بوابة الفجر:
2025-02-07@01:29:13 GMT

سورة النور: النور الذي ينير دروب الحياة

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

سورة النور: النور الذي ينير دروب الحياة.. سورة النور هي إحدى سور القرآن الكريم، تحمل الرقم 24 وتتألف من 64 آية، وتعتبر هذه السورة من السور المهمة التي تحتوي على توجيهات إرشادية وأخلاقية، ويتناول مضمونها قضايا اجتماعية وأخلاقية مهمة، ويشدد على أهمية الحياء والاعتدال في التعامل بين الناس.

مواضيع سورة النور تتنوع بين تنظيم شؤون المجتمع وتحديد العقوبات لبعض الجرائم الاجتماعية، مثل الزنا والقذف.

كما تحتوي على أحكام تتعلق بالأدلة في قضايا الفسق والعقوبات المترتبة على ذلك.

فوائد سورة النورسورة النور: النور الذي ينير دروب الحياة

فيما يتعلق بفوائد سورة النور، تبرز أهمية الالتزام بالأخلاق الإسلامية والقيم الاجتماعية، وتحث السورة على الاستقامة والنزاهة في الحياة اليومية، وتسلط الضوء على قيم العدالة والرحمة في المجتمع.

بشكل عام، تُعتبر سورة النور مصدرًا غنيًا لتوجيهات دينية وأخلاقية، وتعزز قيم العدل والاعتدال في المجتمع الإسلامي.

الدروس المستفادة من سورة النور

سورة النور تقدم عدة دروس وتعليمات تحمل قيمًا دينية وأخلاقية، ومن بين الدروس المستفادة:-

سورة النور: مواضيعها وفضلها والدروس المستفادة منها "العدالة والاعتدال".. أبرز الدروس المستفادة من سورة النور تعرف على.. أهمية وفضل قراءة سورة النور

1- الحياء والاستقامة: تشدد السورة على أهمية الحياء في التعامل بين الناس وتعليماتها للحفاظ على الأخلاق الرفيعة.

2- الحق والعدل: تحث على تحقيق العدالة وتوزيعها في المجتمع، سواء في الأحكام القانونية أو في التعاملات اليومية.

3- التحذير من الفتنة: تحذر من الفتنة وتحث على اتخاذ الحيطة والحذر للحفاظ على استقرار المجتمع ونجاح العلاقات.

4- الأخلاق الزوجية: تنص على عقوبات للزنا وتعزز قيم الاستقامة والنزاهة في العلاقات الزوجية.

5- دور الشهود والأدلة: توضح أهمية الشهادة والأدلة في قضايا الفسق، مما يعزز النظام القانوني والعدالة في المجتمع.

6- الرحمة والتسامح: تشجع على التسامح والرحمة في التعامل مع الآخرين، وتحث على تجنب الانتقام والعداء.

7- التأكيد على الوحدة الإسلامية: تبرز أهمية تعاون المسلمين والحفاظ على وحدة المجتمع الإسلامي.

تلك الدروس تشكل مرجعًا هامًا للفهم الصحيح للأخلاق والقيم الدينية في الإسلام، وتعزز فهمًا أعمق للمسؤوليات الاجتماعية والأخلاق الفردية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة النور فضل سورة النور الدروس المستفادة سورة النور فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

حكم ترك الزوجة معلقة دون طلاق.. الإفتاء تحذره بـ 3 شواهد قرآنية

الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة، ولكن هناك من الأزواج يحدث بينهم خلاف فيترك الرجل زوجته معلقة فى ذمته دون طلاق، مما يجعل الكثير يتسألون حكم ترك الزوجة معلقة دون طلاق؟. 

لترد دار الإفتاء قائلة: إن  إمساك الزوج لزوجته ورفضه طلاقها وإعطائها حقوقها من الاعتناء والرعاية والإنفاق؛ خطأ كبير ولا يجوز شرعًا، لقوله - سبحانه- « وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا»، ( سورة النساء: الأية 129).

وأشارت دار الإفتاء، الى أن الله - سبحانه وتعالى- نهى الأزواج أن يمسكوا زوجاتهن من أجل الإضرار بهن، قال - تعالى-: « وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوًا.. ۚ»، (سورة البقرة: آية 231).

وأضافت فإما امساك بمعروف أو طلاق بمعروف، قال - عز وجل-: «وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍۢ ۚ..»، ( سورة البقرة: آية 231)، منبهًا: " إمساك الزوج بالزوجة مع الضرر حرام ونهى عنه الله- عز وجل-".

حكم ترك الزوجة معلقة دون طلاق

الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، حيث أن القران الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته، حتى لو زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، فيتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.

وميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، مما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبيروكسر خاطر، فإذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام لكى أتزوج الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.

وضرورة العدالة في التعامل بين الزوجات في حالة التعدد، وأن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلاً في كل الحالات، بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، فأحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه "التعليق"؛ حيث يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، مما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.

وحذر القران الكريم من مثل هذا التصرف، فعلى المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في كافة جوانب حياته، بما في ذلك تعامله في بيته مع زوجته، ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • "مسبعات الجمعة".. ذكر مستحب بعد صلاة الجمعة توصي به دار الإفتاء
  • أجمل ما قيل عن سورة الكهف يوم الجمعة
  • ما الذي فعلته البطالة بثقافتنا العراقيَّة؟
  • آدم ينير منزل شريف
  • قيادة مصلحة الأحوال المدنية تزور مقام الشهيد القائد بصعدة
  • سيكتب التاريخ ان الصياد هو المتحرك الذي أفترس متمردي الدعم السريع وسلبهم الحياة
  • حكم ترك الزوجة معلقة دون طلاق.. الإفتاء تحذره بـ 3 شواهد قرآنية
  • افتتاح معرض «ايكادولى» للفنانة فاطمة حسن بجاليري دروب.. غدا
  • درنكة والفرنسيسكان.. دروب الإيمان في أرض المعجزات
  • ريال مدريد يصف التحكيم بالـفاسد ورئيس رابطة الليغا: لا تعطنا الدروس