نصف مليار دولار إيرادات "بريسايت" في 2023.. نمو بـ 15%
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت شركة "بريسايت" عن نتائجها للسنة المالية 2023، والتي أظهرت نمواً قوياً وثابتاً في الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 14.7 بالمئة إلى 1.78 مليار درهم (حوالي 490 مليون دولار)، مقارنةً بالسنة المالية 2022.
كما ارتفع صافي الأرباح بنسبة 5.1 بالمئة خلال الفترة ذاتها، حيث بلغ صافي أرباح السنة المالية 2023 حوالي 570.
ودَعَمَت نتائج السنة المالية عددا من المشاريع المحلية الكبرى التي أطلقت في الربع الأخير من العام، ما أدى إلى رفع إيرادات الربع الرابع من 2023 بمقدار 713.5 مليون درهم بزيادة قدرها 23.3 بالمئة، مقارنةً بالربع ذاته من عام 2022.. وارتفع صافي الربح في الفترة ذاتها بنحو 300.6 مليون درهم بنسبة 0.4 بالمئة مقارنةً بالربع الرابع من عام 2022.
يذكر أن الميزانية العمومية للشركة عالية السيولة وخالية من الديون، ما يوفر لشركة "بريسايت" مرونة مالية كبيرة لتمويل عملياتها وتعزيز نموها المستقبلي، وتمكنت بريسايت خلال السنة المالية 2023 من توليد 336.6 مليون درهم من النقد الناتج عن عمليات الشركة.
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: "نشعر بفخر كبير بنتائجنا في السنة المالية 2023 التي تعتبر سنة تحولية بالنسبة لشركتنا منذ إدراجنا في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وأظهرت الشركة نمواً سلساً وقوياً ومتتابعاً نتج عنه ربحية رائدة في القطاع.. ودعمت نتائج عام 2023 عقود الإيرادات الإضافية التي تمتد لعدة سنوات بقيمة 1.56 مليار درهم، والتي ستعزز الإيرادات المستقبلية القوية والتدفق النقدي".
وأضاف " تعني صحة ميزانيتنا العمومية أننا نملك خيار النظر في استخدام رأس المال في المستقبل والذي يمكن أن يشمل التوسع الجغرافي الهادف وتطوير المنتجات الجديدة لتحقيق النمو المستقبلي وعمليات الاستحواذ ذات القيمة المضافة".
وأشار إلى أن استخدام بريسايت لتقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في توفير دعم حيوي للمهام ساهم في تعزيز الشراكات مع العملاء الحاليين في الإمارات، مثل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وعرض تقنيات بريسايت المتقدمة أمام العملاء المحتملين.
ولفت إلى أن بريسايت قامت بتوسيع نطاقها الجغرافي من خلال شراكات استراتيجية ومشاريع مشتركة مع شركائنا في آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة، ونتوقع أن تلعب هذه الشراكات دوراً محورياً في تعزيز نمونا على النطاق الدولي خلال السنة المالية 2024 وما بعدها.
وقال براموتيدهام، "منحنا النمو الذي حققته شركة بريسايت في عام 2023 أساساً متيناً للتوسع والتطور وتحقيق النمو المستقبلي، وكُلّي ثقة بقدرتنا المستمرة على تعزيز القيمة لمساهمينا وأصحاب المصلحة الأوسع" ، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي المستخدم في إطار تقنيات الذكاء الاصطناعي لدى الشركات يوفر المزيد من فرص النمو على الدوام وذلك من خلال إطلاق مجموعة من حلول ‘GAI‘ في عام 2024".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صافي الأرباح الميزانية بريسايت سوق أبوظبي للأوراق المالية الذكاء الاصطناعي بريسايت بريسايت الإماراتية سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي سوق أبوظبي للأوراق الشركات الإماراتية نتائج الشركات صافي الأرباح الميزانية بريسايت سوق أبوظبي للأوراق المالية الذكاء الاصطناعي أخبار الشركات السنة المالیة المالیة 2023 ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
اليابان تعتمد 250 مليار دولار لمواجهة التحديات الاقتصادية
قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا اليوم الجمعة إن الحكومة ستعمل على جمع حزمة تحفيز تبلغ نحو 39 تريليون ين (250 مليار دولار) على أن يتم تمويلها من خلال ميزانية تكميلية تأمل في تمريرها عبر البرلمان. أدلى إيشيبا بهذا التعليق بعد اجتماع بين الحكومة ومسؤولين من الائتلاف الحاكم.
