هذه دلالات فشل مساعي أميركا بشأن جبهة لبنان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
علّقت مصادر معنية بالشؤون العسكرية على "فشل المساعي" الجديدة المتعلقة بجهود الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لحلحلة أزمة جبهة جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل، مشيرة إلى أنّ ما حصل يشير إلى أن هناك رسالة قوية جديدة من "حزب الله"، تمّ إيفادها إلى الأميركيين فور بروز طرحهم الجديد المتعلق بإنسحاب عناصره من جنوب لبنان.
واعتبرت المصادر أنّ الحزب ومن خلال "الضغوطات" التي يواجهها حالياً على الصعيد الدبلوماسي، ربما يبادر إلى تعزيز رسالته بـ"معطيات ميدانية جديدة" قد تطرأ قريباً على ساحة المواجهة، وتممثل بإدخال عناصر عسكرية إضافية قد تفاجئ العدو الإسرائيلي مثلما حصل خلال الأسبوعين الماضيين وتحديداً عبر صاروخي "ألماس"
و "فلق 1".
وبحسب المصادر، فإنّ المقترح الأميركي الأخير القاضي بإنسحاب الحزب من الجنوب ومنح لبنان "جزرة إقتصادية"، لم يجرِ تسييله في الداخل اللبناني، معتبرة أن أغلب التقارير الإسرائيلية باتت تتحدّث عن فشل هذا المقترح نظراً لعدم وجود آلية "تطبيق واقعية له".
وسألت المصادر: "في حال قيل أن الحزب سينسحب.. فكيف سيحصل ذلك؟ ما هي ضمانات عدم العودة؟ هل سيتم تشكيل شريط شائك في المنطقة التي قد تُسمى بالآمنة؟".
بالنسبة للمصادر، فإن "إنكسار مساعي" هوكشتاين جاءت من الداخل الإسرائيلي قبل اللبناني، ما يشير إلى أن طرح إنسحاب الحزب من دون وجود آلية تطبيق، لن تكون مقبولة إسرائيلياً، وبالتالي يمكن القول إن تل أبيب ستواصل الحرب المحدودة إلى حين "إستواء طبخة الحل" التي قد لا يقبل بها "حزب الله" بسهولة.
وعن مدى إمكانية تغيير "ضربة قوية" إسرائيلية المعادلات ودفع الحزب نحو الحل، قالت المصادر: "ما من شيء مستبعد.. نحن أمام عدو يلجأ الى خيارات تدميرية ومسلسل اغتيالات، وهذا الأمر قد يتكرر.. وأصلاً، هذه وسائل ضغط يستخدمها الإسرائيليون لتثبيت قواعد مؤثرة في اللعبة الأمنية".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المعارضة في كوريا الجنوبية تهدد بعزل الرئيس بالإنابة
هدد حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية اليوم الإثنين بعزل هان داك سو القائم بأعمال الرئيس إذا لم يصدر قانوناً لبدء تحقيق يتولاه مستشار خاص في محاولة الرئيس يون سوك يول الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وتولى رئيس الوزراء هان المنصب خلفاً ليون الموقوف عن العمل والذي جرت مساءلته تمهيداً لعزله في 14 ديسمبر (كانون الأول) ويواجه مراجعة من المحكمة الدستورية بشأن ما إذا كانت ستعزله.
وأقر الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان مشروع قانون هذا الشهر لتكليف مستشار خاص بمتابعة تهم من بينها التمرد بحق يون والتحقيق مع زوجته بشأن فضيحة قبولها حقيبة فاخرة وغير ذلك من الاتهامات.
وقال الحزب، الذي يتهم هان بمساعدة يون في محاولة فرض الأحكام العرفية، إنه "سيبدأ على الفور إجراءات المساءلة تمهيداً لعزل" القائم بأعمال الرئيس إذا لم يصدر التشريع بحلول غد الثلاثاء.
المحكمة الدستورية تخطط لعقد جلسة استماع تمهيدية بشأن عزل يون https://t.co/eTAZwwyo08
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 23, 2024وقال بارك تشان داي زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي خلال اجتماع للحزب "تظهر التأخيرات أن رئيس الوزراء ليست لديه نية للامتثال للدستور، وهذا يعادل الاعتراف بأنه يعمل وكيلا للمتمردين"، في إشارة إلى يون.