رفضت الاستئناف الذي قدمه.. السويد تقرر طرد سلوان موميكا من أراضيها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
وافقت محكمة الهجرة السويدية، على قرار ترحيل سلوان موميكا، الذي أحرق نسخاً من المصحف الشريف أكثر من مرة في العاصمة ستوكهولم، العام الماضي.
وبحسب الإذاعة السويدية "Ekot"، فإن محكمة الهجرة رفضت الاستئناف الذي قدمه موميكا، وصادقت على قرار مصلحة الهجرة بترحيله من البلاد، موضحة أن موميكا قدم معلومات كاذبة فيما يتعلق بطلب تصريح الإقامة الخاص به، وبالتالي صادقت على قرار ترحيله.
وفي وقت سابق، قررت وكالة الهجرة السويدية طرد اللاجئ العراقي سلوان موميكا، ونقل التلفزيون عن الوكالة قولها: "وكالة الهجرة قررت طرد الشخص من السويد… ونتيجة تعقيدات تنفيذ القرار منحته تصريح إقامة محدودة، للفترة من 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 16 أبريل (نيسان) 2024″.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، أحرق موميكا نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة، تبعتها حوادث مشابهة لاحقاً.
وشهدت السويد في الآونة الأخيرة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، ما أثار غضباً واسعاً في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.
وفي أغسطس/آب، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج، بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة.
وأحرق أشخاصٌ عدة نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، وهما "من أكثر الدول ليبرالية في العالم، وتسمحان بانتقاد الدين باسم حرية التعبير"، وفق رويترز.
وشهدت السويد- حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم- في الآونة الأخيرة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، ما أثار غضباً واسعاً في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، تبنَّت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة؛ لكونها انتهاكاً للقانون الدولي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فيديو أثار حالة من الصدمة.. طفل غزي يحتضن قبر أمه كل ليلة
منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة كان الأطفال هم أكبر من دفع ويدفع ثمن هذا العدوان الغاشم الذي قتل ودمر فيهم أي حلم لطفولة عادية كباقي أطفال العالم.
لقد أصبح أطفال غزة إما شهداء وإما مبتوري الأطراف وإما أيتاما أو جوعى وعطشى يقفون في طوابير طويلة للحصول على بعض الطعام.
والطفل زين واحد من هؤلاء الأطفال الذين ترك فيهم الاحتلال الإسرائيلي جرحا لا يلتئم، زين فقد أمه منذ شهرين، والتي استشهدت في أحداث مخيم النصيرات.
ونشر الصحفي والناشط صالح الجعفراوي مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام للطفل زين وهو نائم فوق قبر أمه، وعلق على المقطع بالقول "الطفل زين يوسف مهنا استشهدت والدته قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات، ومن يومها وهو كل يوم بيجي بنام على قبرها".
وسأل الجعفراوي الطفل زين "ليش نايم على القبر؟! فأجاب الطفل: بدي نام بحضن أمي، فسأله الجعفراوي: ألا تخاف من القصف والظلام؟ فرد زين: ما بخافش من حد، وكل يوم بدي أجيها، اشتقتلها كتير".
"بدي أنام في حضن أمي
بخافش من حد ، كل يوم بدي أجيها
اشتقتلها كتير "
ارحمو ضعف اطفالنا pic.twitter.com/tFJkhMMnid
— Khalil Bassam (@khalil_bassam2) November 4, 2024
المقطع أثار حالة من الحزن والصدمة بين رواد العالم الافتراضي، وبدأ جمهور منصات التواصل الاجتماعي بتداوله، وعلق عليه أحدهم بالقول إنه "لن تنتهي الحرب مع وقف إطلاق النار، فداخل كل طفل فقد عائلته حرب تستمر إلى الأبد، الفقدان شعور قاتل، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
يااااااالله ما هذا الوجع????????
"بدي أنام في حضن أمي..
استشهدت أمه قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات ومن يومها وهو يأتي كل ليلة للمقبرة لينام على قبرها..
وعند سؤاله ما تخافش من الظلام والقصف ..و…
رد.. ما بخافش من حد وكل يوم بدي أجيها
اشتقتلها كتير "#غزة pic.twitter.com/2nr2Eebuhd
— زكريا الشرعبي (@Zak_sharabi) November 4, 2024
وكتب أحد الغزيين تجربته مع فقد أمه وباقي أفراد أسرته بسبب آلة القتل الإسرائيلية بالقول "على الأقل هو قادر على الذهاب لقبر أمه، أما أنا فقتلوا أمي وتحتضن بقبرها أختي وبجانب قبرها أبي وأخوتي وابنة أختي يحتضنون بعضهم بعضا، لا أستطيع الذهاب إليهم، حتى لا أعلم إن كانت قبورهم بخير أم لا، لأن الاحتلال لا يقتل الأحياء فقط، بل يهدم ويسرق جثث الشهداء".
على الأقل هو قادر على الذهاب لقبر أمه، أما أنا قتلوا أمي وتحتضن بقبرها أختي وبجانب قبرها أبي واخوتي وابنة أختي يحتضنون بعضهم بعضاً، لا أستطيع الذهاب إليهم، حتى لا أعلم إذا قبورهم بخير أم لا لأن الاحتلال لا يقتل الأحياء فقط بل يهدم ويسرق جثث الشهداء. https://t.co/64jncvCrmx
— Radwan Abu Muammer????????. (@radwan_rood) November 4, 2024
وقد حصد المقطع أكثر من 13 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة منذ نشره صالح الجعفراوي عبر حسابه على إنستغرام.
وكانت مصادر طبية في غزة قالت إن عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 13 ألفا و430 شهيدا، في حين قدر عدد الشهيدات بـ8900 شهيدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.