المفوضية الأوروبية تعلن إحاطتها بقرار السويد وقف التحقيقات في تفجيرات "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ذكرت المفوضية الأوروبية لوكالة نوفوستي أنها في ضوء المعلومات حول قرار السويد غلق التحقيقات في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي"، فإن الدنمارك وألمانيا تواصلان تحقيقاتهما.
وقد أعلن المدعي العام السويدي ماتس ليونغكفيست، يوم أمس الأربعاء، إنهاء التحقيق في التفجيرات التي وقعت في خطي أنابيب "السيل 1 و 2 "، متذرعا بأن هذه التحقيقات ليست من اختصاصه.
وقال متحدث المكتب الصحفي للمفوضية الأوروبية لوكالة "نوفوستي": "أحيطت المفوضية الأوروبية علما بأن السويد أغلقت التحقيق في التخريب الذي لحق بأنابيب السيل الشمالي. بينما تستمر التحقيقات في الدنمارك وألمانيا".
وشدد على أن "مسؤولية إجراء هذه التحقيقات تقع على عاتق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال في وقت سابق، إن روسيا طالبت مرارا بالحصول على بيانات حول التفجيرات التي لحقت بخطوط "السيل الشمالي"، مؤكدا أنها "لم تتلقاها أبدا".
ومن المعروف أن تفجيرات وقعت في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – "السيل الشمالي 1" و"السيل الشمالي 2" في 26 سبتمبر 2022. من جهته، شرع مكتب المدعي العام الروسي بقضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.
ويوم أمس، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الخوف من كشف الحقيقة ربما كان وراء قرار السلطات السويدية وقف التحقيقات في تفجيرات "السيل الشمالي".
وذكرت أن الجانب السويدي رفض مرارا الدعوات الروسية لإجراء تحقيق شفاف وشامل في أعمال تخريب أنابيب "السيل الشمالي" بمشاركة خبراء روس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي الغاز الطبيعي المسال الكرملين المفوضية الأوروبية برلين بروكسل تفجيرات دميتري بيسكوف دول البلطيق غوغل Google ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية بحر البلطيق السیل الشمالی التحقیقات فی
إقرأ أيضاً:
المشاط تناقش مع سفير السويد فرص التعاون المشترك
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، "داج يولين دنفيلت"، السفير الجديد لمملكة السويد لدى جمهورية مصر العربية، لبحث ملفات التعاون المشترك بين مصر والسويد، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وفي مستهل الاجتماع، هنأت الدكتورة رانيا المشاط، "داج يولين دنفيلت"، على تعيينه سفيرًا لمملكة السويد لدى جمهورية مصر العربية منذ فبراير 2025، مؤكدةً تطلعها إلى تعزيز التعاون الثنائي والبناء على الأسس القوية التي تربط البلدين لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار المشترك.
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن جمهورية مصر العربية ومملكة السويد تتمتعان بعلاقات ثنائية تاريخية ومتينة تمتد عبر عقود، تشمل مجالات متعددة مثل التجارة، التبادل الثقافي، والتعاون التعليمي؛ حيث أسهمت هذه الروابط في تعزيز التفاهم المتبادل وتوطيد العلاقات بين الشعبين، كما شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في اهتمام الشركات السويدية بالاستثمار في السوق المصرية، مما يعكس جاذبية بيئة الأعمال في مصر وأهمية السوق المصرية للشركات السويدية.
كما أشارت «المشاط»، إلى أن مصر شهدت تواجدًا متزايدًا للشركات السويدية الكبرى وتشمل هذه الشركات أسماءً بارزة مثل إريكسون، وإيكيا، وفولفو، وغيرها حيث يعكس هذا التواجد التزام هذه الشركات بالاستثمار في السوق المصرية والمساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضافت «المشاط»، أنه في ضوء اهتمام الجانب السويدي بتوفير دعمًا لتعزيز التجارة والاستثمارات وتبادل الأعمال بين البلدين، فإنه يمكن الاستفادة من نظام ائتمان الصادرات Investment Guarantee والذي يعد أداة مهمة سوف تساهم في دعم الشركات السويدية في توسعها الدولي، ويعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكدت أهمية دفع الاستثمارات الأجنبية المباشرة للشركات السويدية في مصر، فضلًا عن تعزيز الدعم المشترك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما أشارت إلى اهتمام الحكومة المصرية بآلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM وسعي الدولة المصرية للتواصل مع مختلف شركاء التنمية لتوفير الدعم الفني اللازم بهدف تعزيز تنافسية الصادرات المصرية.
كما سلّطت «المشاط» الضوء على اللجنة الوزارية لريادة الأعمال التي ترأسها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وآليات التعاون مع الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي SIDA لتنمية الشركات الناشئة.
وتم خلال الاجتماع استعراض محفظة العمل الجارية بين مصر والسويد والتي تضم مشروعات متعددة في مجالات ذات أولوية تشمل تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء في مصر، بالإضافة إلى مشروع النقل الحضري ونظام النقل السريع بالحافلات (BRT).