خلية الإعلام الأمني تؤكد مقتل قياديين في ميليشيا كتائب حزب الله باستهداف أمريكي جوي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 8 فبراير 2024 - 9:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمّلت خلية الإعلام الأمني، اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي مسؤولية تداعيات مقتل قياديين اثنين في الحشد الشعبي جراء قصف جوي بطائرة مسيّرة استهدفت عجلة كانت تقلهما شرقي العاصمة بغداد.وقال رئيس الخلية اللواء الطيار تحسين الخفاجي في بيان اليوم، إنه “بعد أن تأكد و بشكل قاطع قيام الولايات المتحدة باستهداف عجلة تابعة الى الحشد الشعبي من خلال طائرة مسيرة أميركية ادى الى مقتلهما ، فإن هذا العدوان الجديد يُعتبر تقويضا لكل التفاهمات التي كانت موجودة في الاجتماعات”.
وأضاف “نحن نُحمِّل الجانب الامريكي وقوات التحالف تداعيات هذه الاعمال الخطيرة التي تهدد امن وسلامة البلاد، وهي نسف واضح لكل المحادثات التي تحدث بين الجانبين”.وشدد اللواء الخفاجي على أن “هذا الاستهداف هو عدوان واضح، و خرق للسيادة العراقية وجر المنطقة الى تداعيات خطيرة”.في غضون ذلك صرّح مصدر مخول في الخلية، بأن “من أقدم على استهداف عجلة تقل قياديين اثنين في الحشد الشعبي في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد، هي طائرات أمريكية مسيرة اخترقت الأجواء العراقية”.بدورها أكدت كتائب حزب الله في بيان اليوم، مقتل وسام محمد صابر الساعدي (أبو باقر الساعدي) مسؤول عمليات الميليشيا و( اركان العلياوي ) مسؤول المعلومات واثنين من حمايتهما إثر قصف للقوات الامريكية في بغداد.وتبنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، الهجوم الذي استهدف القيادي في كتائب حزب الله (ابو باقر الساعدي)، في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد، مشيرة الى انه مسؤول عن الهجمات التي تستهدف قواتها في المنطقة.وقالت القيادة في بيان، انه “في الساعة 9:30 مساءً في 7 فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ضربة من جانب واحد في العراق ردًا على الهجمات على أفراد الخدمة الأمريكية، مما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة قد تستهدف أصولاً إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية المستمرة ضد مليشيا الحوثي. جاء هذا التصريح في أعقاب غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين يوم السبت، والتي أسفرت عن مقتل عدة قادة من المليشيا، وفقاً لتأكيدات والتز.
أشار والتز إلى أن استراتيجية واشنطن لا تقتصر على استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، بل قد تمتد إلى أصول إيرانية مباشرة. ونقل موقع "أكسيوس" عن والتز قوله، إن هذه الأصول تشمل السفن الإيرانية التي تعمل قرب السواحل اليمنية وتقدم الدعم الاستخباراتي للحوثيين، بالإضافة إلى المدربين العسكريين الإيرانيين وموارد أخرى قدمتها طهران لدعم هجمات المليشيا على المصالح الاقتصادية العالمية.
يأتي هذا التصعيد في اليمن في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران. فقد أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يقترح فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد. وأكد مسؤولون أمريكيون أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل قيودا على دعم إيران للمجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك مليشيا الحوثي.
وحذر ترامب من أن رفض إيران التفاوض سيُجبر الولايات المتحدة على اللجوء إلى "خيارات أخرى" لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وكرر والتز هذا الموقف خلال ظهوره على برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، مؤكدا أن جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي. وأضاف إن على إيران "التخلي عن جميع جوانب برنامجها النووي، بما في ذلك تطوير الصواريخ والتسليح وتخصيب اليورانيوم، أو مواجهة عواقب شديدة".
ووصف والتز الغارات الجوية الأمريكية في اليمن بأنها "رسالة مباشرة" إلى إيران، مشدداً على أن واشنطن لن تتردد في جعل الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يتحملون المسؤولية عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.