رؤيا الأخباري:
2024-10-05@17:06:57 GMT

الأردن يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج الخميس

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

الأردن يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج الخميس

يشارك الأردن الامتين العربية والاسلامية الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج الشريفين التي توافق للسابع والعشرين من شهر رجب من كل عام.

تلك الحادثة المليئة بالمعاني والعبر وترمز إلى الرباط الوثيق بين المسلمين أينما كانوا وبين مسرى نبيهم الكريم ومعراجه، وتثبّت في يقين الأمة ومشاعرها معنى الوحدة بين أقطار العالم الإسلامي.

ويُعرّف الإسراء بأنّه انتقال النبي -عليه الصلاة والسلام- مع جبريل -عليه السلام- ليلاً من البيت الحرام في مكّة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابّةِ البُراق، وأمّا المعراج فهو صُعودهما من بيت المقدس إلى السماوات العُلى.

التجهيز لرحلة الإسراء والمعراج

وأخرج الإمام البُخاري -رحمه الله- في صحيحه حادثة الإسراء والمعراج، حيث كان النبي -عليه الصلاة والسلام- مُستلقياً على ظهره في بيت أُمِّ هانئ، فانفرج سقف البيت، ونزل منه مَلَكان على هيئة البشر، فأخذاه إلى الحطيم عند زمزم، ثُمّ شقّا صدره، وأخرجا قلبه الشريف وغسلاه بماء زمزم، وملآه بالإيمان والحكمة.

والحكمة في ذلك تهيئة النبي -صلى الله عليه وسلم- لِما سيُشاهده، وليكون إعدادا له من الناحية اليقينيّة والروحيّة، وعلّق الحافظ ابن حجر على ذلك فقال: "وجميع ما ورد من شق الصدر واستخراج القلب وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة مما يجب التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته، لصلاحية القدرة فلا يستحيل شيء من ذلك".

ركوب البراق والإسراء إلى المسجد الأقصى

ثُمّ جاء جبريل -عليه السلام- للنبيّ بدابّة البُراق، وهي دابّةٌ أصغرُ من الفَرَس وأكبر من الحِمار، تضعُ حافرها عند مُنتهى طرفها؛ أي تضع خطواتها فتصل إلى مدّ بصرها، فلمّا ركبها النبي -عليه الصلاة والسلام- لم يثْبُت، حتى قال له جبريل -عليه السلام- أن يثبت، فلم يركبها أحدٌ خيرٌ منه، فثبت النبيّ، وتصبّب عرقاً، ثُمّ انطلقت بهما إلى بيت المقدس.

العروج إلى السماء

عُرج بالنبيّ وجبريل إلى السماء الدُنيا، فرأى -عليه الصلاة والسلام- آدمَ -عليه السلام-، ورحّب به، وردّ عليه السّلام، وأراه أرواح الشُهداء عن يمينه، وأرواح الأشقياء عن يساره، ثُمّ صعد إلى السماء الثانيّة، فرأى فيها يحيى وعيسى -عليهما السلام-، فسلّم عليهما.

ثُمّ صعد إلى السماء الثالثة ورأى فيها يوسف -عليه السلام-، ثُمّ رأى إدريس -عليه السلام- في السماء الرابعة، وهارون -عليه السلام- في السماء الخامسة، وموسى -عليه السلام- في السماء السادسة، وفي السماء السابعة رأى إبراهيم -عليه السلام-، وجميعُهم يُسلّمون عليه، ويُقرّون بنبوّته.

ثُمّ صعد إلى سدْرة المُنتهى، والبيت المعمور، ثُم صعد فوق السماء السابعة، وكلّم الله -تعالى-، ففرض عليه خمسين صلاة، وبقيَ النبيّ يُراجِعه حتى جعلها خمساً، وعُرض عليه اللّبن والخمر، فاختار اللّبن، فقيل له أنّه أصاب الفطرة، ورأى أنهار الجنّة، اثنان ظاهران، واثنان باطنان، ورأى خازن النّار -مالِك-، ورأى أكَلَة الرّبا، وأكَلَة أموالِ اليتامى ظُلماً، وغير ذلك الكثير من المشاهد.

دروس مستفادة من رحلة الإسراء والمعراج

كان لرحلة الإسراء والمِعراج الكثير من الدُروس والعبر المستفادة، منها ما يأتي:

- تعويضُ الله -تعالى- للنبي -عليه الصلاة والسلام- لصدّ النّاس عنه، وخاصّةً أنّ الحادثة كانت بعد أذى أهل الطائف له، ومَنعُه من دُخول المسجد الحرام إلا بجوار مِطعم بن عديّ، فعوّضه الله -تعالى- بفتح أبواب السماء له، وترحيب أهلها به.

- تعزيةٌ ومواساةٌ من الله -تعالى- لنبيّه -عليه الصلاة والسلام- بعد وفاة زوجته خديجة -رضي الله عنها- وعمّه أبي طالب، فأكرمه برؤية آياتٍ من ربّه وأمور أخرى.

- فتنةُ النّاس وامتحانهم؛ من خلال بيان المُصدّق والمُكذّب له، حيث إنّ الذهاب إلى بيت المقدس لا يكون إلا برحلةٍ مقدارُها شهرين ذهاباً وإياباً، وسُمّيّ من حينها أبو بكرٍ -رضي الله عنه- بالصّدّيق؛ لتصديقه للنبي -عليه الصلاة والسلام- في مُعجزة الإسراء والمِعراج.

- بيان صدق النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد وصفه للناس ما يعجز البشر عن وصفه.

- بيان أهمية الصلاة ومكانتها، حيث إنّها فُرضت في السماء.

- الدلالة على أهمية المسجد الحرام والمسجد الأقصى، والربطُ بينهما، وقيامهما على التوحيد والإخلاص.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاسراء والمعراج الاردن علیه الصلاة والسلام الإسراء والمعراج علیه السلام بیت المقدس إلى السماء فی السماء

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر

هنأت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة حلول الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

انتصارات أكتوبر المجيدة

وقدمت الدكتورة منال عوض، لرئيس الجمهورية أصدق التهاني القلبية وأطيب الأمنيات بمناسبة حلول الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي أثبتت فيها قواتنا المسلحة الباسلة أنّها محل الفخر والإعزاز لكل المصريين والعالم العربي لما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل نهضة الوطن وحفظ وسلامة أراضيه، فجاءت انتصارات أكتوبر المجيدة عن جدارة تامة واستحقاق صادق وحققت نصرًا تاريخيًا لمصر والأمة العربية.

 تحقيق الأمن والسلام

ودعت وزيرة التنمية المحلية الله العلى القدير أن يعيد هذه المناسبة التاريخية على الرئيس السيسي، وشعب مصر العظيم، والقوات المسلحة الباسلة، بمزيدٍ من العلو والرفعة؛ لتحقيق الأمن والسلام والتنمية لمصرنا الغالية، وكل عام وشعب مصر بقيادتكم بخير وسلام.

مقالات مشابهة

  • فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها
  • كيف أبلغ النبي الصحابة بصيغة الصلاة عليه؟.. الشعراوي يوضح «فيديو»
  • عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل
  • واعظ بالأزهر: الله ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم
  • «حماة الوطن»: تصريحات الرئيس السيسي في حفل «الكليات العسكرية» تحمل رسائل هامة
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
  • مدير الأكاديمية العسكرية: لدينا يقين ثابت بأن من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحافظ عليه
  • مدير الأكاديمية العسكرية: من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحميه -(فيديو)
  • مدير الأكاديمية العسكرية: من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحميه.. فيديو
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 3-10-2024 في المنيا