جميلة البوابة: 8 وصفات منزلية لإزالة شعر الوجه
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
البوابة - يمكن أن يكون شعر الوجه غير المرغوب فيه مصدر قلق شائع للعديد من الأفراد، وعلى الرغم من توفر طرق مختلفة مثل إزالة الشعر بالشمع والخيط والعلاج بالليزر، إلا أن بعض الأشخاص يفضلون استكشاف العلاجات المنزلية لنهج أكثر طبيعية. فيما يلي بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في إزالة شعر الوجه :
جميلة البوابة: 8 وصفات منزلية لإزالة شعر الوجه1.
معجون الكركم
اخلطي مسحوق الكركم مع الماء أو الحليب لتكوين عجينة سميكة. ضعي المعجون على المناطق التي بها شعر غير مرغوب فيه.
اتركيه حتى يجف ثم افركيه بلطف باستخدام حركات دائرية.
الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات وقد تم استخدامه في ممارسات التجميل التقليدية لإزالة الشعر.
2. قناع دقيق الجرام وماء الورد
اصنعي خليطًا من دقيق الحمص (بيسان) وماء الورد لتشكيل عجينة.
ضعي العجينة على وجهك، مع التركيز على المناطق التي بها شعر الوجه.
اتركيه حتى يجف ثم افركيه بلطف.
يعمل دقيق الحمص على تقشير البشرة، بينما يعمل ماء الورد على تلطيف البشرة وإضافة لمسة منعشة إليها.
3. قناع بياض البيض
اخفقي بياض بيضة حتى تصبح رغوية.
ضعي بياض البيض على وجهك واتركيه حتى يجف.
بمجرد أن يجف، قومي بتقشيره أو غسله بلطف.
ويعتقد أن هذه الطريقة تساعد في شد الجلد وإزالة شعر الوجه الناعم.
4. قناع البابايا والكركم
تمزج البابايا مع قليل من الكركم.
ضعي الخليط على وجهك ودلكي بلطف.
اتركيه لمدة 15-20 دقيقة قبل غسله.
تحتوي البابايا على إنزيمات قد تضعف بصيلات الشعر، بينما يساهم الكركم في آثاره المضادة للالتهابات.
5. مقشر السكر والليمون
اخلطي السكر مع عصير الليمون لعمل مقشر.
قومي بفرك وجهك بلطف بهذا الخليط بحركات دائرية.
شطف باستخدام الماء الدافئ.
يعمل الليمون كمبيض طبيعي، بينما يساعد السكر في التقشير.
6. مقشر الشوفان والموز
امزجي الموز الناضج مع دقيق الشوفان للحصول على عجينة سميكة.
ضعي العجينة على وجهك واتركيها لمدة 15-20 دقيقة.
افركي الخليط بلطف. الشوفان يقشر البشرة، والموز يحتوي على عناصر مغذية مفيدة للبشرة.
7. قناع البطاطا والعدس
ننقع العدس الأصفر طوال الليل، ثم نطحنه حتى نحصل على عجينة.
ابشري حبة بطاطا واستخرجي عصيرها.
امزجي معجون العدس مع عصير البطاطا وضعيه على وجهك.
اتركه حتى يجف قبل فركه بلطف.
ومن المعروف أن العدس يمنع نمو الشعر، والبطاطا قد تفتح البشرة.
8. شاي النعناع
شرب شاي النعناع بانتظام.
تشير بعض الدراسات إلى أن شاي النعناع قد يساعد في تقليل نمو الشعر الزائد لدى النساء بسبب خصائصه المضادة للاندروجين.
اقرأ أيضاً:
أنواع الورود ومعناها بمناسبة الفالانتين
ما هي لغة الحب التي تفضلها في علاقاتك العاطفية؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وصفات منزلية شعر شعر الوجه ليمون شعر الوجه على وجهک
إقرأ أيضاً:
السيّاب..ستّون عاما من الغياب
ككلّ عام، لم تمرّ ذكرى وفاة الشاعر الرائد بدر شاكر السيّاب التي توافق الرابع والعشرين من ديسمبر، مرورا عابرا، فقد أشعلت الأوساط الثقافـية فـي مناطق عديدة من عالمنا العربي، الشموع على روحه، مستذكرة دوره الريادي البارز فـي الشعرية العربية، وهو دور كرّسه منجزه الشعري الضخم الذي تركه الشاعر المولود فـي البصرة عام 1926م والمتوفّى فـي الكويت 1964م، رغم عمره القصير، فلم يكن يومها قد «لامس حدود الأربعين»، على حدّ وصف زميلته الشاعرة لميعة عباس عمارة بقولها فـي قصيدة أهدتها لروحه:
«يوم أحببتكَ أغمضتُ عيوني
لم تكن تعرفُ ديني
فعرفنا وافترقنا دمعتين
عاشقاً مُتَّ ولم تلمسْ حدود الأربعين
وأنا واصلتُ أعواميَ
أو ... واصلتُ تسديد ديوني»
فإذا ما شطبنا سنوات الطفولة، والمراحل الدراسية الأولى، سوف يتبقّى حوالي عشرين سنة أنجز خلالها جلّ عطائه الشعري الذي غيّر به خريطة الشعر العربي الحديث، وقد ظلّ متدفّقا حتى فـي سنوات مرضه الذي هاجم جسده النحيل فـي عام 1961م حين بدأ يشعر بآلام شديدة فـي الظهر، تبعه ضمور فـي القدمين، لإصابته بمرض فـي جهازه العصبي حدّ من حركته، وبدأ يشلّها، شيئا فشيئا، وقد بذل الأطباء جهودا فـي بغداد، وبيروت، ولندن، دون جدوى، وكانت خاتمة الرحلة فـي المستشفى الأميري بالكويت الذي تلقّى به العلاج بمساعدة صديقه الشاعر الكويتي علي السبتي.
