معاريف: إسرائيل لن تقبل بإنهاء الحرب.. وهذا ما تسعى إليه بشأن المساعدات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "إسرائيل ترفض بحزم مطالب حماس التي جاءت في رد الحركة على المقترح الذي تم التوصل إليه في قمة باريس قبل نحو أسبوعين"، وأن "المسؤولين الإسرائيليين يسعون إلى تغيير آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة".
وأضاف الصحيفة أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة إن بلاده تلقت "ردا إيجابيا".
ولفتت إلى أنه بخلاف التفاؤل القطري، فقد قالت مصادر إسرائيلية إن "حماس قالت كلمتها على المقترح وهي لا. وإسرائيل لن تقبل انهاء الحرب كشرط للصفقة، نواصل حتى النصر".
وإلى ذلك، قالت الصحيفة العبرية إن "سلسلة من كبار المسؤولين في الحكومة يعتقدون بأنه يجب العمل في أقرب وقت ممكن على تغيير آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة وذلك بسبب الفهم بأن حماس هي اليوم من يسيطر على المساعدات وتوزيعها، ما يعزز مكانة المنظمة أمام سكان القطاع وبالطبع من خلال المساعدات نفسها التي يذهب القسم الأكبر منها الى مخربي حماس"، على حد زعمها.
وذكرت أنه "في المداولات الأخيرة في الكابينت ادعى الوزير بيني غانتس بأن حماس لا يمكنها أن تكون الجسم الذي يوزع المساعدات، وأنه يجب أن يبنى على الفور جهاز آخر لا تستعيد حماس من خلاله قدرتها على الحكم".
وقالت إن كل من "غانتس وغادي آيزنكون يطالبان بإجراء بحث معمق في الموضوع في كابينت الحرب بهدف إيجاد الآلية الصحيحة".
وأضافت أنه "بالتوازي يعمل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على تثبيت توزيع الجيش الإسرائيلي للمساعدات في غزة. ويزعم أن "كل ما يرتبط بالمساعدات يجب أن يكون بمسؤولية إسرائيلية، بما في ذلك توزيعها".
والأربعاء، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضه مطالب حركة حماس لإتمام صفقة لتبادل الأسرى، متوعدا بمواصلة القتال بقطاع غزة، والتحرك نحو رفح جنوبي القطاع، وذلك بعد يوم على تسليم الحركة ردها على مقترح إطار لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتعليقا على رد نتنياهو، قال سامي أبو زهري القيادي في حركة "حماس" لرويترز إن تصريحات نتنياهو التي رفض فيها أحدث عرض قدمته الحركة لوقف إطلاق النار في غزة تظهر أنه يعتزم مواصلة الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس غزة الاحتلال فلسطين حماس غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: 65 هجوما على إسرائيل بمسيرات من العراق خلال 18 يوما
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل رصدت 65 هجوما عليها بمسيرات قادمة من العراق منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسط ارتفاع عدد الهجمات بالمسيرات عليها خلال الـ3 أشهر الماضية.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تستعد للتعامل مع التهديد الناشئ بعد الارتفاع الحاد في عدد الهجمات من 6 هجمات فقط بطائرات مسيرة في أغسطس/آب، إلى 31 هجوما في سبتمبر/أيلول، ثم 90 هجوما في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وذكرت أنه رغم تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من اعتراض معظم التهديدات، فإنه يعتبر الهجمات حاليا "مصدر إزعاج عملياتي أكثر من كونها تهديدا إستراتيجيا، ومن المقدر أن هذا اتجاه خطير ويمكن أن يتصاعد".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما تحاول الحكومة العراقية منع التصعيد وترسل مبعوثين إلى طهران في محاولة لكبح جماح المليشيات، ترسل إسرائيل رسائل واضحة، عبر القنوات الدبلوماسية والاستخباراتية، بأنها لن تقبل بفتح جبهة أخرى".
وقالت إن "المسؤولين الأمنيين شددوا على أنه رغم أن نطاق الهجمات من العراق لا يزال أقل بكثير مقارنة بإطلاق النار من لبنان، فإن احتمال التصعيد سريع".
وأشارت الصحيفة إلى "تحذيرات استخباراتية إسرائيلية وأميركية من أن إيران قد تزيد من استخدام عملائها في العراق، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان وغزة، التي أضعفت حزب الله وحماس بشكل كبير"، حسب تعبيرها.
ونقلت عن مايكل نايتس، الباحث في "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، قوله إن هناك "قلقا من أن إيران قامت بالفعل بتهريب صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق عبر تخبئتها في ناقلات المياه أو النفط، بهدف استخدامها ردا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة".
وأضاف نايتس "لدى إسرائيل خطط واضحة في حالة التصعيد من اتجاه العراق، وسيكون الرد على مراحل، تشمل أولا مهاجمة البنية التحتية والمرافق، وبعد ذلك، إذا لزم الأمر، تدابير مضادة تستهدف العناصر الرئيسية، على غرار العمليات التي تم تنفيذها شرقي سوريا".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بشكل شبه يومي "اعتراض أهداف جوية مشبوهة" من جهة الشرق، في إشارة إلى طائرات مسيرة قادمة من جهة العراق.