فيديو لأم سعودية مقعدة يحصد تفاعلا واسعا.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أثار مقطع فيديو لأم سعودية مقعدة تسير على كرسي متحرك، وهي توصل ابنتها إلى المدرسة، ردود فعل إيجابية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف الكثيرون مع هذا المشهد الإنساني.
وأشاد رواد التواصل بالجهود البطولية التي تبذلها الأم لضمان إكمال مسيرة تعليم ابنتها رغم ظروفها الصحية الصعبة.
كما عبروا عن تقديرهم واحترامهم لتفاني الأم في تقديم الدعم والرعاية لابنتها بشجاعة وإرادة قوية.
كما وجه الكثيرون مطالب لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، بشمول الطالبة ضمن النقل المدرسي، لتخفيف العبء عن والدتها وللحفاظ على سلامتها من حوادث الطرق.
فيديو:
أم توصل ابنتها للمدرسة على كرسيها المتحرك. pic.twitter.com/wBRAdmmUJ2
وبرنامج النقل المدرسي يهتم بنقل الطلاب بشكل آمن ومريح من منازلهم إلى المدرسة والعكس، باستخدام وسائل نقل مناسبة تتوفر فيها عناصر السلامة اللازمة، وتكون تحت إشراف ورعاية مشرفين مدربين.
يهدف هذا البرنامج إلى تقليل الازدحام المروري وتوفير بيئة آمنة للطلاب، بالإضافة إلى توفير وسيلة نقل مريحة وموثوقة للطلاب وأولياء أمورهم.
كما يساهم في تقليل استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة.
يتم تصميم برنامج النقل المدرسي لتوفير خدمة نقل آمنة ومريحة وفعالة، مع الالتزام بأفضل الممارسات والمواصفات في تقديم الخدمة، مما يساعد في تحسين جودة التعليم وراحة الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني عاجل لتطبيق مشروع الطبخ المدرسي
أعلنت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تقدمة بطلب احاطة بشأن ضرورة دمج برنامج التغذية المدرسية في السياسات العامة للدولة لضمان استدامته وتوسيع نطاقه ليشمل جميع طلاب مصر، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وأكدت النائبة أميرة صابر في بيان لها علي أهمية مشروع التغذية المدرسية كأحد مشروعات الأمن القومي المصري وبرامج الحماية الاجتماعية التي تربط بين الصحة والتعليم لدعم التنمية البشرية، لافتة الي أن المشروع يسهم في تحسين صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم الدراسي، فضلاً عن تخفيف الأعباء الاقتصادية على ملايين الأسر المصرية.
وأضافت أن توفير وجبة يومية للأطفال يساعد في مواجهة مشكلات سوء التغذية، مثل التقزم والسمنة، التي يعاني منها أكثر من 30% من طلاب المدارس في مصر.
وقالت النائبة إن الدولة اتخذت خطوات جادة لدعم المشروع، منها إشراف هيئة سلامة الغذاء وضمان التوزيع اليومي للوجبات لمنع التخزين، إضافة إلى التعاقد مع شركات متخصصة لتوفير الوجبات بجودة عالية.
ومع ذلك، أشارت إلى وجود تحديات تعرقل تعميم المشروع بشكل كامل، من بينها التكلفة الكبيرة التي تصل إلى 8 مليارات جنيه، والموجة التضخمية التي تؤثر على الاقتصاد الوطني.
مشروع الطبخ المدرسيودعت النائبة إلى دراسة بدائل مبتكرة مثل مشروع المطبخ المدرسي، الذي يهدف إلى تقديم وجبات ساخنة تخضع لمزيد من الرقابة والشفافية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للطلاب وتحسين بيئتهم التعليمية.
واختتمت النائبة أميرة صابر تصريحها بالتأكيد على ضرورة دمج برنامج التغذية المدرسية في السياسات العامة للدولة لضمان استدامته وتوسيع نطاقه ليشمل جميع طلاب مصر، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.