تحذير من ضربة الشمس.. هذه أعراضها وسبل الوقاية منها لايف ستايل
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
لايف ستايل، تحذير من ضربة الشمس هذه أعراضها وسبل الوقاية منها،وسط استمرار موجة الحر الشديد التي تضرب مناطق عديدة في العالم، يزداد خطر الإصابة .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تحذير من ضربة الشمس.. هذه أعراضها وسبل الوقاية منها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وسط استمرار موجة الحر الشديد التي تضرب مناطق عديدة في العالم، يزداد خطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربة الشمس، وهما حالتان تحدثان عندما يفقد الجسم القدرة على التحكم في درجة حرارته.
وتحدث ضربة الحرارة أو ما يسمى بضربة الشمس عندما ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان بسرعة ولا يستطيع الجسم تبريدها، فهنا من الممكن أن تصبح ضربة الشمس مهددة للحياة لأنها تُسبب تلفًا في الدماغ وبقية الأعضاء الحيوية في الجسم، وفقا للمختصين في مايو كلينك.
وبين المختصون في مجموعة "مايو كلينك" الطبية أن ضربة الشمس قد تحدث للإنسان نتيجة ممارسة نشاط شاق في الحر أو البقاء في مكان حار لفترة طويلة، وقد تحدث دون وجود أي مرض مرتبط بالقلب من قبل، مثل الإنهاك الحراري.
علامات ضربة الحرارة وأعراضها
- حُمى تبلغ 40 درجة مئوية أو أكثر.
- تغيرات في الحالة النفسية أو السلوك، مثل التشويش أو الاهتياج أو تداخُل الكلام.
- سخونة الجلد أو جفافه، أو التعرق الشديد.
- الغثيان والقيء واحمرار الجلد.
- سرعة النبض والتنفس.
- الصداع والإغماء.
- نوبات تشنج وغيبوبة.
وينصح أطباء مايو كلينك بالاتصال برقم الطوارئ المحلي في حال الاشتباه بالاصابة بضربة شمس، ثم إبعاد المصاب عن الحرارة على الفور، ومحاولة تبريد جسمه بأي وسيلة متاحة.
وسائل لتبريد الجسم
- وضعه في مغطس ماء بارد أو تحت دش من الماء البارد.
- رش المصاب بخرطوم ري الحديقة.
- تدليك جسم المصاب باسفنجة مبللة بماء بارد.
- تصويب مروحة على المصاب مع رشه برذاذ ماء بارد.
- وضع أكياس الثلج أو المناشف الباردة المبللة على العنق والإبطين وبين الفخذين.
- تغطية المصاب بملاءات مبللة بماء بارد.
أما إذا كان المصاب واعيًا، فيجب عليه شرب الماء المثلج أو غيره من المشروبات التي لا تحتوي على الكافيين.
وفي حال فقدان الشخص المصاب للوعي ولا تبدو عليه أي علامات تدل على عمل الدورة الدموية، كالتنفس أو السعال أو الحركة، فيجب البدء بعملية الإنعاش القلبي الرئوي.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
- الأطفال.
- كبار السن.
- المصابون بالأمراض المزمنة.
- المصابون بالأمراض العقلية.
الوقاية من ضربات الشمس
ينصح الأطباء عند الارتفاع الشديد في درجات الحرارة بعدم الذهاب إلى الخارج إن أمكن، والبقاء في المنزل والمناطق المكيفة، أما إذا كان هناك ضرورة للخروج فيجب أخذ الاحتياطات اللازمة.
الاحتياطات اللازمة عند الخروج
- شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، إذ يسبب الجفافُ ونقصُ الأملاح المعدنية الإصاباتِ المرتبطة بالحرارة.
- ممارسة النشاط البدني في وقت مبكر من اليوم قبل ارتفاع درجة حرارة الطقس.
- التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين (مثل: الشاي والقهوة وغيرها).
- عدم البقاء أو ترك الطفل داخل السيارة في الطقس شديد الحرارة.
- تجنب تناول الوجبات الساخنة والثقيلة حتى لا تزيد حرارة الجسم.
- ارتداء ملابس خفيفة تسمح بمرور الهواء إلى الجسم.
ويشير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC إلى أن ضربة الشمس غالباً ما تكون قاتلة، إذ يموت حوالي 658 أمريكياً في المتوسط كل عام بسبب ضربة الشمس.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قالت، في وقت سابق، إن موجة الحرارة التي يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي ستتصاعد هذا الأسبوع؛ ما قد يترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة ليلًا، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يؤدي لزيادة مخاطر النوبات القلبية والوفيات.
وذكرت المنظمة في بيان "درجات الحرارة في أمريكا الشمالية وآسيا وفي أنحاء شمال أفريقيا والبحر المتوسط ستتجاوز 40 درجة مئوية لأيام عديدة من الأسبوع الجاري مع اشتداد موجة الحرارة".
وستسجل درجات الحرارة الصغرى أثناء الليل ارتفاعات قياسية جديدة ينجم عنها ارتفاع مخاطر زيادة حالات الإصابة بالنوبات القلبية والوفيات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".