تقرير لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية: إيران زودت الحوثي بترسانة أسلحة واسعة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشفت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية (DIA) التي توفر معلومات لوزارة الدفاع (البنتاغون) ومجتمع الاستخبارات، تفاصيل عن الدعم الإيراني لجماعة الحوثي والتي تزود الجماعة في معلومات استهداف السفن في البحر الأحمر.
وقال الوكالة -في تقرير حديث لها- إن إيران زوّدت الحوثيين بترسانة متنوعة وكبيرة من الأسلحة، تضمنت صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، فضلا عن صواريخ كروز.
كما أكدت الاستخبارات أن هذا الدعم بدأ منذ عام 2015، واستمر.
وذكرت أن الولايات المتحدة اعترضت 18 سفينة إيرانية على الأقل ما بين 2025 و2023 كانت تهرب أسلحة إلى الجماعة اليمنية، من بينها مكونات صواريخ باليستية وطائرات دون طيار وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، بالإضافة إلى آلاف البنادق الهجومية.
وأوضحت أن الحوثيين استعملوا صاروخ "عاصف" الباليستي المضاد للسفن، فضلا عن صاروخ قدس -4، خلال هجماتهم الأخيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عمان، وفي محاولات ضرب إسرائيل. ويبلغ مدى "عاصف" 250 ميلاً، أما حمولته فتزيد عن 1000 رطل، ويشبه إلى حد بعيد الصاروخ الإيراني فاتح-110.
ولفتت إلى أن الجماعة استخدمت صاروخ "صقر" لمهاجمة طائرات أميركية دون طيار بالقرب من اليمن وفي خليج عمان.
تأتي تلك المعلومات فيما تواصل جماعة الحوثي هجماتها على سفن الشحن، مؤكدة أنها ستصعد أكثر بعد إن لم تتوقف الحرب في غزة.
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
في المقابل، شنت القوات الأميركية والبريطانية عدة غارات مستهدفة مواقع تابعة للجماعة في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الحوثي أسلحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
كشفت البحرية الأمريكية عن سبب سقوط طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لها فُقدت في البحر بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو.إس.إس. هاري ترومان" في البحر الأحمر غرب اليمن.
وقال مسؤول أمريكي إن التقارير الأولية من موقع الحادث أشارت إلى أن حاملة الطائرات "هاري ترومان" انعطفت بشدة لتجنب نيران الحوثيين، وهو ما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر، وفقا لشبكة سي إن إن عربية.
وبحسب الشبكة فإن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية - هي أكبر السفن الحربية في العالم يبلغ طولها حوالي 1100 قدم، وإزاحة تقارب 100 ألف طن - بقدرة مناورة مذهلة بالنسبة لحجمها، وبفضل مفاعلين نوويين يديران 4 محركات دفع، يمكن لحاملات الطائرات من فئة "نيميتز"، مثل "هاري ترومان"، الوصول إلى سرعات تتجاوز 34 ميلا في الساعة.
وأوضحت الشبكة أنه لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة للانعطاف الذي قامت به حاملة الطائرات "هاري ترومان" لتجنب نيران الحوثيين، مشيرة إلى أن الصور ومقاطع الفيديو للسفينة وحاملات الطائرات الأخرى من فئة "نيميتز" على الموقع الإليكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية، تُظهر أن السفن الضخمة يمكنها أن تتحمل درجة كبيرة من الانعطاف خلال السرعة العالية.
وزعم الحوثيون يوم أمس الأول، أنهم شنوا هجوما بطائرات بدون طيار وصواريخ على حاملة الطائرات، الموجودة في البحر الأحمر، في إطار العملية العسكرية الأمريكية الكبيرة ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ويوم أمس، قالت البحرية الأمريكية في بيان لها، إن جميع الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة بحالة جيدة، وأن أحد البحارة أُصيب بجروح طفيفة، بعد سقوط طائرة إف18.
وأضاف البيان: "كانت طائرة F/A-18E يتم سحبها بشكل نشط من حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. وسقطت الطائرة وجرار السحب في البحر".
وأردف: "اتخذ البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها في البحر. ولا يزال التحقيق جاريا".
وقال مسؤول أمريكي ثان لشبكة CNN إن الطائرة غرقت. وتبلغ تكلفة الطائرة المقاتلة الواحدة من طراز F/A-18 أكثر من 60 مليون دولار، بحسب البحرية الأمريكية.
وتنتشر مجموعة حاملة الطائرات "هاري ترومان" الهجومية في الشرق الأوسط، وكانت في البحر الأحمر وقت وقوع الحادث. وأكدت البحرية الأمريكية، الاثنين، أن المجموعة الهجومية وجناحها الجوي "لا يزالان في كامل جاهزيتهما للقيام بالمهام".
وفي ديسمبر الماضي، سقطت طائرة أخرى من طراز F/A-18 تابعة لحاملة الطائرات هاري ترومان "عن طريق الخطأ" من قِبل الطراد "يو. إس. إس. غيتيسبيرغ" في البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول، وخرج الطياران سالمين.