نتنياهو: سنتقدم نحو رفح.. ونرفض رد حماس على مقترح باريس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزم الجيش الإسرائيلي على مواصلة عملياته العسكرية في قطاع غزة.
واشار، خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه وجه قوات الجيش لشن هجمات على منطقة رفح جنوب القطاع على الحدود مع مصر، حيث يتواجد أكثر من 1.4 مليون نازح من مختلف مناطق غزة.
وأكد نتنياهو أنه وجه جيش الاحتلال بالعمل في رفح وفتح ممر آمن للسكان، مشددا على أنه لا يوجد حل آخر سوى الانتصار القاسي.
كما أعلن رفضه لمطالب حركة حماس المذكورة في ردها على مقترح باريس، مؤكدا عزمه القضاء الكامل على حماس في غزة.
وبالنسبة لرد إسرائيل على مطالب حماس الواردة في ردها على إطار صفقة التبادل، أشار نتنياهو إلى ضرورة وجود مفاوضات عبر وسطاء، لكن دون النظر في ضوء رد حماس.
وأكد أن مواصلة الضغط العسكري هي شرط أساسي، مع عدم الاستسلام لمطالب حماس، معتبرا أن التعاطي مع مطالب الحركة لن يؤدي إلى تحرير المخطوفين بل إلى مزيد من العنف والصراع
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نسمح للحوثيين بمهاجمة إسرائيل
أشار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، في مقابلة شملت موضوعات واسعة مع القناة 14 الإسرائيلية اليمينية، إن إسرائيل بدأت للتو ضرباتها للحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
خبير: إيران أصبحت غير قادرة على صد هجمات إسرائيل (فيديو) مدير "الصحة العالمية" يصدر بيانًا بعد قصف إسرائيل مطار صنعاء أثناء وجوده فيه.. تفاصيلوأوضح نتنياهو: "لقد بدأنا للتو في التعامل معهم، ولن نسمح لهم (بمهاجمة إسرائيل) هذه الأيام، سواء اليوم أو في أي يوم خر. سنضربهم حتى النهاية المؤلمة حتى يتعلموا. وكما قلت، تعلمت حماس، وتعلم حزب الله، وتعلمت سوريا. وسوف يتعلم الحوثيون أيضا."
وناقش نتنياهو، أيضا، الجهود الجارية للتوصل لصفقة لإطلاق سراح الرهائن، وندد بالتعليقات غير الرسمية من جانب مسؤولين لم يذكر اسمائهم زعموا أن مثل هذه الصفقة كان من الممكن التوصل إليها بالفعل، ووصفها بأنها "أكاذيب" لا تخدم سوى "تعزيز موقف حماس، ودعم مزاعمهما الكاذبة"، محملا مصادر في فريق التفاوض مسؤولية ذلك.
وأضاف أنه لا يزال "يعمل من أجل" التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، مضيفا بأن "هذا الهدف لم يتلاشى، فهو لا يزال قائما"، مدعيا أنه لو بقي في السلطة بعد الانتخابات الإسرائيلية عام 2021، لكان قد حدث التطبيع بالفعل.