على طريقة ياسر عرفات.. إسرائيل تسعى لتنفيذ حل خبيث للتخلص من السنوار
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تطرح إسرائيل فكرة نفي القيادي الفلسطيني يحيى السنوار ومعه 5 آخرين من الفصائل الفلسطينية، عبر البحر لدولة أخرى، من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة بحسب ما نقلت شبكة «NBC News» الأمريكية عن 6 مسؤولين إسرائيليين كبار.
وكانت فكرة المنفى مطروحة منذ نوفمبر الماضي حتى يناير 2024 أيضًا، وسط تعهد إسرائيل من قبل بقتل السنوار ومحمد الضيف كبار قيادات الفصائل التي نفذت طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
طرأت الفكرة على رأس الإسرائيليين تكرارا لما فعله مع الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات (أبو عمار) عندما تم السماح له بالخروج من بيروت على سفينة قبل 42 مع قيادات حركة فتح.
وذكر كبير مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستسمح بإخراج السنوار حيا إذا تم إطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل.
استبدال قادة الفصائل بآخرينمصادر إسرائيلية مطلعة، طرحت فكرة أن يتم استبدال قادة الفصائل بقيادات مدنية درست في الولايات المتحدة الأمريكية لتكون قائدة في غزة بعد انتهاء الحرب.
ماضي إسرائيلي ضد فتحفي عام 1982، دخلت قوات الدفاع الإسرائيلية على بيروت، مقر منظمة التحرير الفلسطينية حينها وعملت مع وسطاء دوليين لإخراج أبو عمار إلى تونس وظل هناك 12 سنة.
لقاء لبحث صفقة إطلاق النيرانوفي الأسبوع الماضي، التقى ممثلون أمنين من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر في باريس لبحث إطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار.
مناقشات مستمرةوعلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن الفصائل لديها «رد فعل إيجابي» على الشروط المقترحة للصفقة، وسط صمت الفصائل عن التعليق رسميا.
وطرحت مصادر حضرت الاجتماع فكرة سفر 6 من قيادات الفصائل خارج غزة لإنهاء الحرب لكن لم يتم تقديم هذا الأمر بشكل رسمي للفصائل، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة.
«الحل السحري»ويعترف مستشارو مجلس الحرب الإسرائيلي، أن السنوار لن يوافق على النفي خارج غزة، مع أن المنفى هو الحل السحري من وجهة نظر إسرائيل وسط تخوفات فلطسينية وعربية من وفاء إسرائيل بالتزامها بالخروج من غزة إذا خرج السنوار من القطاع بحسب الاتفاق المقترح.
إسرائيل تعترف بتفوق السنوارويقول المسؤولون إن قوات الجيش الإسرائيلي تقترب من السنوار والضيف مع تقدمها في جنوب غزة، و قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش الإسرائيلي عثر على «مواد» من بقايا السنوار في مخابئه.
بدوره، صرح جاكوب ناجل، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، بأن السنوار يعتقد لا يزال يعتقد أنه سيخرج من الأنفاق منتصرا.
البحث عن بدلاء للقياداتوتستكشف إسرائيل خيارات بشأن من قد يكون مناسبًا لقيادة غزة والضفة الغربية في المستقبل، وقال أحد كبار مستشاري نتنياهو: «نحن بحاجة إلى قيادة شابة، قيادة جديدة تفكر بشكل مختلف، وتكون مستعدة للحديث عن السلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل السنوار غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قرار مرتقب بشأن وقف إطلاق النار في لبنان .. وبايدن وماكرون سيعلنان الهدنة بين إسرائيل وحزب الله خلال 36 ساعة
سرايا - قالت أربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وقفا لإطلاق النار في لبنان بين جماعة حزب الله اللبنانية و "إسرائيل" خلال 36 ساعة.
ويُتوقع أن تتّخذ "إسرائيل" مساء اليوم لثلاثاء قرارا بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله اللبناني، وفق ما أفاد مسؤول الإثنين، في حين أكد البيت الأبيض أن اتفاقا بهذا الصدد بات “قريبا”.
وتأتي هذه التطورات في حين تكثّف "إسرائيل" ضرباتها ضد معاقل حزب الله الموالي لإيران في لبنان حيث أعلنت وزارة الصحة استشهاد 31 شخصا الإثنين بغارات إسرائيلية.
وصرح مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان مجلس الوزراء الامني “سيتخذ مساء الثلاثاء قرارا” بشأن وقف اطلاق النار في لبنان.
بعيد ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي “نعتقد أننا بلغنا هذه النقطة حيث أصبحنا قريبين” من التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إن المحادثات لم تنته بعد.
كذلك، أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن المناقشات “تقدمت بشكل ملحوظ”، داعية "إسرائيل" وحزب الله إلى اغتنام هذه الفرصة “في أسرع وقت ممكن”.
– “خطأ كبير” –
وذكر موقع أكسيوس أن الطرفين يتجهان نحو التوصل إلى اتفاق على أساس مشروع أميركي يقضي بهدنة مدتها 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله والجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لينتشر فيه الجيش اللبناني.
ويتضمن النص الذي قدمه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى الطرفين الأسبوع الماضي إنشاء لجنة دولية لمراقبة تنفيذه، بحسب أكسيوس.
وأشار الموقع إلى ضمانات أميركية بأن تدعم واشنطن الرد العسكري الإسرائيلي في حال شنّ حزب الله هجمات.
ويستند الوسطاء إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي ينص على أن ينتشر في جنوب لبنان الجيش اللبناني وجنود قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل).
من جهته، حذّر إيتامار بن غفير وزير الأمن القومي والحليف اليميني المتطرف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين من أي اتفاق لوقف النار، مشددا على أنه سيكون “خطأ كبيرا”.
وتخشى دوريت سيسون البالغة 51 عاما وهي من شمال "إسرائيل" أن يصب وقف إطلاق النار في مصلحة حزب الله كما حصل في العام 2006 بعد الحرب التي تواجه فيها مع إسرائيل. ورأت أن الحزب تمكن يومها “من إعادة تسليح” نفسه وبات يملك الآن “أنفاقا وصواريخ وكل ما يمكن تخيله من ذخائر. يملك كل شي”.
وفي مجد الكروم في شمال "إسرائيل" أعربت حبيبة مناع (28 عاما) عن أملها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت مناع التي تعنى برعاية مسنين “كفى، لقد تضرر الكثير من الناس في هذه الحرب. يجب ان تتوقف. الجميع متضرر منها لقد قتل الكثير من الناس هنا وفي لبنان… لا مبرر لاستمرار هذه الحرب”.
أما رشدي خلايلة وهو متقاعد يبلغ 68 عاما فقال “ما من شيء مؤكد مع نتانياهو. هو يعد شعبه باشياء كثيرة ولم يف بوعوده لأن كل سياسة نتانياهو مبنية على المراوغة، وهو يخدع شعبه”.
لكنه أسف لأن “العالم الغربي الرسمي يصدق أقواله، خصوصا الولايات المتحدة التي تدير معه الحرب” سواء في لبنان أو غزة.
وأضاف “ممكن أن يوقع اتفاقا، لن أتفاجأ، لأن (الشعب الإسرائيلي) يعيش حالا من الرعب”، لافتا إلى “عدم وجود أي ضمانة بالنسبة لتنفيذ نتانياهو أي اتفاق”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #لبنان#مجلس#سياسة#الصحة#اليوم#الناس#الله#بايدن#غزة#الاحتلال#الشعب#الجميع#رئيس#الوزراء#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1272
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-11-2024 11:48 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...