الجزيرة:
2024-10-01@13:57:48 GMT

هل نشهد مواجهةً في المسجد الأقصى في رمضان؟

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

هل نشهد مواجهةً في المسجد الأقصى في رمضان؟

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعدّ العدّة للشهر الأثقل عليها طَوال العام، خاصةً أنه يأتي هذا العام في ظل الحرب على قطاع غزة، سواء توقف القتال قبل أو خلال الشهر أم لم يتوقف، وفي ظل هياج غير مسبوق لجماعات المستوطنين واليمين المتطرف في إسرائيل بعد هزيمة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، التي لم تتمكن إسرائيل بعدُ من استيعابها أو التعامل مع آثارها بالرغم من كل الدمار الذي نشرته في قطاع غزة، والحرب المعلنة منها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.

لذلك، فإن التحضيرات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هذا العام للتعامل مع هذا الشهر الفضيل تعتبر الأشد حساسيةً منذ الاحتلال الإسرائيلي للمسجد عام 1967، تبعًا للظروف غير المسبوقة التي تمرّ بها.

موسم شهر رمضان المبارك القادم سيتقاطع مع عدد من مواسم الاقتحامات في المسجد الأقصى، أولها عيد المساخر "البوريم" الذي سيحل في منتصف شهر رمضان، وبالرغم من أنه ليس من مواسم الاقتحامات الكبرى في العادة، فإن تزامنه هذا العام مع تحدي شهر رمضان ومعركة "طوفان الأقصى" يكسبه أهميةً خاصةً لدى جماعات المعبد المتطرفة

ينبغي أن نعلم هنا أن الأمر حين يتعلق بشهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، فإن سلطات الاحتلال تتعامل في العادة مع مستويين اثنَين من التحديات:

المستوى الأول: يتمثل في الشبان المقدسيين، ومعهم في العادة فلسطينيو مناطق الخط الأخضر، الذين يفترض أنهم قادرون عادةً في الأوقات الأخرى على الوصول للمسجد الأقصى المبارك باعتبارهم يحملون بطاقات هُوية إسرائيلية.

وهؤلاء -ولا سيما الشباب المقدسي- غالبًا ما كانوا يشكلون العبء الأمني الأكبر للأجهزة الأمنية الإسرائيلية في المسجد في السنوات الماضية. وخاصة شباب مدينة القدس الذين يعتبرون أنفسهم في مواجهة مستمرة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقد سبق أن كانوا الخط الأول في مواجهات كثيرة سابقًا مع قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى المبارك.

أما المستوى الثاني: فيتعلق بالفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، الذين تمنعهم إسرائيل في العادة من حرية الوصول إلى المسجد الأقصى وتستثني من ذلك موسم شهر رمضان المبارك، الذي تسمح فيه في كل عامٍ لأعدادٍ محدودةٍ – من فلسطينيي الضفة الغربية من أعمار محددة من الرجال أو من حَمَلة التصاريح الأمنية أو من النساء- بالوصول لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك أيام الجمعة تحديدًا.

وهذا المستوى في العادة لا يشكّل التحدي الأمني الأبرز لسلطات الاحتلال كل عامٍ إلا على مستوى تكثيف الأعداد في المسجد، بما يشجّع التحركات الجماهيرية للشباب المقدسي داخل المسجد؛ استغلالًا لوجود الأعداد الغفيرة من الناس هناك، وهو ما تخشاه سلطات الاحتلال وتحسب حسابه كل سنة.

فحين تكون الأعداد في المسجد الأقصى محدودةً، فإن ذلك يسهل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على المسجد عمومًا، ويكفل لها التمكن من ضبط الحركة ووقف أي احتكاكات أو اشتباكات وتفريقها بسهولة.

لكن زيادة الأعداد داخل المسجد تعتبر تحديًا أمنيًا كبيرًا؛ تبعًا لعدم قدرة شرطة الاحتلال على التحكم في حركة الجمهور، وخاصةً في حالات الاضطرابات الأمنية كالتي شهدها المسجد في رمضان عام 2021 على سبيل المثال.

المحصلة أن إسرائيل تخشى شهر رمضان المبارك، وتعتبره أثقل شهور السنة عليها، فكيف إذا كانت ستتعامل معه هذا العام في ظل كل ما يجري في المنطقة منذ اشتعالها يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؟ ولذلك، فإن إسرائيل بدأت فيما يبدو تعمل على التحضير العملي لهذه المرحلة مبكرًا من خلال تسريب أنباءٍ تفيد بوجود خلافات بين الجيش والشرطة في موضوع السماح لفلسطينيي الضفة الغربية بالوصول إلى الأقصى في شهر رمضان القادم.

وهذا ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" قبل أيام، حيث يدعي الصحفي الإسرائيلي إيتمار أيكنار أنه بينما تريد شرطة الاحتلال -التي تعمل تحت سلطة الوزير إيتمار بن غفير – تنفيذ سياسة "صفر فلسطينيين"؛ أي منع جميع سكان الضفة الغربية، تحديدًا، من الوصول إلى المسجد الأقصى في رمضان، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي ترى ضرورة السماح لأعداد محدودة من سكان الضفة بالوصول للأقصى لتنفيس الضغط الشديد في الضفة الغربية.

أقول؛ إنها تسريبات تحضيرية مقصودة؛ لأن النية من الواضح أنها تتّجه إلى تقييد وصول أبناء الضفة الغربية للقدس هذا العام بشكل شبه كامل، بالرغم مما تدّعيه "يديعوت أحرونوت" حول وجود خلافات، وذلك لأن هذه الخلافات التي تشير إليها الصحيفة لا تتعلق بالمبدأ بل بالكَم، بمعنى أن الخلاف يدور حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل أن تسمح لعدد محدود جدًا من سكان الضفة بالوصول للأقصى، أم أن يتم منعهم جميعًا؟

وهذا متوقع، إذ من غير المعقول أن تضغط إسرائيل باعتداءاتها اليومية المختلفة على مدن الضفة الغربية، ثم تفتح بوابات مدينة القدس على مصراعيها لسكان الضفة، بينما القدس مغلقة على سكانها الفلسطينيين أنفسهم.

أما هدف هذه التسريبات في رأيي؛ فهو تحضير الرأي العام الفلسطيني لتوقع ما تجهّز له قوات الاحتلال في شهر رمضان المبارك بحق الفلسطينيين جميعًا من إجراءاتٍ لمنعهم وإقصائهم عن المسجد. وفي الحقيقة فإن وراء ذلك أهدافًا أخرى لا تعلن عنها سلطات الاحتلال، وقد تكون هي الأهداف الحقيقية المقصودة.

فموسم شهر رمضان المبارك القادم سيتقاطع مع عدد من مواسم الاقتحامات في المسجد الأقصى، أولها عيد المساخر "البوريم" الذي سيحل في منتصف شهر رمضان، وبالرغم من أنه ليس من مواسم الاقتحامات الكبرى في العادة، فإن تزامنه هذا العام مع تحدي شهر رمضان ومعركة "طوفان الأقصى" يكسبه أهميةً خاصةً لدى جماعات المعبد المتطرفة وتيار الصهيونية الدينية اليميني والتيار الكاهاني الذي يعدّ وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير أحد أهم أعمدته.

وبالتالي، فإن هذا الموسم سيكون بمثابة فرصةٍ لاستعراض قوة إيتمار بن غفير في المسجد الأقصى، ولإثبات قدرته على فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى بما لم يتمكن منه حتى بنيامين نتنياهو نفسه، وربما تكون هذه فرصةً ذهبيةً لبن غفير ليقدم نفسه زعيمًا لليمين في إسرائيل، وهو ما دأب الرجل عليه منذ تسلّمه منصب الوزارة، وخاصة عند بدء أحداث الحرب الجارية.

هذه المحطة ستكون محطةً مهمةً جدًا إذن، حيث إن الحكومة اليمينية الإسرائيلية ستقيّمها بشكل متكامل؛ استعدادًا للمحطة التالية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك مباشرة، وهي مناسبة عيد الفصح اليهودي الذي سيوافق الفترة من 23 إلى 30 إبريل/ نيسان القادم، أي بعد أسبوعين فقط من نهاية شهر رمضان المبارك، وهو ما ستحاول فيه جماعات المعبد المتطرفة هذا العام تنفيذ القرابين الحيوانية داخل المسجد الأقصى بشكل أكثر جديةً مما سبق، مستغلةً انتهاء موسم شهر رمضان، وعودة أعداد المسلمين لتقل بعد انتهاء الشهر عمومًا كما تجري العادة، بالترافق مع أجواء الحرب التي تعيشها المنطقة.

