علييف يفوز بولاية رئاسية خامسة في أذربيجان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
باكو-سانا
فاز رئيس أذربيجان إلهام علييف بولاية خامسة على التوالي بعد حصوله على أكثر من 90 بالمئة من الأصوات بحسب نتائج رسمية شبه نهائية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس لجنة الانتخابات المركزية مظهر باناخوف قوله خلال مؤتمر صحفي: “إن الشعب الأذربيجاني انتخب إلهام علييف رئيساً للبلاد”، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 7ر67 بالمئة من الناخبين.
وفور صدور النتيجة نزل الآلاف من أنصار الرئيس إلى شوارع العاصمة باكو للاحتفال بفوزه.
وتنافس علييف في هذه الانتخابات مع ستة مرشحين آخرين، فيما قاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية هذه الانتخابات على غرار ما فعلت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2018.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حلمه بولاية رئاسية ثالثة رغم معارضة الدستور حين قال أمام مجموعة من الصحافيين أمس الإثنين، إنه ليس "متأكداً بنسبة 100%" من أنه لا يستطيع الترشح لولاية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية التي بدأت في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقال ترامب يوم الإثنين في عشاء مؤتمر أعضاء الحزب الجمهوري في دورال بولاية فلوريدا، "لقد جمعت الكثير من المال للسباق القادم، والذي أفترض أنني لا أستطيع استخدامه لنفسي، لكنني لست متأكداً بنسبة 100%".
???????????? President Donald Trump has hinted at a potential THIRD presidential term to GOP members of Congress! #MAGA #DonaldTrump #PresidentTrump #USA pic.twitter.com/vRXGbcpnwh
— THE SQUADRON (@THE_SQUADR0N) January 27, 2025وفي لحظة من عدم اليقين، سأل رئيس مجلس النواب مايك جونسون قائلاً له، "لست متأكداً، هل يُسمح لي بالترشح مرة أخرى، مايك؟ من الأفضل ألا أشركك في ذلك".
وهذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها ترامب إلى إمكانية الترشح لولاية ثالثة. وفي ظهور له يوم الأحد الماضي في لاس فيغاس بولاية نيفادا، قال: "سيكون أعظم شرف في حياتي أن أخدم رئيساً للولايات المتحدة لا مرة واحدة فقط، بل مرتين أو ثلاث مرات"، مما أثار المزيد من التكهنات حول خططه السياسية المستقبلية.
وفي السياق ذاته، تحدث النائب الجمهوري آندي أوجلز من تينيسي عن تعديل دستور الولايات المتحدة للسماح لترامب بالترشح لولاية ثالثة.
وربما لن تتحول أحلام ترامب إلى حقيقة بسبب الصعوبة البالغة في تعديل الدستور، الذي لم يتغير منذ التصديق على التعديل الـ27 في عام 1992.
ويتطلب اقتراح تعديل الدستور إما تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ ــ لا يشغل الجمهوريون مقاعد كافية لإقراره ــ أو عبر مؤتمر دستوري، وهو ما لم يُعقَد منذ القرن الـ18.
وثم للتصديق على أي تعديل جديد، يتعين على ثلاثة أرباع الهيئات التشريعية للولايات (أي 38 ولاية) الموافقة عليه.