كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، عن موافقة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على رفع قيمة المكافآت المالية. المخصصة للفائزين بالمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده ابتداء من الطبعة المقبلة.

كما جاء هذا في كلمة له بمناسبة الحفل الاختتامي لفعاليات الطبعة الـ19 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم.

حيث ثمن الوزير قرار الموافقة على النظام التعويضي للإمام المنبثق عن اجتماع مجلس الوزراء الأخير. بالقول انه “القرار الذي اثلج القلوب ويستحق التثمين والعرفان”. مبرزا أن كل “هذه الإشارات والدلالات تؤكد رعاية الدولة الجزائرية لأهل القرآن. وخاصته وهو ما يتجلى في رعاية رئيس الجمهورية لهذه المسابقة”.

في حين، ذكر بالمناسبة أن هذه الفعالية الروحية التي تأتي تزامنا مع إحياء ذكرى ليلة الإسراء والمعراج المباركة تشكل فرصة لتجديد عهد الوفاء مع القضية الفلسطينية. التي حظيت وتحظى بالدعم الدائم للجزائر.
وأضاف في السياق ان تكريم الحافظين لكتاب الله اليوم هو تكريم لذكرى شهداء الجزائر الذين مكنت تضحياتهم من جعل الجزائر روضة من رياض القرآن الكريم.

كما يذكر أن حفل اختتام الطبعة الـ19 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم جرى بحضور مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، محمد حسوني. ووزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار وعميد جامع الجزائر الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني. ومسؤولي عدد من الهيئات الوطنية وعدد من ممثلي السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن الله شرف كثيرا من الأنبياء بأن ذكرهم بأسماء من أسمائه سبحانه وتعالى.

جمعة يوضح أهم أسباب قلة البركة في زماننا علي جمعة: رسول الله يتحمل الأذى من أجلنا الأنبياء في القرآن 

ووضح جمعة بعض الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم، كنوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحق، وموسى، وعيسى، ويحيى، فقال تعالى في شأن نوح : (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) وعن إبراهيم : (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ) وقال عن إسماعيل : (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) وفي إسحاق قال تعالى : (قَالُوا لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) وقال تعالى في شأن موسى : (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ) وقال عنه كذلك : (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ) وقال : (قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى) وذكر يحيى فقال سبحانه: (وَبَراًّ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِياًّ) وفي شأن عيسى عليه السلام قال ربنا : (وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ).

 

ذكر الرسول في القرآن 

وتابع جمعة خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، أن سبحانه فضل نبيه ﷺ على كل الأنبياء حتى في هذه الفضيلة، فقد جمع له في آية واحدة بين اسمين من أسمائه سبحانه، ولم يحدث ذلك لأحد في كتاب ربنا إلا له ﷺ ، قال تعالى : (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

كما أكثر الله من ذكر نبيه ﷺ بأسمائه سبحانه وتعالى، فمن ذلك قوله: (وَرَسُولٌ مُّبِينٌ) ، وقوله : (جَاءَكُمُ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ) قيل هو : سيدنا محمد ﷺ ، وقوله تعالى : (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) ، وقوله سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً) ، وقوله تعالى ( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) ، وقوله عز وجل : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) ، ومن ذلك قوله تعالى : (الرَّحْمَنُ فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيراً) قال القاضي بكربن العلاء : المأمور بالسؤال غير النبي ﷺ والمسئول الخبير هو النبي ﷺ ، وقال غيره : بل السائل هو النبي ﷺ والمسئول هو الله سبحانه وتعالى فيكون خبيرا بالوجهين إما لأنه عليم على غاية الأمور بما أعلمه ربه، وإما أنه مخبرا لأمته عن ربه.

ثناء الله على رسوله الكريم 

وأثنى الله سبحانه وتعالى على النبي ﷺ ، فامتدح كل مواطن المدح والشرف المتعلقة به، فأثنى على نسبه، وأعظم قدر نسائه رضي الله عنهن، وحفظ المكان الذي يقيم فيه وأعلى شأنه وأقسم به، ومن مدحه لنسبه الشريف قال تعالى : (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير تلك الآية : (أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً). [تفسير القرطبي، وأخرجه البزار والطبراني].

فالنبي أنسب الناس على الإطلاق، كما أخبر ﷺ بنفسه عن ذلك، فعن هذا فعن واثلة بن الأسقع أن النبي ﷺ قال : (إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم). [مسند أحمد، ورواه الترمذي والبيهقي]. وعن عمه العباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثمّ تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلةٍ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً) [رواه الترمذي].

مقالات مشابهة

  • 20 تحفة في «نوادر مخطوطات» مجمع القرآن الكريم
  • المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم.. الموعد والجوائز
  • جوائز تصل إلى مليون جنيه.. «الأوقاف» تعلن تفاصيل المسابقة العالمية لحفظ القرآن
  • لدعم المسابقة العالمية للقرآن.. وزير الأوقاف يستقبل نائب رئيس مجلس إدارة درة
  • وزير الأوقاف: خدمة القرآن الكريم وأهله من أفضل الطاعات
  • رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من نظيرته السلوفينية
  • «أوقاف مطروح» تكرم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة (صور)
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • استقبال رسمي لممثل اليمن في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم خاص من وزير الأوقاف