فرنسا تتغنّى بموسى التعمري وتشبّهه بميسي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دفع تألق نجم منتخب الأردن موسى التعمري في كأس آسيا، المسؤولين عن تسويق الدوري الفرنسي في منصات التواصل الاجتماعي، لاستثمار الفرصة وتوظيف الحدث، عبر تسليط مزيد من الضوء على محترف نادي مونبلييه الفرنسي، من خلال التغنّي بمهاراته وتشبيهه بأحد أعظم أساطير الكرة العالمية.
ونشر الحساب الرسمي لمسابقة الدوري الفرنسي على منصة التواصل الاجتماعي "X" صورة ثنائية مشابهة للنجم التعمري والأسطورة ليونيل ميسي وكتب معلّقًا عليها: "بحثنا عن الفروق ولم نجد سوى الاسم والجنسية فقط!"، في إشارة إلى التشابه الكبير بين اللاعبَين على مستوى المهارة الفنية.
ويأتي تفاعل الدوري الفرنسي، بعد مردود "أيقونة النشامى" التعمري الذي فاق الوصف في مواجهة الدور نصف النهائي أمام كوريا الجنوبية التي حسمها الأردن بثنائية نظيفة في طريقهم إلى بلوغ نهائي البطولة القارية لأول مرة في تاريخ مشاركاتهم بالمسابقة.
اقرأ أيضاً
متجاوزا مبابي.. الأردني موسى التعمري الأسرع في الدوري الفرنسي هذا الموسم
وكان موسى التعمري كلمة الفصل في تألق أبناء المدرب المغربي الحسين عموتة على حساب "الشامشون" الكوري المدجج بترسانة نجومه، بعد أن منح التمريرة الحاسمة للهدف الأول في الدقيقة (53) لمواطنه يزن النعيمات، قبل أن يمتع الجميع بفاصل "مارادوني ميسّاوي" في الهدف الثاني في الدقيقة (66) والذي حسم بفضله أمر بطاقة التأهل إلى العرس الختامي لكأس آسيا 2024.
وخاض التعمري 5 مباريات مع الأردن في نهائيات كأس آسيا 2024؛ بواقع مباراتين في دور المجموعات، ومباراة في كل من دور الستة عشر ودور الثمانية ونصف النهائي، مُسجلًا 3 أهداف.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فرنسا التعمري ميسي الأردن الدوری الفرنسی
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن إعلان قصر الإليزيه قبل إقلاع طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من باريس بأن هدف الزيارة هو دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار، يعكس وجود توافق واضح في الرؤى بين مصر وفرنسا منذ البداية.
وقال مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تكون المعلومات مستمدة من غرف مغلقة يختلف الأمر تمامًا عن رؤية الواقع عن قرب، وهذا ما لمسته في معظم زيارات المسؤولين الأجانب لشمال سيناء، إذ تتغير وجهات نظرهم كثيرًا بعد مشاهدة الواقع والاطلاع على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية».
وأشار إلى أن «ماكرون»، خلال زيارته، بدا متأثرًا للغاية بما رآه على الأرض، مضيفا: «كنت قريبًا من الرئيسين السيسي وماكرون خلال الجولة، ولاحظت بدقة لغة جسد الرئيس الفرنسي وتعاطفه الكبير من خلال الأسئلة التي طرحها، والتي عكست اهتمامًا بالغًا بالوضع الإنساني القائم».
وأوضح المحافظ أن الوفد الرئاسي توجه بعد ذلك إلى مخازن الهلال الأحمر المصري، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول آلية إدارة المساعدات الإغاثية، والصعوبات اللوجستية التي تواجهها مصر، لا سيما في فترات إغلاق معبر رفح، مؤكداً أن ماكرون أبدى اهتمامًا بالغًا وطرح أسئلة دقيقة حول تفاصيل العمليات، ثم تفقد أيضًا مخازن الأدوية.
وأكد اللواء الدكتور خالد مجاور، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلا سياسيا كبيرا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرا في مجريات الأحداث العالمية.
وأشار إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.
وتابع مجاور قائلا: «الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم».
وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.
وفي ختام الزيارة، شارك ماكرون في مؤتمر موسع حضرته بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسف، واستمر وقتًا طويلاً وشمل نقاشات موسعة وأسئلة تفصيلية، الأمر الذي يؤكد، بحسب مجاور، أن ماكرون أراد أن يُثبت للعالم أن الرؤية المصرية دقيقة وواقعية، وهو ما عكسه بنفسه من خلال مشاهداته الميدانية وتصريحاته الداعمة.
اقرأ أيضاً«محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
محافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين
وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء فى زيارة لمدرسة غانم شبانة الابتدائية بمدينة بئر العبد