بعدما لوح نتنياهو باجتياح رفح .. الأمم المتحدة تحذر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سرايا - نبه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من تداعيات إقليمية لأي هجوم بري لقوات الاحتلال على رفح، التي تضيف آلاف النازحين في جنوب القطاع، مطالبا بوقف إنساني فوري لإطلاق النار بغزة.
وجاء ذلك عقب ما لوح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باجتياح رفح، قائلا أنه أوعز لجيش الاحتلال "بالاستعداد للعمل في مدينة رفح" المحاذية للحدود المصرية جنوب قطاع غزة.
ففي ذات السياق، هدد وزير الدفاع لدى حكومة الاحتلال باجتياح مدينة رفح ، والتي نزح إليها مليون و400 ألف فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة، حيث يتواصل القصف، ما يمثل 4 أضعاف ما كان عليه الوضع قبل بدء عدوان الاحتلال على غزة.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي أنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن النصر على حماس "سيكون له تداعيات في الشرق الأوسط"، وأن "الاستسلام لشروط حماس سيجلب كارثة على تل أبيب"، بحسب تعبيره.
وأعربت منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث عن صعوبة الظروف المعيشية في رفح، قائلة أنهم فهم يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ويطاردهم الجوع والمرض والموت".
وأشار غوتيرش إلى أن هذا "الهجوم سيزيد بشكل هائل" ما هو أصلاً كابوس إنساني.
وشنت طائرات الاحتلال، سلسلة غارات وأحزمة نارية عنيفة شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : حقل ألغام لنتنياهو .. دلالات رد حماس على الاتفاق المقترحإقرأ أيضاً : من هم قتلى هجوم المسيّرة في بغداد؟إقرأ أيضاً : الرئيس الفلسطيني يبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا ينبغي استهداف العاملين في المجال الصحي خلال الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جوناثان ريتال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أنه لا ينبغي أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية هدفًا على الإطلاق خلال الحروب.
وقال ريتال وفقًا لقناة العربية الحدث الإخبارية "إننا نحفر اليوم مقبرة جماعية لأكثر من 15 شخصا من عمال الإغاثة والإسعاف في جنوب غزة".
وأضاف أنه قبل 7 أيام وصلت سيارات الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني إلى موقع الحادث وأصيبوا واحد تلو الأخر ودفنوا في هذه المقبرة الجماعية ونخرجهم بزيهم الرسمي.
وأشار إلى أن الطاقم الذي لقى حتفه كان يقوم بعمله في إنقاذ حياة المواطنين ولكن بدلا من ذلك انتهى بهم المطاف في مقبرة جماعية، كما تم سحق سياراتهم ودفنها في الرمال.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت سابقا أن 9 من فنيي الطوارئ الطبية التابعين لها فقدوا منذ 23 مارس عقب إطلاق نار للقوات الإسرائيلية النار على سيارات الإسعاف والإطفاء في جنوب رفح الفلسطينية.