بعد الهزيمة الأخيرة للفريق التركي من بشكتاش في الدوري المحلي 0-2 في الجولة الـ 24، وهي الهزيمة الرابعة على التوالي للفريق، بدأت من الجولة 21 أمام جلطة سراي بنتيجة 1-5، ثم أمام ريزاسبور بهدف، ثم قاسم باشا 2- 3، وكل هذه الخسائر جاءت في شهر يناير الماضي، وفي فبراير كانت الهزيمة الرابعة من بشكتاش، مما وضع المدرب عبدالله أفجي في مهب رياح الإقالة التي تأجلت مؤقتاً، بعد رفض كوزمين الرحيل عن الشارقة.
عرض النادي التركي مبلغ مليوني يورو على كوزمين، وهو بالطبع أقل من المقابل الذي يتقاضاه من نادي الشارقة، ولكن جاء منطق كوزمين في رفض العرض أن إدارة نادي الشارقة رغم الخسائر الأخيرة، سواء على المستوى الآسيوي أو المحلي لم تقم بمجرد التلميح بإقالته، وهو ما اعتبره الروماني موقفاً داعماً له في هذه الفترة الحرجة من مسيرة «الملك»، التي اهتزت كثيراً في الموسم الجاري، خاصة على المستوى المحلي.
ولم يوافق كوزمين على العرض احتراماً لتعاقده مع الشارقة والمستمر رسمياً حتى 30 يونيو 2025، والطريف في الأمر أن الشارقة يحتل بعد مرور 12 جولة المركز الرابع في ترتيب فرق دوري أدنوك للمحترفين برصيد 22 نقطة، كما يحتل طرابزون، بعد مرور 24 جولة المركز الرابع برصيد 37 نقطة، في حين يبلغ المتصدر فنربخشة 63 نقطة.
ولم يكن هذا هو العرض الوحيد لكوزمين للرحيل عن الشارقة، ولكنه تلقى في الصيف الماضي عرضاً من نادي باوك اليوناني ولكنه اعتذر أيضاً، ولكن عرض طرابزون الأخير كان جدياً للغاية، وفي توقيت كان من الممكن أن يوافق عليه كوزمين، ولكن لاعتبارات مهمة درسه المدرب من الجوانب كافة، حيث إنه وجد في إدارة الشارقة عدم رغبة في الانفصال.
وكان بمقدور كوزمين الرحيل فقط إذا أنهى عقده من جانب واحد، ودفع 3 ملايين دولار كتعويضات للفريق، وهو ما لم يلجأ إليه، فهو ممتن لنادي الشارقة على دفاعه عنه أمام وسائل الإعلام كافة، بعد الإقصاء من دوري أبطال آسيا، وبعد الهزيمة في كأس السوبر الإماراتي، وتراجع الفريق إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري، واتساع الفارق مع فريق الوصل المتصدر إلى 8 نقاط، وطالت المدرب العديد من الانتقادات، ليجد كوزمين نفسه مضطراً لرد «الدين» بعدم ترك «الملك» إلا إذا وافقت إدارة النادي على ذلك بشكل كامل وصريح، وهو ما لم يحدث. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة دوري أدنوك للمحترفين دوري أبطال آسيا أولاريو كوزمين طرابزون
إقرأ أيضاً:
المطر يعيش ساعاته الأخيرة في العراق ولكن: موجة بـ3 دفعات قادمة والعيد قد يكون “طينيًا”
شبكة انباء العراق ..
تعيش الموجة المطرية التي تخيم على العراق منذ أيام، ساعاتها الأخيرة مساء اليوم الاثنين وحتى صباح غد الثلاثاء، فيما تكشف بيانات الطقس عن موجات مطرية على 3 دفعات خلال الثلث الأخير من الشهر وايام العيد وبداية الشهر القادم.
وبحسب خرائط الطقس، فإن بعض مناطق العراق تستمر بتأثرها ببقايا الكتلة الهوائية الباردة والمنخفض الجوي مع توفر رطوبة مدارية وحمل حراري وسكون الرياح، مما سيؤدي الى تشكل سحب ممطرة يومي الاثنين والثلاثاء، وسط توقعات بتساقط زخات متفرقة من الامطار بشكل عشوائي في مختلف المناطق.
ومن المتوقع بعد ظهر اليوم الاثنين ومع زيادة الإشعاع الشمسي يحدث تصعيد حراري تتشكل على اثرها سحب ممطرة مصحوبة بنشاط السحب الرعدية على فترات، تشمل معظم المناطق الشمالية والمنطقة الغربية وبعض مناطق وسط البلاد، وتشمل مساء الإثنين والثلاثاء مناطق الجنوب وتكون ذات طابع عشوائي بين منطقة وأخرى، والأفضلية ستكون على المثنى والبصرة وذي قار.
وستكون الرياح شمالية غربية ومتقلبة الإتجاه خفيفة السرعة، أما درجات الحرارة فمن المتوقع ارتفاعها في الأيام القادمة، كما يزداد ارتفاع الحرارة بشكل واضح نهاية الأسبوع الحالي والأسبوع القادم لتقترب من الــ30° في الجنوب والمناطق الوسطى، وأجواء حارة متوقعة وسط النهار ومعتدلة خلال المساء وساعات الصباح الأولى .
وفي السياق، تشير آخر تحديثات النموذج الأوروبي إلى فترة خصبة من الأمطار خلال الثلث الأخير من شهر مارس وأيام عيد الفطر، وتمتد إلى شهر أبريل على عدة مراحل.
وستبدأ المرحلة الأولى، خلال الثلث الأخير من الشهر، حيث يتوقع أن تتأثر البلاد بأولى الحالات الجوية الماطرة، مع هطولات متفاوتة الشدة تشمل مناطق عدة، اما المرحلة الثانية فتتزامن مع أيام عيد الفطر، وتشير التوقعات إلى استمرار الفعاليات الجوية مع فرص لزخات غزيرة أحيانًا، مما يضفي أجواء ربيعية.
اما المرحلة الثالثة، فتكون خلال شهر أبريل، ويتوقع استمرار النشاط المطري عبر موجات متتابعة، ما قد يسهم في تحسين الواقع المائي والزراعي.