قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدرسات السياسية والاستراتيجية، إن الضربات الأمريكية في المنطقة محسوبة بدقة، باعتبارها قادرة على ردع خصومها متى تريد في الزمان والمكان الذي تحدده، متابعا: «التوسع في هذه الضربات لن يكن بمفهوم أمريكا وهو توسيع للصراع على مستوى المنطقة بقدر ماهو مفهوم يتعلق بطبيعة الوضع الذي تريده أمريكا».

وأضاف «ملكاوي»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة ردت بهذه الطريقة لكي تقول لكل خصومها أنها قادرة على الوصول لأي هدفه تريده، مشيرا إلى أن زمام الأمور مُسيطر عليها في المنطقة لأن طرفي الصراع الخفي في المنطقة سواء إسرائيل وإيران أو أمريكا وإيران ليس بالصورة التي قد يظنها البعض بكونها حالة تنذر بمواجهة حتمية ومباشرة.

وتابع، أن القدرات الأمريكية المستخدمة في تحجيم أدوات إيران عالية للغاية، كما أن إيران لا تريد الوصول لمواجهة مباشرة سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، ولكنها ترغب في تحقيق أهدافها المتمثلة في أن تصبح صاحبة النفوذ في الشرق الأوسط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الولايات المتحدة الضربات الأمريكية القدرات الأمريكية فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

إعلان هام حول مصير آلاف اليمنيين المقيمين في أمريكا المهددين بالترحيل إلى بلادهم

أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس يوم الاثنين عن تمديد وإعادة تصميم الوضع المحمي المؤقت (TPS) لآلاف المواطنين اليمنيين في الولايات المتحدة الذين قد يكونون مؤهلين للترحيل.

وسيتمكن المواطنون اليمنيون الحاصلون على وضع الحماية المؤقتة، وعدد يصل الى نحو 4000 شخص، من البقاء في الولايات المتحدة واحتفاظهم بوظائف أمريكية حتى مارس/آذار 2026 طالما يقولون أنهم كانوا في البلاد اعتبارًا من أوائل يوليو/تموز من هذا العام.

وقال مايوركاس في بيان “إن الخطوات التي اتخذتها وزارة الأمن الداخلي اليوم ستسمح لبعض اليمنيين المقيمين حاليا في الولايات المتحدة بالبقاء والعمل هنا حتى تتحسن الظروف في وطنهم”.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن مايوركاس عما يسمى بـ “الإغاثة الطلابية الخاصة” للمواطنين اليمنيين الموجودين في الولايات المتحدة بتأشيرة طالب F-1، والتي ستسمح لهم “بطلب تصريح عمل، والعمل لعدد متزايد من الساعات أثناء انعقاد المدرسة، وتقليل العبء الدراسي مع الاستمرار في الحفاظ على وضع F-1 خلال فترة تعيين TPS”.

ورغم أن الوضع كان من المفترض أن يكون مؤقتًا، فقد تم تصنيف اليمن ضمن برنامج الحماية المؤقتة في عام 2015 من قبل إدارة أوباما، وتم تمديده مؤخرًا في عام 2021 من قبل إدارة بايدن.

حيث قررت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في يناير مطلع العام 2020م، تمديد برنامج "وضع الحماية المؤقتة" لبعض اليمنيين في الولايات المتحدة لمدة 18 شهراً إضافية.

ويسمح برنامج "وضع الحماية المؤقتة" للولايات المتحدة لتوفير وضع هجرة مؤقت للأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية بسبب النزاع أو الكوارث الطبيعية. 

وتحاول الإدارات الأمريكية المتعاقبة إنهاء أشكال الحماية المماثلة لعدد من الدول، بحجة أن الحماية لم تعد ضرورية، وكونها أصبحت إقامة دائمة على عكس ما صممت له لتكون حماية مؤقتة فقط. 

وقد تم إضافة اليمن إلى برنامج "وضع الحماية المؤقتة" في عام 2015، استناداً إلى النزاع المسلح الدائر. 

مقالات مشابهة

  • بعد تعديلها.. ماذا تعرف عن مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية؟
  • إعلان هام حول مصير آلاف اليمنيين المقيمين في أمريكا المهددين بالترحيل إلى بلادهم
  • بعد فوز بزشكيان.. حديث أمريكي عن المفاوضات النووية مع إيران
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 طائرات مسيرة لجماعة الحوثي خلال 24 ساعة
  • مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول منددة بدعم واشنطن "لإسرائيل"
  • أمريكا تخسر العالم العربي والصين تحصد الفوائد
  • مدرب بنما: لا نستحق نتيجة مباراة كولومبيا
  • مدرب بنما: لم نستحق الخسارة القاسية أمام كولومبيا
  • أزمة كبرى تضرب ريال مدريد قبل بداية الموسم
  • أستاذ علوم سياسية: هناك أهداف مباشرة لحماس وحكومة الاحتلال لاستئناف المفاوضات