إذن يمكن القول هنا؛ إن حكومة الاحتلال أمامها تحدٍّ كبير في شهر رمضان المبارك لتقليل أعداد المسلمين بشكل كبيرٍ خلال الشهر مع تنفيذ اقتحامات عيد المساخر إلى الحد الذي تعتبره نجاحًا.

ونجاحها في هذا المسعى يعني بالضرورة فتح شهيتها لتنفيذ حُلم قديم لم تتمكن من تنفيذه على مدار سنوات طويلة ماضية بمجرد انتهاء شهر رمضان، وهو تنفيذ طقوس ذبح القرابين الحيوانية داخل المسجد وإتمام آخر طقس ديني توراتي تبقى لها لتثبيت تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى بتحويله إلى معبدٍ يهودي معنويًا، بحيث تنتقل منذ تلك اللحظة إلى العمل على تحويله إلى معبد ماديًا، إما باقتطاع جزء من أرض المسجد الأقصى كمقدمةٍ لهذا الغرض، أو بالسيطرة الكاملة على نصف مساحة المسجد على الأقل كما تحلُم إسرائيل منذ أكثر من خمسة وخمسين عامًا.

وهذا ما ستعتبره إسرائيل انتصارًا مركزيًا لها حتى في الحرب الحالية بالنظر إلى أن المقاومة الفلسطينية وضعت المسجد الأقصى المبارك على رأس الأهداف الإستراتيجية التي عينتها لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

هذا الأمر ينقل الكرة إلى ملعب المقدسيين والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، حيث إن تمكُّن إسرائيل من تنفيذ جميع هذه الخطوات مرهونٌ بكيفية تعامل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني مع إجراءات المنع الإسرائيلية المتوقعة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك القادم.

وينبغي هنا التذكير بأن ارتفاعَ الروح الدينية لدى المسلمين خلال أيام شهر رمضان عمومًا يُعتبر المسألة الكبرى التي تتخوف منها إسرائيل. لأن هذه الروح هي التي تدفع الفلسطينيين في تلك الأيام بالذات إلى تكثيف الاستعدادات النفسية والأعداد الشعبية على حد سواء لتحدي الإجراءات الإسرائيلية إلى أعلى درجة، وهذا ما لا تريده إسرائيل، لأن أي شرارة كبرى في القدس يمكنها أن تشعل انتفاضة جديدة أو تؤدي إلى توسيع نطاق الحرب إلى المدى الذي لا تستطيع إسرائيل ولا حلفاؤها الوقوف في وجهه.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأمنیة الإسرائیلیة شهر رمضان المبارک فی الضفة الغربیة فی المسجد الأقصى الأقصى المبارک داخل المسجد سکان الضفة هذا العام فی العادة

إقرأ أيضاً:

القدس في سبتمبر.. شهداء ومعتقلون وآلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى

القدس المحتلة- كالأشهر التي سبقته، لم تكن الانتهاكات الإسرائيلية التي سُجلت بمحافظة القدس في سبتمبر/أيلول الماضي أقل حدّة، إذ تواصلت عمليات القتل والإعدام والاعتقالات وعمليات الهدم لمنازل الفلسطينيين.

فخلال الشهر الماضي أعدمت قوات الاحتلال بدم بارد شابين وطفلا في مخيمي شعفاط وقلنديا والبلدة القديمة بالقدس.

وبالإضافة لإنهاء حق هؤلاء الثلاثة بالحياة، فإن الاحتلال سلب حرية أكثر من 118 مقدسيا ومقدسية بينهم 6 قاصرين و4 نساء، وذلك ضمن حملات الاعتقال التي ارتفعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وإلى جانب الاعتقالات الجديدة، فإن محاكم الاحتلال أصدرت 12 أمر اعتقال إداري بحق أسرى من محافظة القدس، وكان للشبان الذين ينحدرون من قرى شمال غرب القدس، المعزولة عن القدس بالجدار، النصيب الأكبر من هذه العقوبة.

وفي إطار عقوبة الإبعاد، أُصدرت 9 أوامر بحق فلسطينيين جميعهم يحملون بطاقة الهوية الإسرائيلية (الزرقاء) التي تصنفهم كمقيمين في مدينة القدس، ومن بين الذين صدر بحقهم أوامر إبعاد في سبتمبر/أيلول محافظ القدس عدنان غيث الذي سلمته المخابرات الإسرائيلية أمرا يتضمن تجديد إبعاده عن مناطق الضفة الغربية.

