النهضة لـعربي21: لا اتهام رسميا لنا باغتيال بلعيد.. دعت لوقف المتاجرة بقضيته
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نفت حركة النهضة التونسية توجيه أي اتهام رسميا لها بالضلوع في اغتيال المعارض شكري بلعيد بعد انتهاء البحث في القضية، وطالبت الحركة هيئة الدفاع عن السياسي بلعيد، بالكف عن المتاجرة بقضيته وتوجيه الاتهامات الباطلة للحزب بالضلوع في اغتياله.
وجاء موقف "النهضة"، ردا على ما قاله عضو هيئة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد، عبد الناصر العويني الأربعاء حيث جاء فيه: "إن الجديد اليوم في ملف اغتيال بلعيد هو وجود رواية قضائية رسمية تفيد بتشكيل مجموعة من الشخصيات تنتمي لحركة النهضة لاستهداف واغتيال بعض الشخصيات وأدى هذا إلى النتيجة المطلوبة والمتفق عليها وهي اغتيال بلعيد في 2013.
وشكري بلعيد معارض سياسي يساري تم اغتياله سنة 2013 بالرصاص عندما كان بالقرب من سيارته بمنطقة المنزه السادس.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة "النهضة" عماد الخميري: "اليوم تنتصب المحكمة بعد ختم البحث الذي لم يوجه التهمة للنهضة ولا لأي من قياداتها ولا من أنصارها أو قواعدها".
وشدد الخميري في تصريح خاص لـ"عربي21" أن لا وجود لأي اتهام من السلطات القضائية رسميا، رغم كل المحاولات من "هيئة الخديعة" على حد تعبيره.
وأضاف: "11 سنة بعد الاغتيال وهناك أطراف سياسية معادية للنهضة وفشلت في صراعها معها سياسيا وبكل الطرق الديمقراطية مازالت في لجوء مستمر للمتاجرة بدم الشهيد".
وتابع: "مازالت هذه الأطراف طيلة كل هذه السنوات تكرس خيارات الخديعة وتعمل على التلبيس على الرأي العام في كل مرحلة من مراحل التقدم في هذه القضية والإيهام بأن ملف الشهيد لا يمكن الحسم فيه إلا باتهام النهضة".
وطالب الناطق باسم النهضة "بمحاكمة علنية تبث للرأي العام وبنقل علني للجلسات رغم الظروف التي يمر بها القضاء وما يسلط عليه من ضغوط من منظومة 25 يوليو ومن هيئة الخديعة".
يشار إلى أنه ومنذ أمس الثلاثاء الماضي انطلقت جلسات مرافعات الدفاع في قضية بلعيد وتتواصل حتى التاسع من الشهر الجاري.
بدوره قال الأمين العام لحركة النهضة العجمي الوريمي في رد على تصريحات هيئة الدفاع عن شكري بلعيد إن "ملف القضية بكامله عند القضاء وقد طالبنا في أكثر من مناسبة بالتعجيل بالبت في هذه القضية وفي غيرها وكشف الحقيقة كاملة".
وشدد الوريمي في حديث خاص لـ"عربي21": "قد آن الأوان لتنتهي المتاجرة بهذه القضية وينتهي الاستثمار اللاأخلاقي في دم الشهيد".
وتابع قائلا "المحامي الناصر العويني ليس فوق الشبهات فيما يتعلق بالتلبيس على الرأي العام والإساءة لحركة النهضة".
وأكد أمين عام حركة النهضة: "الآن سقطت ورقة التوت عن كل من أراد تحويل ملف القضية إلى مطية أو للظهور الإعلامي أو المزايدات السياسية أو عقد الصفقات السياسية، ونحن نقول لهم الحيلة في ترك الحيلة وأن مناوراتكم لن تنطلي".
وختم الوريمي "من له أي معلومة ما عليه إلا التقدم بها إلى القضاء ونحن واثقون أن أمثال العويني يشعرون بأن مسلسل التوظيف وصل إلى حلقته الأخيرة وفيها كشف لعبتهم وخداعهم".
