أول تعليق رسمي على شراء رجال أعمال إماراتيين رأس الحكمة المصرية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد رئيس هيئة الاستثمار في مصر، حسام هيبة، الأربعاء بدء الاستثمار في مشروع رأس الحكمة، وذلك في أول تأكيد رسمي لما أثير مؤخراً بأن مستثمرين من الإمارات سوف يشترون المدينة المطلة على شواطئ البحر المتوسط شمال غربي مصر.
وقال هيبة لموقع CNBC: "تلقينا عروضاً من عدة تحالفات استثمارية دولية، وتم اختيار تحالف إماراتي لتنفيذ مشروع رأس الحكمة"، مشيراً إلى أن الاستثمارات المبدئية للمشروع قد تزيد على 22 مليار دولار، ولن يتم ضخها دفعة واحدة".
كما أكد أن "التحالف الإماراتي سيكون مسؤولاً عن تمويل وتطوير وإدارة المشروع"، مضيفاً: "انتهينا من المفاوضات، ونجهز الآن لتوقيع العقود"، لافتاً إلى أن شركات محلية وأجنبية ستشارك في تنفيذ مشروعات داخل مشروع رأس الحكمة.
كانت وسائل الإعلام المصرية أكدت أن منطقة رأس الحكمة سوف تستحوذ عليها استثمارات أجنبية بقيمة 22 مليار دولار، وهو مبلغ قالت إنه سوف يخفف من وطأة نقص العملة الأجنبية الذي تعاني منه البلاد.
اقرأ أيضاً
رئيس غرفة الدواء في مصر: 40% من الأدوية اختفت بسبب أزمة الدولار
وخلال الأيام القليلة الماضية، سرت أنباء عن استحواذ رجال أعمال إماراتيين على المدينة الساحلية في صفقة مع الحكومة المصرية مقابل22 مليار دولار.
وأثار خبر بيع المدينة الواقعة في محافظة مرسى مطروح اهتمام الرأي العام، رغم نفي الحكومة إبرام أي اتفاقات في الوقت الحالي تتيح تخصيص أراضي رأس الحكمة لأي جهة لإنشاء منتجعات سياحية على غرار مدينة العلمين.
ورغم محاولات الحكومة، ووسائل الإعلام التابعة لها، تأكيد أن ما يحدث استثمار وليس بيعا؛ فإن كثيرا من الناشطين لم يستبعدوا أنباء بيع "رأس الحكمة" للإمارات بالفعل، إذ يسعى النظام الحالي للحصول على الدولار بأي طريقة، ومن أي مكان؛ للوفاء بالتزاماته.
وما زاد من تكهنات الجميع بأن ما يحدث بيع وليس استثمارا؛ مانشرته صحيفة "المال" من أن المشروع المرتقب لتنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالى يتضمن إتمام اتفاقيات بين وزارة الإسكان المصرية، وعدة جهات سيادية إماراتية أبرزها وزارة المالية، لتنفيذ عقود شراكات بنظام الحصة العينية والنقدية، مع سداد الطرف الإماراتى نحو 22 مليار دولار نظير شراء أراض بتلك المنطقة .
يشار إلى أن مدينة رأس الحكمة تقع على رأس الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.
ويستهدف مخطط التنمية العمرانية وضع رأس الحكمة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم.
يأتي ذلك في ظل الأزمة الاقتصادية التي تتفاقم في مصر، وقبل أيام قال صندوق النقد الدولي في بيان، إنه اتفق مع مصر على عناصر السياسة الرئيسية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، في مؤشر آخر على أن الاتفاق النهائي لزيادة قرض البلاد البالغ ثلاثة مليارات دولار على وشك الاكتمال.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر الإمارات رأس الحكمة ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
عصام الحضري: لم أهرب من الأهلي كما يردد البعض بل غادرت في وجود عرض رسمي
قال عصام الحضري ، حارس مرمى منتخب مصر السابق، إن ولاءه لنادي الأهلي لم يكن موضع شك طوال مسيرته، مشيرًا إلى أنه قضى13 عامًا و6 أشهر في صفوف الفريق وحقق خلالها 26 بطولة، ما يجعله أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "العرافة"، مع الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر فضائية "النهار"، أنه لم يهرب من الأهلي كما يردد البعض، بل غادر في ظروف معروفة تحدث عنها مرارًا، قائلًا: “لم يكن هناك شيء اسمه هروب، غادرت في ظل وجود عرض رسمي، لكن النادي رفضه، وحينها كنت أواجه مشكلات مع المدير الفني، ولم يكن هناك اتفاق حول استمراري”.
وتابع أنه لم يأخذ قراره بالرحيل بشكل مفاجئ، مؤكدًا أنه جلس مع إدارة نادي الأهلي، وحدث نقاش مباشر بين إدارة النادي ومسئولي الفريق الراغب في التعاقد معه، وهو أمر لم يكن معتادًا في الأهلي الذي كان يتعامل مع العروض عبر الفاكسات والإيميلات فقط.
وأشار إلى أن العرض الذي تلقاه وقتها لم يكن هينًا، حيث بلغ 800 ألف دولار في عام 2008، وهو رقم كبير مقارنة بالصفقات التي كانت تتم في تلك الفترة، وقال: "اليوم الأهلي قد يبيع لاعبين مقابل 500 ألف دولار، فلماذا يعتبر انتقالي حينها مجرد بحث عن المال؟".
وعن عودته للأهلي مجددًا بعد رحيله، قال إنه تعامل باحترافية، وسعى للحفاظ على اسمه وتاريخه، رغم التحديات التي واجهها، مشددًا على أن قراراته كانت مدروسة ولم تكن هروبًا كما يروج البعض.