وتتضمن خطة الحكومة الاقتصادية إعانات للحد من ارتفاع تكاليف الطاقة، ومنحا نقدية للأسر ذات الدخل المنخفض، وسط استمرار التضخم الناجم عن ضعف الين في التأثير على الإنفاق الاستهلاكي.
وبموجب الحزمة، تعهدت الحكومة بزيادة الدخل المتاح من خلال رفع سقف الرواتب المعفاة من الضرائب، وذلك بعد أن أقرت بمطالب حزب معارض لتأمين تمرير ميزانية تكميلية لتمويلها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن فقد الحزب الليبرالي الديمقراطي برئاسة إيشيبا وشريكه الأصغر في الائتلاف أغلبيتهما في مجلس النواب خلال الانتخابات العامة التي جرت يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحزمة تهدف إلى تعزيز الأجور، وتقديم إعانات لأسعار الغاز والكهرباء، والاستثمار في قطاعات حيوية مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحزمة الاقتصاديةووفقًا لما نُقل عن مكتب الحكومة اليابانية، يوزع الإنفاق في الحزمة كما يلي:
10.4 تريليونات ين (66.4 مليار دولار) لدعم النمو الاقتصادي. 4.6 تريليونات ين (29.4 مليار دولار) لتخفيف أعباء المعيشة. 6.9 تريليونات ين (44 مليار دولار) لتدابير اقتصادية واجتماعية وأمنية بما في ذلك إدارة الكوارث.وسيبلغ إجمالي الحزمة، بما في ذلك الإنفاق المتوقع من القطاع الخاص، حوالي 39 تريليون ين (250 مليار دولار)، في حين تبلغ التكلفة الفعلية نحو 13.9 تريليون ين (89 مليار دولار).
استطلاعات الرأي أظهرت تراجع شعبية حكومة إيشيبا حيث بلغت نسبة التأييد 41% مقابل 37% لغير المؤيدين (الفرنسية) تحديات سياسية
وتضمن الاتفاق الحكومي رفع سقف الدخل المعفى من الضرائب كجزء من شروط المعارضة.
وعلق رنتارو نيشيمورا من مجموعة آسيا للصحيفة بقوله "أي خطأ سياسي قد يؤدي إلى خسارة دعم حزب المعارضة، مما سيصعب تمرير القوانين الضرورية".
ورغم إقرار الحكومة للحزمة، أظهرت استطلاعات الرأي تراجع شعبية حكومة إيشيبا، حيث أظهر استطلاع للرأي أن نسبة التأييد بلغت 41% مقابل 37% لغير المؤيدين، وهي نسب منخفضة لإدارة جديدة.
ويواجه إيشيبا ضغوطًا لتحديد موعد رفع الضرائب لتمويل زيادات الإنفاق الدفاعي، وهو قرار يفتقر إلى دعم المعارضة الرئيسية، وفق المصدر.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تُسهم الحزمة في دعم نمو الأجور وتحسين الوضع الاقتصادي على المدى الطويل.
أبعاد دوليةوعلى الساحة الدولية، شارك إيشيبا في قمة العشرين في البرازيل وقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في بيرو، حيث عقد اجتماعا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والذي أسفر عن استعادة الإعفاء من التأشيرات القصيرة الأجل للزوار اليابانيين. لكن محاولاته فشلت في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وتقدر الصحيفة أن أمام إيشيبا فرصة لإثبات قدرته على قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي من خلال تحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية ملموسة. وحذّر يو أوشياما، أستاذ العلوم السياسية في جامعة طوكيو، في حديث للصحيفة من أنه "إذا لم يتمكن الحزب من استعادة ثقة الجمهور، قد يخسر أيضا الأغلبية في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، مما سيُضعف موقفه بشكل كبير".