على وقع توترات أمنية وسياسية... يدلي الباكستانيون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والإقليمية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يدلي ملايين الناخبين في باكستان صباح الخميس بأصواتهم في انتخابات تشريعية وإقليمية تجري على وقع توترات أمنية وسياسية. ووفق مراقبين، من المتوقع أن تفضي إلى عودة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف لتولي رئاسة الحكومة لولاية رابعة.
وفُتحت أبواب حوالي 90 ألف مركز اقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحا (03:00 ت غ).
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية "تعليق خدمات الهاتف المحمول مؤقتاً" في جميع أنحاء البلاد طيلة النهار الانتخابي، معللة هذا الإجراء بدواع أمنية.
ويجري الاقتراع وسط اتهامات بالتزوير وجهتها المعارضة للحكومة عقب حملة قمع استهدفت حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.
ودُعي نحو 128 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات لاختيار نواب البرلمان الاتحادي البالغ عددهم 336 نائبا وأعضاء البرلمانات الإقليمية.
وباكستان البالغ عدد سكانها 240 مليون نسمة هي خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وتجري الانتخابات وسط تشكيك منظمات حقوقية في مصداقيتها على خلفية الحملة ضد حزب خان.
ويخيّم على هذه الانتخابات طيف خان الذي حُكم عليه بالسجن لفترات طويلة بتهمة الخيانة والكسب غير المشروع والزواج غير القانوني.
ومع سجن خان ومنع حزبه من تنظيم تجمعات انتخابية وتقييد وسائل الإعلام في تغطيتها للمعارضة ورفض مفوضية الانتخابات أوراق عشرات من مرشحي الحزب على مستوى البلد، أصبح المجال مفتوحا أمام حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية" للفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان الاتحادي.
ومن شأن مثل هكذا فوز أن يمنح مؤسّس الرابطة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف (74 عاما) فرصة رابعة لإدارة البلاد.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج باكستان نواز شريف عمران خان باكستان عمران خان انتخابات تصويت نواز شريف للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم رياضة الأردن الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يدلي بتصريح عن ضم غرينلاند إلى بلاده
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن قناعته بأنّ ضمّ بلاده لغرينلاند، المنطقة الدنماركية المتمتّعة بحكم ذاتي، "سيحصل" في نهاية المطاف ممّا سيعزّز "الأمن الدولي".
وقال الرئيس الأميركي، لدى استقباله في البيت الأبيض مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "أعتقد أنّ الأمر سيحصل"، مضيفا "نحن بحاجة إليها من أجل الأمن الدولي".
وأضاف ترامب أنّ روته يمكن أن يكون "فعّالا للغاية" في تحقيق هذه الخطوة.
وقال "كما تعلم، يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك من أجل الأمن الدولي... لدينا العديد من الأطراف الفاعلة المفضّلة لنا التي تجوب الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".
ويأتي تصريح الرئيس الجمهوري بعيد انتخابات تشريعية في غرينلاند وصوّتت فيها غالبية سكان الجزيرة، البالغ عددهم 57 ألف نسمة، لصالح أحزاب مؤيدة لاستقلال الجزيرة.
من جهته، أكد روته أنّه لن يتدخّل في أيّ مسألة تتعلق بانضمام غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
وقال "لا أريد جرّ الناتو إلى هذا الأمر".