جماعات استيطانية تدعو إلى اقتحامات واسعة للأقصى مع حلول الأعياد اليهودية (مواقع التواصل) 4511 مستوطنا اقتحموا الأقصى

بخصوص المسجد الأقصى الذي تنتظره انتهاكات كثيرة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري احتفالا بموسم الأعياد اليهودية الأطول، فإن 4511 مستوطنا اقتحموا ساحاته خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وأدى هؤلاء خلال اقتحامهم الصلوات التوراتية بشكل جماعي، وغنوا ورقصوا وأدوا طقس "السجود الملحمي" بشكل جماعي شبه يومي في الساحات الشرقية بجوار مصلى باب الرحمة.

وكتب الصحفي أرنون سيغال -أحد نشطاء جماعات الهيكل المتطرفة- معلقا على صور السجود الملحمي في الساحات "القليل من الضوء في كل الظلام العظيم" و"نقوم بواجبنا كجزء من المجهود الحربي حتى النصر المطلق".

وأدى عشرات المتطرفين هذا الطقس، أول أمس الأحد، ورقصوا وغنوا شرقي المسجد بشكل جماعي احتفالا باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ومن جملة الانتهاكات -التي وثقتها عدسات هواتف أنصار الجماعات المتطرفة خلال اقتحاماتهم للأقصى- إقدام جنود على اقتحام المسجد بزيّهم العسكري، واحتفال الناشطة المتطرفة "أوفير ديان" بتوديع عزوبيتها في المسجد بحضور أصدقائها.

وفي إطار تحضيراتها لموسم الأعياد اليهودية الوشيك الذي يضم كلا من عيد "رأس السنة العبرية، والعُرش، ويوم الغفران، وختمة التوراة"، أعلنت جماعات الهيكل عبر صفحاتها في مواقع التواصل عن تسيير حافلات مجانية لنقل المستوطنين الراغبين في اقتحام المسجد الأقصى.

عشرات عمليات الهدم

كما انطلق العمل في مشروع المصعد الكهربائي "مصعد كوتيل" على بعد 200 متر من حائط البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وذلك لتسهيل وصول اليهود الذين يعانون من إعاقات حركية إلى ساحة البراق، وبالتالي تسهيل اقتحام الأقصى لمن يرغب بذلك منهم.

وتبلغ تكلفة المشروع 55 مليون شيكل (نحو 15 مليون دولار) ويشمل بالإضافة إلى المصعد، ممرات تحت الأرض وشارعا يضم حوانيت تجارية، وغرفا وقاعات في طابق علوي سيضاف لاحقا.

وفي ملف الهدم، وثقت الجزيرة نت تنفيذ 33 عملية هدم في محافظة القدس طالت عشرات المنازل والمنشآت، بينها 8 عمليات هدم ذاتي قسري، وأسدل الستار عن شهر سبتمبر/أيلول بعد ساعات من هدم جرافات الاحتلال 7 منشآت تجارية في مخيم شعفاط شمال المدينة المحتلة.

أما على صعيد المنازل المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين، فقد أقرت محكمة احتلالية بإخلاء عائلة غيث من منزلها الواقع في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بادعاء ملكيته ليهود من أصول يمنية قبل عام 1948.

وفي قطاع التعليم، تجددت الهجمة على المنهاج الفلسطيني بالقدس، وهددت بلدية الاحتلال بإجراء جولات مفاجئة على مدارس المدينة للتأكد من أن إداراتها وزعت المنهاج الفلسطيني "المحرف" الذي تفرض البلدية ووزارة المعارف الإسرائيلية تلقينه في المدارس.

وبسبب رفض المقدسي نادر أبو عفيفة تطبيق هذا المنهاج في مدرسته التي تأسست عام 1994 وتحمل اسم "أحباب الرحمن"، اضطر مطلع الشهر الماضي لإغلاق أبوابها بعد رفض وزارة المعارف الإسرائيلية تجديد رخصة عملها في مخيم شعفاط.

مقالات مشابهة

  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى
  • 21 اقتحامًا للأقصى و69 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأيلول
  • القدس في سبتمبر.. شهداء ومعتقلون وآلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • 149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • رزان المبارك تدعو إلى تكامل إجراءات مواجهة تغير المناخ
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون "السجود الملحمي"
  • 195 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى