28 ميدالية لأبطال الإمارات في ملتقى الشارقة لقوى المعاقين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أُسدل الستار على منافسات ملتقى الشارقة الدولي الـ12 لألعاب القوى للمعاقين، الذي نظّمه نادي الثقة للمعاقين، برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، بمشاركة 291 لاعباً ولاعبة من 38 دولة.
نجح أبطال الأندية الإماراتية في انتزاع 28 ميدالية ملونة، بواقع 9 ذهبيات، و6 فضيات و13 برونزية، حيث حقق نادي خورفكان للمعاقين 13 ميدالية، بواقع 5 ذهبيات، وفضيتين، و6 برونزيات، وفاز نادي الثقة للمعاقين بـ7 ميداليات ملونة، بواقع ذهبيتين وفضية و4 برونزيات، وحقق نادي دبي لأصحاب الهمم 5 ميداليات ملونة، بواقع ذهبية و3 فضيات وبرونزية، وحصد نادي أبوظبي لأصحاب الهمم 3 ميداليات، بواقع ذهبية وبرونزيتين.
وتصدر العراق منافسات الملتقى بـ32 ميدالية ملونة، بواقع 14 ذهبية، و10 فضيات و8 برونزيات، وحصدت تايلاند 13 ميدالية ملونة، بواقع 6 ذهبيات و3 فضيات و4 برونزيات، وموريشيوس بـ11 ميدالية بواقع 6 ذهبيات و3 فضيات، وبرونزيتين، والكويت 17 ميدالية ملونة، وهي 5 ميداليات ذهبية، و8 فضيات، و4 برونزيات.
وشهد اليوم الأخير من الملتقى أرقاماً قياسية عالمية جديدة، حيث حقق البلجيكي ماكسيم كارابين رقماً قياسياً في منافسات 400 متر جري رجال فئة (T52)، وحققت الأميركية تاتيانا مكفادين رقماً قياسياً في منافسات 400 متر جري سيدات فئة T54، وسجلت السويسرية كاترين ديبرونر رقماً قياسياً في منافسات 500 متر جري سيدات فئة ( T53).
وقال الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، إن رياضة المعاقين محظوظة بالقيادة الرشيدة التي هيأت كل عوامل النجاح لها بغية الوصول إلى منصات التتويج وحصد الألقاب، موجهاً الشكر إلى كل الجهات والهيئات والمؤسسات الراعية لهذا الملتقى، مثمناً النتائج الرائعة التي حققها لاعبو ولاعبات الإمارات، مشيراً إلى أنّ أبطال الإمارات عند حسن الظن دائماً، مشيداً بالمستوى الجيد الذي ظهر عليه اللاعبون وسط نخبة من أبطال العالم.
وأعرب اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد ألعاب القوى، عن سعادته بوجوده في اليوم الختامي للملتقى، الذي يشارك فيه 291 لاعباً ولاعبة من 38 دولة، مؤكداً أن هذا دليل على السمعة الطيبة التي تحتلها دولة الإمارات في مجال تنظيم الأحداث الرياضية، وهو ما ساهم في استقطاب أبطال العالم من فرسان الإرادة، كما يعتبر الملتقى إضافة جيدة إلى البطولات الدولية في الدولة، مشيراً إلى أن احتكاك لاعبي الإمارات بأبطال العالم يرفع المستوى الفني والخبرات للاعبي الإمارات، بما يصب في مصلحة منتخبات الإمارات، ويكون له دور إيجابي في إعداد اللاعبين.
وقال خالد الشعيبي، رئيس الوفد القطري، إنّ ملتقى الشارقة الدولي للمعاقين، يعتبر من البطولات المهمة الموجودة في المنطقة، لأنّه يضم أهم لاعبي العالم، ما ينعكس بالإيجاب على لاعبي دول الخليج والعرب عن طريق الاحتكاك بهؤلاء اللاعبين، مشيداً بالمستوى التنظيمي الرائع، مؤكداً أنّ هذا ليس بغريبٍ على نادي الثقة للمعاقين.
