مسيرات ذكية تختار أهدافها بنفسها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمكن الحديث عن ثورة في عالم الدرونات الطائرة. تساءل الخبير العسكري أندريه كلينتسيفيتش، في "موسكوفسكي كومسوموليتس" عما إذا كان بإمكان أوكرانيا إنتاج مليون طائرة مسيرة في العام 2024.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أوكرانيا تخطط لإنتاج مليون طائرة مُسيّرة في العام 2024. يجري تجميع هذه الطائرات في ورش صغيرة في مناطق مختلفة من البلاد.
ويشيرون إلى أن إنتاج الطائرات المسيرة في أوكرانيا يجري بطريقة شبه يدوية (يجري تجميع الطائرات من قبل "هواة" في مواقف السيارات تحت الأرضية والشقق والأقبية) بقدرات منخفضة، ما يحد من حجم الإنتاج.
وفي الوقت نفسه، تعتمد روسيا على إنتاج كمي كبير للطائرات المسيرة، ما يتيح لها زيادة حجم إنتاجها بشكل حاد. وتأكيدا لهذه الفكرة، قال وزير الصناعة والتجارة الروسية، دينيس مانتوروف، في معرض الدفاع العالمي 2024، إن الصناعة الروسية ستزيد إنتاج الطائرات المسيرة. ووفقا له، تخطط الدولة لاستثمار 100 مليار روبل في السنوات الثلاث المقبلة. خلال هذا الوقت، سيتم إنتاج مئات آلاف الطائرات المسيرة الخفيفة وعشرات الآلاف من الثقيلة.
ووفقا لبعض العسكريين، فإن حاجة الجبهة اليوم هي عشرات الآلاف من الطائرات المسيّرة شهريًا.
ففي الصدد، قال الخبير العسكري أندريه كلينتسيفيتش لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس" إنتاج الدرونات الطائرة على كلا الجانبين يتطور على قدم وساق. و"فن الحرب يمر بثورة". يجري تحسين الأنظمة المسيّرة كل يوم تقريبًا. وفي هذه الحالة، قدرات الإنتاج مهمة، فضلاً عن استجابة الصناعة السريعة والمرنة لاحتياجات الجبهة".
وماذا عن الحرب الإلكترونية؟ هل سيساعد تطوير هذه الأنظمة في تغيير وضع المُسيّرات؟
بدأت صناعتنا الآن في إنتاج أنظمة الحرب الإلكترونية بكميات كبيرة. اليوم، تنخفض دقة استخدام العدو للطائرات المسيّرة في ظروف الحرب الإلكترونية بمقدار النصف تقريبًا، تمامًا مثل دقة طائراتنا، بالمناسبة. هذا ليس حلا سحريًا.
سيتعين علينا اختراع شيء جديد. ولن يكون بعيدًا اليوم الذي ستصبح فيه الطائرات المسيّرة مستقلة و"ذكية" وتختار أهدافها بنفسها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار كييف الطائرات المسی
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: خليك إيجابي
في عالم مليء بالتحديات والضغوط اليومية تصبح الإيجابية سلاحا ضروريا لمواجهة الصعاب وتحقيق النجاح. الإيجابية ليست مجرد شعور مؤقت بل هي أسلوب حياة ينعكس على طريقة التفكير والتصرف والتعامل مع الاخرين. عندما تختار ان تكون إيجابيا أنت في الحقيقة تختار ان ترى النصف المملوء من الكوب وأن تؤمن أن لكل مشكلة حلا ولكل عثرة فرصة جديدة.
خليك إيجابي حتى في اصعب اللحظات. الحياة لن تخلو من المشاكل ولكن رد فعلك هو الذي يصنع الفرق. الشخص الايجابي لا ينكر وجود المشكلة لكنه يتعامل معها بعقلانية ويبحث عن حلول بدلا من الانغماس في الشكوى والندب. الإيجابي يحول كل تجربة قاسية الى درس وكل فشل الى بداية جديدة.
من المهم ايضا ان تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين. البيئة التي تعيش فيها تؤثر عليك بشكل كبير. لذلك حاول ان تبني دائرة من الدعم تتكون من أشخاص يحفزونك ويدفعونك للامام. لا تسمح لاصحاب الطاقة السلبية ان يسحبوا منك حماسك او يقللوا من عزيمتك.
لا تنس أن التفكير الإيجابي يؤثر أيضا على صحتك النفسية والجسدية. دراسات كثيرة اثبتت أن الاشخاص الايجابيين يتمتعون بجهاز مناعي اقوى ونسبة توتر أقل وفرص أكبر للنجاح في مجالات الحياة المختلفة. فالابتسامة والكلمة الطيبة والامل كلها عناصر بسيطة لكنها تصنع فارقا عظيما في حياتك وحياة من حولك.
خليك ايجابي دائما مهما كانت الظروف. اجعل التفاؤل عادة يومية وابحث عن الجمال في أبسط الأشياء. تذكر أن السعادة قرار وأن المستقبل الأفضل ينتظر من يؤمن به ويسعى إليه. ابدأ من اليوم واختار أن تكون شعلة أمل تضيء طريقك وطريق الآخرين.