وطالبت حركة النهضة غير مرة بالكشف عن حقيقة الاغتيالات بالبلاد والتي طالت كلا من شكري بلعيد ومحمد البراهمي ومحمد الزواري.
وكانت وزيرة العدل ليلى جفال قد أعلنت عن تكوين لجنة خاصة تعمل تحت إشرافها مباشرة مكلفة بمتابعة ملف اغتيال شكري بلعيد و محمد البراهمي.
كما طالب الرئيس قيس سعيد عديد المرات بضرورة البت النهائي في زمن معقول في عديد القضايا التي بقيت تراوح مكانها منذ أكثر من عقد من الزمن بحجج واهية، ومازال التأخير فيها متواصلا كقضية شكري بلعيد ومحمد البراهمي وغيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النهضة التونسية بلعيد سعيد تونس النهضة بلعيد القضاء التونسي سعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة النهضة شکری بلعید
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تكشف عن ملفات سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي
نشر الموقع الإلكتروني لإدارة الأرشيف والسجلات الوطنية الأمريكية وثائق جديدة وملفات سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، بناء على قرار أصدره الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي.
وثائق اغتيال كينيديوتم الكشف يوم الثلاثاء عن وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي عام ١٩٦٣، وقد سبق الكشف عن الغالبية العظمى من مجموعة الأرشيف الوطني، التي تضم أكثر من ستة ملايين صفحة من السجلات والصور والأفلام والتسجيلات الصوتية والقطع الأثرية المتعلقة بالاغتيال، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
صرح ترامب للصحفيين الاثنين الماضي أن إدارته ستنشر ٨٠ ألف ملف، على الرغم من أنه ليس من الواضح عدد هذه الملفات من بين ملايين الصفحات التي نُشرت بالفعل.
وقال ترامب أثناء زيارته لمركز جون كينيدي للفنون الأدائية في واشنطن: "لدينا كمية هائلة من الأوراق لديكم الكثير من القراءة".
قدّر الباحثون أن حوالي ٣٠٠٠ سجل لم يُنشر، كليًا أو جزئيًا وفي الشهر الماضي، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) اكتشافه حوالي 2400 سجل جديد متعلق بالاغتيال.
يقول كثيرون ممن اطلعوا على ما نشرته الحكومة حتى الآن إنه لا ينبغي للعامة توقع أي كشف مذهل من الوثائق المنشورة حديثًا، ولكن لا يزال هناك اهتمام كبير بالتفاصيل المتعلقة بالاغتيال والأحداث المحيطة به.
وجّه أمر ترامب الصادر في يناير مدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام لوضع خطة لنشر السجلات.
قصة اغتيال كينيدياغتيل كينيدي في 22 نوفمبر 1963، أثناء زيارة إلى دالاس وبينما كان موكبه ينهي مسيرته الاستعراضية في وسط المدينة، دوّت طلقات نارية من مبنى مستودع الكتب المدرسية في تكساس.
ألقت الشرطة القبض على لي هارفي أوزوالد، البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان قد تمركز من موقع قناص في الطابق السادس.
بعد يومين، أطلق جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، النار على أوزوالد وأرداه قتيلًا أثناء نقله من السجن.
بعد عام من الاغتيال، خلصت لجنة وارن، التي شكلها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق، إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده وأنه لا يوجد دليل على وجود مؤامرة لكن هذا لم يُخمد شبكة من النظريات البديلة على مر العقود.
في أوائل التسعينيات، فرضت الحكومة الفيدرالية وضع جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال في مجموعة واحدة في إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية وكان من المقرر فتح المجموعة بحلول عام 2017، باستثناء أي استثناءات يحددها الرئيس.
كان ترامب، الذي تولى منصبه في ولايته الأولى عام 2017، قد صرّح بأنه سيسمح بالإفراج عن جميع السجلات المتبقية، لكنه في النهاية حجب بعضها بسبب ما وصفه بالضرر المحتمل على الأمن القومي وبينما استمر الإفراج عن الملفات خلال إدارة الرئيس جو بايدن، ظل بعضها غير مرئي.
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الجولات الميدانية للوزراء بمختلف المشروعات