RT Arabic:
2024-11-24@12:34:42 GMT

منفذ هجوم دموي: إصبعي تؤلمني من إطلاق الرصاص

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

منفذ هجوم دموي: إصبعي تؤلمني من إطلاق الرصاص

وصف رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا الحادثة التي أدت في 8 فبراير عام 2020 إلى مقتل 29 شخصا وإصابة 58 آخرين على يد رقيب في الجيش، بأنها غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

إقرأ المزيد الجنود الأمريكيون يحملون الملاقط ويتجولون بين جثث العدو قبل أن تتجمد

الجنرال أبيرات كونغسومبونغ، قائد الجيش التايلاندي في ذلك الوقت، اعتذر عما حصل، مشيرا إلى أن الحادثة نجمت عن نزاع بين ضابط صف برتبة رقيب أول مع اسرة قائده العسكري الأعلى، لافتا في نفس الوقت إلى أن "الجاني في اللحظة التي ضغط فيها على الزناد وقتل، أصبح في تلك اللحظة مجرما ولم يعد جنديا".

تفاصيل الهجوم الدموي:

في وحدة عسكرية للجيش التيلاندي في مدينة "كورات" الواقعة شمال شرق تايلاند، خرج، تشاكرابانت توما البالغ من العمر 34 عاما، وهو ضابط صف برتبة رقيب أول في الجيش عن طوره وأطلق النار على قائده العقيد أنانتاروت كراساي، بعد أن رفض أن يعيد إليه وديعة مالية كما كان اتفقا خلال عقد صفقة شراء منزل من أنونغ ميترشان، وهي حماة هذا الضابط الرفيع.

في فورة غضب أطلق الرقيب النار على قائده الذي كان وسيطا في صفقة شراء المنزل، فأرداه قتيلا، ثم قتل شخصين آخرين في نفس الوحدة العسكرية، واستولى على ترسانة من أسلحة المعسكر تضمنت أربع بنادق آلية وأربعة مسدسات وأكثر من 700 طلقة، إضافة إلى قنابل يدوية وقاذف للقنابل اليدوية.

وضع الأسلحة في سيارة "همفي" عسكرية قام بسرقتها وانطلق إلى وسط المدينة وهو يطلق النار بشكل عشوائي على المارة وقتل العديد من الأشخاص أولهم صبي يبلغ من العمر 13 عاما كان في طريق عودته إلى بيته على متن دراجة نارية، كما قتل امرأة كانت تجلس وراء مقود سيارتها فيما كان ابنها يجلس بجانبها.

عقب ذلك اقتحم معبدا في مركز المدينة ثم توجه إلى مركز تسوق  "ناخون راتشاسيما"، وهو يواصل إطلاق النار، وهناك احتجز 16 رهينة ثم بدأت أجهزة الأمن عملية لاعتقاله.

أحاطت أجهزة الأمن بالمكان، وقامت بعد تحديد هويته بإحضار والدته من مقاطعة اخرى في محاولة لإقناعه بالاستسلام، إلا أن كل ذلك لم يجد نفعا.

 بعد مرور 17 ساعة على لجوء القاتل إلى مركز التسوق واحتمائه به مع عدد من الرهائن، قام فريق مشترك من الشرطة وقوات الجيش باقتحام المكان، وتم القضاء على منفذ الهجوم الدموي.

القاتل "المهذب" يشتكي من أن إصبعه يؤلمه من إطلاق النار:

منفذ الهجوم الدموي لم يكتف بما فعل، بل بث عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تحدث فيها عما اقترفت يداه، وصرّح في أحد هذه المقاطع بأنه سئم من إطلاق النار على الناس، مشتكيا من أن "إصبعه بات يؤلمه".

الأمر اللافت أن أحد أصدقاء منفذ الهجوم الدموي وصفه بأنه "كان دائما هادئا ومهذبا، وعمليا"، كما أجمع أقاربه في مقابلات تلفزيونية في ذلك الوقت على وصف بأنه كان ابنا مطيعا وشخصا منضبطا للغاية.

منظمة العفو الدولية في مارس عام 2020، نشرت تقريرا تحدث عن سوء معاملة منتشرة داخل الجيش من قبل القادة على مرؤوسيهم من المجندين، وأنها تجري بشكل منتظم ومن دون أي رادع، فيما أبلغ ضباط سابقون وآخرون لا يزالون في الخدمة، هذه المنظمة بأن تلك المعاملة السيئة والقاسية تتضمن عقوبات مختلفة بما في ذلك الضرب واعتداءات أخرى أشد قبحا، وأن مثل هذه الممارسات شائعة حتى أنها كانت تبدو وكأنها أمرا عاديا.

