عدوان أميركي على العاصمة العراقية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بغداد-سانا
كشف مصدر أمني عراقي عن تفاصيل العدوان الجوي الأميركي الذي استهدف منطقتي المشتل والبلديات شرقي العاصمة بغداد.
وقال المصدر في تصريح لمراسلة سانا في بغداد: إن “طائرة مسيرة أميركية استهدفت بصاروخ موجه سيارة تقل المستشار في هيئة الحشد الشعبي العراقي باسم الساعدي المكنى بـ(أبي باقر) في منطقة المشتل السكنية شرقي بغداد، وأدى الحادث إلى احتراق سيارته واستشهاده على الفور”، وأصيب عدد من المدنيين جراء الحادث.
وأضاف المصدر أن طائرة مسيرة أخرى استهدفت مقرا للحشد الشعبي في منطقة البلديات، ومازالت عمليات التحري والتدقيق جارية عن نتائج هذه العدوان.
وفي اتصال هاتفي مع مراسلة سانا في بغداد أكد اللواء الطيار تحسين الخفاجي رئيس خلية الإعلام الأمني العراقية أن العدوان الأميركي الجديد يقوض كل ما جرى التفاهم عليه بشأن جدولة الانسحاب الأميركي، وأن قيادة العمليات المشتركة تحمل واشنطن مسؤولية التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن هذا العدوان بوصفه خرق واضح للسيادة العراقية ومحاولة لجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة.
من جهتها وجهت المقاومة العراقية نداء مقتضباً إلى مقاتليها تدعوهم فيه إلى استهداف كل مصالح أميركا وقواعدها في المنطقة، مؤكدة أن لا خيار أمامها إلا هذا الخيار للقصاص من القتلة.
إلى ذلك يشهد الآن مدخل المنطقة الخضراء الحكومية تجمعاً جماهيرياً مندداً بالعدوان الأميركي محاولاً اختراق بوابات المنطقة وصولاً إلى السفارة الأميركية التي أحيطت بقوات الفرقة الخاصة العراقية للحيلولة دون اختراقها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
وأكدت الوزارة في رسائلها أن "العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزامًا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أنّ "رسالة الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن "لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقًا من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الصهيوني بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت أنّ "العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار"، مؤكدةً "أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت رسائل الخارجية العراقية، أن "العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد "الإسرائيلي" في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، لافتة الى أنّ "العراق قد طلب تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية".