في العصر الذي يستخدم فيه المحتالون الذكاء الاصطناعي التوليدي للاحتيال على الأموال أو تشويه سمعة الأشخاص، تبتكر شركات التكنولوجيا طرقًا لمساعدة المستخدمين على التحقق من المحتوى - على الأقل الصور الثابتة، للبدء بها. كما تم الإعلان عنه في استراتيجية المعلومات الخاطئة لعام 2024، تقوم OpenAI الآن بتضمين بيانات تعريف المصدر في الصور التي تم إنشاؤها باستخدام ChatGPT على الويب وDALL-E 3 API، مع حصول نظيراتها المحمولة على نفس الترقية بحلول 12 فبراير.

تتبع البيانات التعريفية المعيار المفتوح C2PA (تحالف مصدر المحتوى والأصالة)، وعندما يتم تحميل إحدى هذه الصور إلى أداة التحقق من بيانات اعتماد المحتوى، ستتمكن من تتبع نسب مصدرها. على سبيل المثال، ستعرض الصورة التي تم إنشاؤها باستخدام ChatGPT بيان بيانات التعريف الأولي الذي يشير إلى أصل DALL-E 3 API الخاص بها، متبوعًا ببيان بيانات التعريف الثاني الذي يوضح ظهورها في ChatGPT.

على الرغم من تقنية التشفير الرائعة وراء معيار C2PA، فإن طريقة التحقق هذه لا تعمل إلا عندما تكون البيانات الوصفية سليمة؛ لن تكون الأداة ذات فائدة إذا قمت بتحميل صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بدون بيانات وصفية - كما هو الحال مع أي لقطة شاشة أو صورة تم تحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي. ومن غير المستغرب أن عينات الصور الحالية الموجودة على صفحة DALL-E 3 الرسمية عادت فارغة أيضًا. في صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة بها، تعترف OpenAI بأن هذه ليست حلاً سحريًا لمعالجة حرب المعلومات الخاطئة، ولكنها تعتقد أن المفتاح هو تشجيع المستخدمين على البحث بنشاط عن مثل هذه الإشارات.

في حين أن أحدث جهود OpenAI لإحباط المحتوى المزيف تقتصر حاليًا على الصور الثابتة، فإن DeepMind من Google لديه بالفعل SynthID لوضع العلامات المائية رقميًا على كل من الصور والصوت الناتج عن الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، تقوم Meta باختبار العلامات المائية غير المرئية عبر مولد الصور AI الخاص بها، والذي قد يكون أقل عرضة للتلاعب.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

“دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر

كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ 7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
وعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتيا على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة “طبّق في دبي” التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنويا تضاف لاقتصاد دبي.
وقال معاليه إن إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل.
وتسعى مبادرة “طبق في دبي”، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض “إكسباند نورث ستار” الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.وام


مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي بين البعد التكنولوجي والدور التنموي (1- 3)
  • أهم حقوق الباحث عن عمل في الضمان الاجتماعي
  • مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة
  • دراسة: “ChatGPT” يتفوق على الأطباء في التشخيص
  • بداع الطرفة.. انتقادات لتسريب بيانات التعداد على السوشيال ميديا: خرق للأمانة الوظيفية
  • بداع الطرفة.. انتقادات لتسريب بيانات التعداد على السوشيال ميديا: خرق للأمانة الوظيفية - عاجل
  • بمواصفات جذابة وسعر تنافسي.. سوني تغزو الأسواق بكاميرا رقمية إليك مواصفاتها
  • “دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر
  • ما سبب تأخر التحقق من الآيبان في الضمان الاجتماعي؟
  • استنفار في وزارة الصحة بسبب “صيدليات رقمية”