شعراء كثيرون ظهروا مع السياب وقبله وبعده، لم ينالوا ما نال السيّاب من الشهرة والدراسة، والتقدير، وظلّ علامة فارقة، فـي الشعر العربي، يرى الناقد د. محمد لطفـي اليوسفـي فـي محاضرة له ألقاها فـي مركز سلطان بن زايد عام 2012م أن «المعنى بدأ بالأفول منذ عصر السياب».
ونتيجة لتفرّده استحقّ الاحتفاء، والأمم المتقدّمة تحتفـي بشعرائها البارزين، وقد روى لي الشاعر الكبير الراحل عبدالرزّاق عبدالواحد أنه حين فاز بوسام بوشكين فـي مهرجان الشعر العالمي الذي أقيم بموسكو عام 1976م وتزامنت زيارته مع احتفالات روسيا بيوم ولادة بوشكين ( 1799 - 1837م) الذي يوافق السادس والعشرين من مايو من كل عام، ورأى المكانة التي يحتلّها هذا الشاعر ذو الأصول الحبشية فـي روسيا، فالمسارح تعرض مسرحياته، وبلدية موسكو تضع لافتات على الشوارع تشير إلى أماكن كان يجلس فـيها بوشكين، وخصصت الإذاعة الرسمية ومحطّة التلفزيون برامج خاصة عن شاعر روسيا الكبير، ويزور الروس تماثيله ويضعون عليها باقات الورود، وكم تمنّى أن ينال الشاعر العربي مثل هذا التقدير فـي أمّة كان الشعر له مكانة عليا فـي أيّامها الزاهرة فهو ديوانها وسجلّ أيّامها ! ومع ذلك يظلّ السيّاب هو الأوفر حظّا فـي التكريم بين الشعراء، فقد نال من التكريمات ما لم يحظ به شاعر عربي، وللأسف جاء ذلك بعد رحيله، فقد أزيح الستار عن تمثال له فـي مدينته البصرة عام 1972م أي بعد ثمانية أعوام عن رحيله، وأعيدت طباعة دواوينه عدّة مرات، وكُتبت عن شعره مئات الرسائل الجامعية وصدرتْ مئات الكتب عنه، وأدرجت قصائده وسيرته فـي المناهج الدراسية، ونالت مجايلته الشاعرة نازك الملائكة التي توفـيت فـي عام 2007م بعضا من هذا التقدير بدرجة أقلّ، ونظر لها البعض كونها ناقدة أهم منها شاعرة، بينما تجاهلت المؤسسات الثقافـية الشاعر عبدالوهّاب البيّاتي، ثالثهما فـي ريادة الشعر الحديث!
ورغم تبدل الأنظمة السياسية فـي العراق إلا أن تقدير السياب ظلّ من الثوابت الثقافـيّة، وهذا الاهتمام لم يأت عن فراغ، فالأثر الشعري الذي أحدثه السيّاب فـي الشعر العربي لم يكن قليلا، والمنجز الشعري الذي تركه ليس بالهيّن، وسيبقى صوته مؤثّرا فـي الأجيال القادمة، وقد أسرني شعره منذ أول نص قرأته له فـي عام 1972 فـي مقال نُشر فـي صحيفة (المزمار)، يومها، وجدت نفسي منجذبا إليه، فقد شعرتُ كأنه يتحدّث معي، وفهمتُ أنّ الشعر هو حديث الروح للروح، وقد علقتْ بعض كلماته فـي ذهني لليوم:
«وداعا يا صحابي يا أحبائي
إذا ما شئتمو أن تذكروني فاذكروني ذات قمراءِ
وإلّا فهو محض اسم تبدّد بين أسماء
وداعا يا أحبائي»
وكم سُعدتُ عندما كلّفني ولده المهندس غيلان السياب المقيم فـي أمريكا بتسلم درع تكريم والده فـي مهرجان الشعر العربي الذي أقيم فـي إسطنبول عام 2021م نيابة عنه بعد تعذّر حضوره، وكما قال: «النخل الذي أحاط بالوالد وظلّله هو الذي أحاط بك وظلّلك، والماء الذي سقاه هو ما سقاك، والتراب الذي كوّن جسمه هو ما كوّنك. وفوق هذا وذاك، فالأدب رحِمٌ بين أهله».
وحين اعتليت المنصّة، شعرتُ برهبة، فاسم السيّاب له وقع خاص فـي الوجدان، واليوم ونحن نحتفـي بمرور ستين سنة على غيابه المبكّر، سيبقى هذا الاسم الذي حفره فـي تاريخ الشعر العربي، حاضرا، بقوّة، لأجيال قادمة.