شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن محلل سياسي يستبعد تأثر اتفاق المقايضة مع ايران بسماح أمريكا للعراق بتسديد مستحقات الغاز، استبعد المحلل السياسي نجم القصاب تأثير القرار الامريكي الاخير القاضي بالسماح للعراق مجددا بسداد تكلفة الكهرباء لايران على مشروع مقايضة النفط .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محلل سياسي يستبعد تأثر اتفاق المقايضة مع ايران بسماح أمريكا للعراق بتسديد مستحقات الغاز ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محلل سياسي يستبعد تأثر اتفاق المقايضة مع ايران بسماح...

استبعد المحلل السياسي نجم القصاب تأثير القرار الامريكي الاخير القاضي بالسماح للعراق مجددا بسداد تكلفة الكهرباء لايران على مشروع مقايضة النفط بالغاز بين البلدين.

وقال القصاب  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن“ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يمكنه ان يقدم على خطوة المقايضة من دون موافقة أمريكية “، مبينا ان” الحكومة تحاول مسك العصا من الوسط من اجل عدم توتر العلاقة مع احد طرفي النزاع (أمريكا وايران) “.

 

وأضاف، أن” الولايات المتحدة تستخدم اسلوب الاستفزاز لحكومة العراقية الحالية في وقت يرغب رئيس الوزراء الذهاب الى واشنطن للقاء الحكومة الاميركية والرئيس الامريكي جو بايدن ولكن هناك تخوف وضغوطات منها عدم وجود ضمانات لتسوية الاتفاقيات العالقة”.

وأشار الى ان“ الولايات المتحدة تعاملت مع القرار العراقي كواقع حال كونها لا تود التصعيد لأن لديها مشاكل ومقبلة على انتخابات ولا تريد ان تحرج امام شركائها في المنطقة“.

هذا ووقع يوم أمس الثلاثاء وزير الخارجية أنتوني بلينكن على إعفاء يسمح للعراق بسداد تكلفة الكهرباء لإيران لمدة 120 يوماويعد هذا الإعفاء الأول في ظل إدارة حكومة محمد شياع السوداني.

ويعتمد العراق- رغم ما يمتلكه من نفط- على إيران في مجال الطاقة، إذ يستورد منها ثلث احتياجاته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء، وذلك بسبب بنيته التحتية المتهالكة التي تجعله غير قادر على تحقيق اكتفاء ذاتي لتأمين احتياجات سكانه.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: التحركات الإسرائيلية الأخيرة تثير قلق صناع القرار في تل أبيب

قال الباحث في العلاقات الدولية، والخبير السياسي محمد صادق، إنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإحصاء عدد الشهداء والجرحى والمفقودين بالدمار الهائل تستمر إسرائيل في توسعاتها في سوريا، مضيفاً أن الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية في المنطقة الأمنية وفقا لصور الأقمار الصناعية، فضلاً عن تأكيدات تل أبيب بأنها ستبقى في سوريا حتى 2025.

برلماني: الموقف العربي الموحد الحصانة لدحض مخطط التهجيروزير الصحة: وفد البرلمان الأوروبي أجرى أحاديث مهمة مع الوافدين من غزة

وأضاف صادق، أن إسرائيل شنت عملية عسكرية على سوريا في ديسمبر 2024 منذ الإطاحة بنظام الأسد، حيث احتلت المنطقة العازلة وأكملت السيطرة على قمة جبل الشيخ في ريف دمشق، بالإضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في محافظتي القنيطرة ودرعا.

وتابع صادق، أن هذه التحركات تأتي بعد قيام إسرائيل بنقل كميات كبيرة من الأسلحة الروسية الصنع التي استولت عليها كغنائم حرب من جنوب سوريا، بالإضافة إلى ما غنمته من حزب الله في جنوب لبنان وإرسالها إلى أوكرانيا لدعمها، فضلا عن استخدام طائرات النقل الأمريكية لنقل هذه الأسلحة من قاعدة هاتزريم الجوية في إسرائيل إلى مركز لوجيستي في بولندا، المعروف بدوره في إيصال المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأكد صادق، أن طائرات النقل الأمريكية، التي تستطيع حمل ما يصل إلى 77 طنًا، كانت تحمل على متنها قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وصواريخ RPG  وصواريخ حرارية متطورة وأنظمة صواريخ متنقلة مضادة للطائرات، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر ومعدات حربية أخرى.

