أستاذ دراسات سياسية: الضربات الأمريكية في المنطقة محسوبة بدقة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدرسات السياسية والاستراتيجية، إن الضربات الأمريكية في المنطقة محسوبة بدقة، باعتبارها قادرة على ردع خصومها متى تريد في الزمان والمكان الذي تحدده، متابعا: «التوسع في هذه الضربات لن يكن بمفهوم أمريكا وهو توسيع للصراع على مستوى المنطقة بقدر ماهو مفهوم يتعلق بطبيعة الوضع الذي تريده أمريكا».
وأضاف «ملكاوي»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة ردت بهذه الطريقة لكي تقول لكل خصومها أنها قادرة على الوصول لأي هدفه تريده، مشيرا إلى أن زمام الأمور مُسيطر عليها في المنطقة لأن طرفي الصراع الخفي في المنطقة سواء إسرائيل وإيران أو أمريكا وإيران ليس بالصورة التي قد يظنها البعض بكونها حالة تنذر بمواجهة حتمية ومباشرة.
وتابع، أن القدرات الأمريكية المستخدمة في تحجيم أدوات إيران عالية للغاية، كما أن إيران لا تريد الوصول لمواجهة مباشرة سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، ولكنها ترغب في تحقيق أهدافها المتمثلة في أن تصبح صاحبة النفوذ في الشرق الأوسط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الولايات المتحدة الضربات الأمريكية القدرات الأمريكية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية من موسكو، بأن تفاصيل الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لا تزال غير واضحة، إذ تستمر المشاورات بين الأطراف المعنية، مع الإشارة إلى زيارة المبعوث الأمريكي لموسكو وعودته لمناقشة آخر المستجدات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن وقف إطلاق النار ليس حلًا نهائيًا، بل يجب أن يكون جزءًا من تسوية شاملة تضمن الأمن الروسي وتستجيب لمطالبه، خاصة فيما يتعلق بحلف الناتو والضمانات الأمنية.
وأشار إلى تغيّر الموقف الأمريكي، حيث قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جزئي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكنه تراجع ووافق على تقديمها بعد لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو ما يعكس استراتيجية أمريكية مزدوجة تهدف إلى ممارسة الضغط على أوكرانيا مع الاحتفاظ بدور الوسيط.
وذكر، أن حلف الناتو يواجه أزمة غير مسبوقة، حيث يسود الارتباك في الموقف الأوروبي تجاه الأزمة الأوكرانية، لا سيما مع تزايد الخلافات بشأن طبيعة ومستوى الدعم العسكري والسياسي المقدم لكييف، الأمر الذي قد يكون له تأثير مباشر على مستقبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار.