سرايا - ذكرت وسائل إعلام عراقية، الأربعاء، أن أبو باقر الساعدي، وأركان العلياوي، القياديان البارزان في كتائب حزب الله العراقي قتلا بهجوم لطائرة مسيّرة في بغداد.


وقالت وكالة فرانس برس إن "طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد"، في حين أشارت وسائل إعلام إلى أن الساعدي والعلياوي كانا على متن هذه السيارة، إضافة لشخص ثالث ما يزال مجهول الهوية.




ولا تتوفر معلومات كثيرة عن الساعدي، إلا أن وسائل إعلام إيرانية وصفته بأنه "من أعمدة المقاومة في العراق".

وقالت تقارير إيرانية إن " القيادي الراحل كان ناشطاً مقاوماً يتمتع بارتباطات واسعة في المقاومة الإسلامية في العراق".

والساعدي، بحسب ناشطين ووسائل إعلام، هو مسؤول منظومة الصواريخ بكتائب حزب الله العراقي.

أما القيادي الآخر، هو أركان العلياوي، مسؤول المعلومات في كتائب حزب الله العراقي.


وشنت الولايات المتحدة الجمعة ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف لقوّات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليّات الخارجيّة في الحرس الثوري الإيراني، وفصائل مسلحة موالية لإيران، رداً على هجوم تعرضت له قاعدة لوجستية للقوات الأمريكية في 28 يناير (كانون الثاني) في الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.

ومنذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، تعرضت القوات الأمريكية والتحالف الدولي المناهض للإرهاب في العراق وسوريا، لأكثر من 165 هجوماً في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وتبنّت معظم تلك الهجمات "المقاومة الاسلامية في العراق"، التي تضمّ ميليشيات مسلحة مرتبطة بإيران.


إقرأ أيضاً : الرئيس الفلسطيني يبحث سبل وقف العدوان الإسرائيليإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: حصيلة الاستجابة للنداء العاجل بشأن غزة 796 مليون دولارإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: سحب الكتيبة ٢٧١ بعد أسابيع من القتال في خان يونس


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد

بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن خطوط حمراء امريكية في العراق.

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "اسرائيل تبقى كيان شاذ مهما امتلكت من أدوات القوة والدعم من قبل الغرب وعلى رأسها امريكا وتبقى تعيش حالة قلق وخوف لأنها تمارس الاحتلال والغطرسة والعدوان ومهما فعلت في لبنان وفلسطين من مذابح لن تنهار المقاومة، بل العكس ستجدد الدماء لأجيال".

وأضاف، أن "ما يحدث في لبنان ليس ببعيد عن العراق وقد تنفذ اسرائيل غارات لكنها لن تشمل حقول النفط والموانئ وباقي المصالح الاقتصادية لأنها تشكل خطوط حمراء بالنسبة لواشنطن، لكن اذا ما حصل اعتداء سترد فصائل المقاومة".

وأشار الى أن "قراءة تاريخ المقاومة تشير الى ان وراء حدث جلل تنتقل الى مرحلة اخرى مختلفة واكثر تأثيرًا وهذا ما نراه في لبنان وغزة الان"، مؤكدا: "إننا مؤمنون بأن المقاومة ستنتصر في نهاية المطاف".

ولفت الى أنه "قبل أشهر كانت القضية الفلسطينية لا نرى لها بعد اقليمي ودولي لكنها الان تصدرت الاحداث واعادت في ذاكرة الاجيال حقا اسلاميا كبيرا اغتصبه الاحتلال بدعم الغرب".

وكان مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، كشف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".

وانعكست تطورات الحرب الدائرة في لبنان وغزة الى جانب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، على المنطقة برمتها ما يعكس مخاوف من نشوب حرب شاملة تشعل مدن وعواصم الشرق الاوسط.

وتصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة، فضلا عن الوعيد الذي يصدر عن فصائل "المقاومة" بضرب المصالح الامريكية في العراق والمنطقة باعتبارها "الداعم الاول" لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين بغزة ومؤخرا على لبنان. 

في غضون ذلك، يتابع العديد من المراقبين كيف سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام: العراق يضع قواته في حال الإنذار ج
  • إعلام إسرائيلي: ارتفاع قتلى هجوم يافا إلى 8 أشخاص
  • قتلى وجرحى بعملية اطلاق نار كثيف في تل ابيب
  • ارتفاع قتلى إطلاق النار في تل أبيب إلى 5 أشخاص
  • قتلى وإصابات خطيرة في عملية إطلاق نار في تل أبيب (شاهد)
  • نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد
  • قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على دمشق
  • قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمحيط دمشق
  • لن يمر دون عقاب..إيران تتعهد بمساعدة حزب الله ضد إسرائيل بعد اغتيال نصرالله
  • ميقاتي يتلقى اتصالاً من نظيره العراقي: نشكرُ دعم بغداد الدائم للبنان