وألمح صادق إلى أن هذه العملية تعكس التحالف المتزايد بين إسرائيل وأوكرانيا، في ظل الدعم الغربي الواسع المقدم لكييف في حربها ضد موسكو، كما أكد ذلك على التعاون بين إسرائيل وأمريكا، حيث لعبت واشنطن دورًا لوجيستيًا مهمًا في نقل الأسلحة، موضحًا أن مسؤولين عسكريين من إسرائيل وأوكرانيا أجروا اجتماعات مكثفة أدت إلى إقناع تل أبيب بتقديم الدعم لكييف من خلال منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي.

وشدد صادق على أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة تثير قلقًا كبيرًا لدى بعض صناع القرار في تل أبيب، خاصة وأن هذه الخطوة تطرح العديد من التساؤلات حول موقف الحكومة الإسرائيلية، لا سيما في ظل العلاقات الحساسة التي تربط إسرائيل بكل من روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى أن الكنيست رفض مشروعًا يتعلق بتوريد الأسلحة الروسية التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي إلى أوكرانيا، بسبب تضاربه مع سياسات الحكومة، ورغم ذلك قامت إسرائيل بنقل هذه الأسلحة دون الرجوع إلى الاتفاقيات الرسمية الموقعة ما يعد انتهاكًا للقانون.

وأشار صادق إلى أن إسرائيل ترتكب خطأً قد يؤدي إلى فقدانها لعلاقتها المتوازنة مع روسيا، خاصة مع إعلان الرئيسان الروسي والأميركي إنهما يريدان العمل معا، حيث تبادلا الدعوات لزيارة كلا البلدين، كما أن الرئيس ترامب أشار لاحتمالية لقاء مرتقب بينهما في السعودية ما يمهد لبدء المفاوضات وإنهاء الصراع الروسي- الأوكراني.

ولفت إلى أن ترامب، كان قد وصف مكالمته مع بوتين بـ «الجيدة»، وأن الكرملين أعلن بشكل منفصل أن المكالمة استمرت ساعة ونصف الساعة، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس بوتين، بأنه أبلغ ترامب، بأن التوصل إلى حل بعيد المدى للنزاع المستمر في أوكرانيا منذ عام 2022 أمر ممكن، مشيرًا إلى أنه بالنظر لهذه التطورات، فإن تضارب المصالح الإسرائيلية المتعلقة بالصراع الأوكراني الروسي قد يؤثر بشكل كبير على العلاقات الروسية- الإسرائيلية بعد انتهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وهو أمر لا تريده إسرائيل على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الأردن مع القضية الفلسطينية وضد الانتهاكات بالضفة الغربية وغزة
  • محلل سياسي: مصر والأردن الأكثر اهتمامًا بالقضية الفلسطينية وغزة
  • محلل سياسي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للوجود في لبنان
  • محلل سياسي: حزب الله يوظف مظاهرات المطار لتوجيه رسائل سياسية
  • خبير سياسي: التحركات الإسرائيلية الأخيرة تثير قلق صناع القرار في تل أبيب
  • محلل سياسي: نتنياهو عاد مكسور الخاطر من واشنطن.. ترامب سحب منه الأضواء
  • محلل سياسي: نتنياهو عاد مكسور الخاطر من واشنطن وترامب سحب منه الأضواء
  • محلل سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم المماطلة الإسرائيلية
  • محلل سياسي: تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن غزة تهدف إلى تحقيق أهداف خفية
  • محلل سياسي: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تكشف الضغوط السياسية على المنطقة