دراسة: عدوى تنتقل جنسيا تزيد احتمال إصابة النساء بسكتة دماغية!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن النساء المصابات بعدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل خمس مرات.
وقيّم باحثون في كوريا الجنوبية حالة أكثر من 163 ألف امرأة شابة ومتوسطة العمر، ليس لديهن تاريخ في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وتتبع الفريق المشاركات في الدراسة لمدة 17 عاما.
وقارنوا بيانات صحة المرأة ونتائج اختبار فيروس الورم الحليمي البشري بالبيانات الوطنية المتعلقة بالوفيات الناجمة عن أمراض القلب والسكتة الدماغية.
ووجدوا أن النساء اللاتي أصيبن بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي والمعروف بأنها تسبب سرطان عنق الرحم، كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة بشكل كبير.
إقرأ المزيدوتبين أن النساء اللواتي أصيبن بالعدوى في مرحلة ما من حياتهن، كنّ أكثر عرضة بنحو أربع مرات للإصابة بانسداد الشرايين، وأكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنحو 3.7 مرات، وأكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنحو 5 مرات مقارنة بالنساء اللاتي لم يصبن بها.
ويرى الباحثون أيضا أن النتائج تمهد الطريق لمزيد من التحقيق حول ما إذا كان لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يقلل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب.
وكتبوا أن هذه الدراسة الأولى التي تظهر وجود صلة بين الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة والوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووجدوا أيضا أن الخطر كان أكبر لدى النساء البدينات المصابات بهذا الفيروس.
وقال الدكتور هاي سوك تشيونغ، معد الدراسة والأستاذ في قسم الطب الاجتماعي والوقائي في كلية الطب بجامعة Sungkyunkwan: "قد يسبب الفيروس التهابا في الأوعية الدموية، ما يساهم في انسداد الشرايين وتلفها وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ودعا فريق البحث إلى إجراء المزيد من الفحوصات المنتظمة، وتقديم الرعاية الشاملة للنساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري.
ومع ذلك، قد يكون من الصعب اكتشاف الفيروس لأنه يظهر ويختفي من تلقاء نفسه، وعادة ما يتم علاج المرضى فقط عندما تكون هناك علامات على أنه تسبب في تطور السرطان.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض فيروسات الورم الحلیمی البشری أمراض القلب أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز إلى جانب تقليل الملح، يعد أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم.
وأوصت الدراسة التي نشرت في مجلة “الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى” (American Journal of Physiology-Renal Physiology)، بإضافة الموز إلى النظام الغذائي إلى جانب تقليل الملح لتحسين تنظيم ضغط الدم بصورة فعالة.
وأبرزت أن التركيز على تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز، سيكون مفتاحا رئيسيا للسيطرة على ضغط الدم من الاكتفاء فقط بخفض نسبة الملح في الطعام.
وينصح الأطباء المرضى، خاصة في المجتمعات ذات الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالملح، بتقليل هذا الأخير للسيطرة على مستويات الصوديوم في الجسم.
يذكر أن نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم وما يرتبط به من مضاعفات، على غرار أمراض القلب، والسكتات الدماغية، فضلا عن أمراض الفشل الكلوي المزمن والخرف.