المصدر:RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الهجوم الدموی

إقرأ أيضاً:

مسلحون يطلقون النار على مركبات في شمال غرب باكستان ويقتلون 42 شخص على الأقل

نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024

المستقلة/- قالت الشرطة إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات في شمال غرب باكستان المضطرب يوم الخميس مما أسفر عن مقتل 42 شخص على الأقل بينهم ست نساء وإصابة 20 آخرين في واحدة من أعنف الهجمات من نوعها في المنطقة في السنوات الأخيرة.

وقع الهجوم في كورام وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا حيث أسفرت الاشتباكات الطائفية بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية عن مقتل العشرات في الأشهر الأخيرة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير. وجاء ذلك بعد أسبوع من إعادة السلطات فتح طريق سريع رئيسي في المنطقة كان مغلقاً لأسابيع في أعقاب اشتباكات دامية.

وقال مسؤول الشرطة المحلية عزمت علي إن عدة مركبات كانت مسافرة في قافلة من مدينة باراتشينار إلى بيشاور عاصمة خيبر بختونخوا عندما أطلق مسلحون النار. وقال إن ما لا يقل عن 10 ركاب في حالة حرجة في المستشفى.

وقال وزير إقليمي أفتاب علم إن 42 شخصاً قتلوا في الهجوم وأن الضباط يحققون لتحديد من يقف وراءه.

وقال وزير الداخلية محسن نقفي إن إطلاق النار “هجوم إرهابي”. وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري الهجوم، وقال شريف إن المسؤولين عن قتل المدنيين الأبرياء لن يفلتوا من العقاب.

وقال أحد سكان كورام، مير حسين (35 عاماً)، إنه رأى أربعة مسلحين يخرجون من سيارة ويفتحون النار على الحافلات والسيارات.

وقال: “أعتقد أن أشخاصاً آخرين كانوا يطلقون النار أيضاً على قافلة المركبات من حقل مزرعة مفتوح قريب”. وأضاف: “استمر إطلاق النار لمدة 40 دقيقة تقريباً”. وقال إنه اختبأ حتى فر المهاجمون.

وقال: “سمعت صراخ النساء، وكان الناس يصرخون طلباً للمساعدة”.

وصف ابن علي بانجاش، أحد أقارب أحد الضحايا، هجوم القافلة بأنه اليوم الأكثر حزناً في تاريخ كورام.

وقال: “استشهد أكثر من 40 شخصاً من مجتمعنا. إنها مسألة مخزية للحكومة”.

وندد باقر حيدري، وهو زعيم شيعي محلي، بالهجوم وقال إن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع. واتهم السلطات المحلية بعدم توفير الأمن الكافي للقافلة التي تضم أكثر من 100 مركبة على الرغم من المخاوف من هجمات محتملة من جانب المسلحين الذين هددوا مؤخرا باستهداف الشيعة في كورام.

وأعلن أصحاب المتاجر في باراتشينار عن إضراب يوم الجمعة احتجاجاً على الهجوم.

يشكل المسلمون الشيعة نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية البالغ عددهم 240 مليون نسمة، والتي لديها تاريخ من العداء الطائفي بين المجتمعات.

على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معاً بشكل سلمي عموماً، إلا أن التوترات كانت قائمة لعقود من الزمن في بعض المناطق، وخاصة في أجزاء من كورام، حيث الشيعة هم الأغلبية.

قُتل العشرات من الجانبين منذ يوليو/تموز عندما اندلع نزاع على الأراضي في كورام تحول فيما بعد إلى عنف طائفي عام.

تتصدى باكستان للعنف في الشمال الغربي والجنوب الغربي، حيث يستهدف المسلحون والانفصاليون في كثير من الأحيان الشرطة والقوات والمدنيين. وقد ألقي باللوم في أعمال العنف في الشمال الغربي على حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة مسلحة منفصلة عن حركة طالبان في أفغانستان ولكنها مرتبطة بها. كما ألقي باللوم في أعمال العنف في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي على أعضاء جيش تحرير بلوش المحظور.

مقالات مشابهة

  • ‏ميقاتي: استهداف الجيش اللبناني يمثل رسالة إسرائيلية دموية مباشرة برفض كل جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكري
  • الأردن: مطلقو النار بمنطقة الرابية لهم سجلات إجرام ومخدرات
  • الأمن العام الأردني: منفذ عملية الرابية بادر بشكل مباشر بإطلاق الأعيرة النارية
  • الأمن العام الأردني: منفذ عملية الرابية بادر بإطلاق النار تجاه دورية أمنية
  • وزير الإعلام الأردني: منفذ إطلاق النار بمنطقة الرابية صاحب سجل إجرامي
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • مسلحون يطلقون النار على مركبات في شمال غرب باكستان ويقتلون 42 شخص على الأقل
  • مكناس..إطلاق الرصاص لتوقيف شخص حاول السرقة مستعينا بكلب خطير
  • في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا من الطائقة الشيعية في باكستان