ووجه ذيبان سالم المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية الإماراتية، الشكر إلى اللجنة المنظمة على جهودهم المبذولة في تنظيم هذا الحدث البارز المقام في إمارة الشارقة، مؤكداً أن إقامة مثل هذا الملتقى يأتي في إطار حرص الدولة على الاهتمام برياضة ذوي الإعاقة الذين حققوا الإنجازات، ورفعوا علم الإمارات في مختلف المناسبات الدولية.
وأشاد أحمد سالم المظلوم، المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان العاملة في الملتقى، وقال: «ما تحقق من نجاحٍ هو نتيجة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد».
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد: توطين الهيئة التدريسية في جامعة الشارقة بنسبة 25% مع حلول عام 2025 6 شعراء يضيئون قصر الثقافة بوهج القصيدة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة میدالیة ملونة
إقرأ أيضاً:
ملتقى بالداخلية يؤكد أهمية دعم أنماط الحياة الصحية
أكد الملتقى الصحي الذي نظمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية بالتعاون مع مكتب محافظ الداخلية، الذي اختتمت أعماله اليوم على أهمية تعزيز البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، وتعزيز جهود الكشف المبكر عن الأمراض المعدية.
وأسفرت جلسات الملتقى عن عدد من التوصيات أبرزها تعزيز الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية وتحسين البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، من خلال زيادة عدد المنافذ الصحية في المحافظة، وتعزيز توفير الغذاء الصحي في المؤسسات التربوية والأكاديمية والحكومية، وإدراج الاستشارات النفسية للمقبلين على الزواج، وتوعية المجتمع بمخاطر متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وتوضيح أهمية تناول الأدوية للمصابين، وإنشاء لجان مشتركة من جميع قطاعات المجتمع، بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية، لتنفيذ حملات توعوية باستخدام وسائل متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمؤثرين الاجتماعيين، بهدف تعزيز الوعي الصحي في المجتمع.
تعكس هذه التوصيات التزام الملتقى بتحقيق تقدم ملموس في مجال الرعاية الصحية وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية لضمان مستقبل صحي أفضل للمجتمع.
أُقيم الحفل الختامي للملتقى في مركز نزوى الثقافي برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وبمشاركة أصحاب السعادة الولاة.
وأكد الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي، المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، على أهمية الملتقى الذي جمع خبراء ومتخصصين في قطاع الرعاية الصحية بهدف تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الصحية المختلفة في المحافظة. وأشار إلى أن الصحة لا تبدأ من المستشفيات والعيادات فقط، بل من منازلنا ومجتمعاتنا وأماكن عملنا. وأضاف: إن الملتقى جاء لتفعيل الشراكة المجتمعية بين جميع القطاعات لمناقشة التحديات الصحية، وتقديم الحلول التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، متماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في القطاع الصحي.
وأوضح الشكيلي أن الملتقى أكد على ضرورة النظر إلى الصحة كاستثمار وليس كتكلفة، باعتبارها ركيزةً أساسيةً لإقامة مجتمعات قادرة على الصمود. وأضاف: إن توفير الصحة يتطلب نهجًا شاملًا يتجاوز حدود القطاع الصحي، ويشمل جميع الأجهزة الحكومية والأهلية والتطوعية، إلى جانب شرائح المجتمع المختلفة.
وشهد الملتقى جلسات حوارية ونقاشية تم خلالها استعراض خمسة موضوعات رئيسة ضمن خمس مجموعات عمل، هي مكافحة الأمراض غير المعدية وعوامل الخطورة، تعزيز الصحة النفسية للمجتمع، والفحص المبكر لأمراض الدم الوراثية، ومتلازمة عوز المناعة المكتسب (الإيدز)، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في صناعة الخطط الصحية.