باكستان تنتخب اليوم على وقع الإرهاب والانقسامات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وقال مسؤولون محليون، أمس الأربعاء، إن الانفجارين وقعا بالقرب من مكتبي مرشحين بالانتخابات في إقليم بلوشستان (جنوب غرب)، مما أسفر عن مقتل 28 شخصاً وإصابة العشرات، وأثار مخاوف حيال أمن الانتخابات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور.
وإلى جانب المخاوف الأمنية، تتصدّر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان اهتمامات الناخبين، إلى جانب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
ومن سجنه، وجّه عمران خان رسالة لأنصاره، أمس، دعاهم من خلالها إلى الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد التصويت.
ومع سجن عمران خان ورفض مفوضية أوراق العشرات من مرشحي حزبه، أصبح المجال مفتوحاً أمام «حزب الرابطة الإسلامية» بزعامة نواز شريف للفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان وقيادة البلاد للمرة الرابعة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إثر طلاقه من زوجته.. مسن صيني يقتل 35 ويصيب العشرات وضجة على المنصات
ولم تحدد بعد هوية الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة في مدينة "غوهاي" بسبب دخوله في غيبوبة حالت دون إجراء تحقيقات معه، لكن الشرطة تقول إنه من عائلة "فان"، وإنه يبلغ من العمر (82 عاما).
ووفقا لما تم نشره، فقد دهس الرجل أكثر من 80 شخصا في مضمار ألعاب رياضية شهير يرتاده بمدينة "غوهاي" جنوبي الصين، وذلك بسبب اضطراب نفسي حاد أصابه بعد طلاقه من زوجته على غير رغبته.
وأدى الحادث لمقتل 35 شخصا وإصابة 45 آخرين، بعضهم حالته خطيرة. وقد وصفت السلطات الصينية الحادث بأنه "كارثي وعنيف"، في حين وصفته وسائل إعلام محلية بأنه "أعنف مذبحة قتل جماعي حدثت في البلاد منذ عقد".
ولاحقت الشرطة الصينية منفذ الهجوم، وتمكنت من إلقاء القبض عليه داخل مركبته في أحد الشوارع القريبة من المركز الرياضي. وجرى نقله إلى المستشفى، بعد إصابته في الرقبة وأجزاء متفرقة من جسده، بعدما حاول جرح نفسه بسكين حاد، مما أدخله في حالة غيبوبة حالت دون استجوابه حتى الآن.
غضب من الطلاقولم تفصح الشرطة عن هوية هذا الرجل، ولم تنشر أي صورة له، واكتفت فقط بذكر اسم عائلته. وأظهرت التحقيقات الأولية أنه لم يكن راضيا عن إجراءات الطلاق التي قضت بتقسيم الأصول المالية مع طليقته بعد نزاع قضائي بينهما استمر كثيرا على ملكية عقارية.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذا الحادث الذي قتل فيه الرجل 35 شخصا، لأنه كان حزينا على الأموال وليس على زوجته، حيث كتب فريد "هذا المسن أصيب بهيستيريا بسبب الطلاق وأراد الانتقام"، مضيفا "الطلاق في سن الستينات بعد علاقة طويلة هي مصيبة كبيرة".
أما أميمة فكتبت "الله يستر يعني هو مستاء طيب والناس شو إلها دخل بس؟"، في حين كتب محمد ميرزا "الصيني بعدما يطلق زوجته يدهس 35 شخصا.. أي منطق وأي نظرية تحكم العالم؟ الدين حاجة ملحة في أعماق الناس ولولا ذلك فنعيش بحالة من الهمجية والعبث".
كما انتقد عبد الرحمن محمد، سلوك من حضروا الحادث بقوله "الناس ميتة على الأرض، وهم مهتمون فقط بالتصوير من أجل السبق الإعلامي على وسائل التواصل".
وأعلنت إدارة المركز الرياضي الذي وقعت فيه الحادثة، إغلاق أبوابه حتى إشعار آخر، وإلغاء جميع الفعاليات الرياضية.
ووضع سكان المدينة في مكان الحادث أكاليل الزهور والشموع حدادا على أرواح الضحايا، لكن السلطات الصينية أزالتها بسرعة، ومنعت الناس من التجمع في الموقع.
اللافت أن الحادث وقع رغم الإجراءات الأمنية المشددة في المدينة التي تحتضن أكبر معرض جوي عسكري سنوي في الصين.
13/11/2024