أذربيجان.. عالييف يتصدر الانتخابات الرئاسية بنسبة 92% من الأصوات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يتصدر الرئيس الأذربيجاني الحالي إلهام علييف الانتخابات الرئاسية المبكرة في الجمهورية، حيث حصل على 92.05% من الأصوات، بعد معالجة أكثر من 93% من بطاقات الاقتراع.
وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الأذربيجانية، مظهر باناخوف: "في الوقت الحالي، انتهت لجنة الانتخابات المركزية من فرز الأصوات بعد معالجة 93.
انتهت الانتخابات الرئاسية المبكرة في أذربيجان يوم الأربعاء الساعة 18.00 بتوقيت موسكو.
وفي 7 ديسمبر 2023، وقع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مرسوما يعلن فيه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحددت على أساسها لجنة الانتخابات المركزية موعدها في 7 فبراير 2024.
ومن المتوقع ظهور نتائج التصويت الأولية خلال اليوم الخميس 8 فبراير.
وبلغ العدد الإجمالي للناخبين في أذربيجان أكثر من 6 ملايين. يمكنهم التصويت في 6537 مركز اقتراع. وتم تسجيل أكثر من 90 ألف مراقب.
كما تم افتتاح 49 مركز اقتراع للمواطنين المقيمين في الخارج، واعتماد 49 منظمة دولية و800 مراقب من 70 دولة بينها روسيا.
ويتولى علييف البالغ من العمر 62 عاما، السلطة في أذربيجان منذ أكثر من 20 عاما، وهذه دورته الانتخابية الخامسة.
وأمر بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ديسمبر الماضي بعد وقت قصير من استعادة حكومته إقليم قره باغ في عملية عسكرية خاطفة ضد القوات الأرمنية.
وصرح علييف في يناير الماضي بأنه يريد أن تكون الانتخابات "بداية حقبة جديدة تتمتع خلالها أذربيجان بالسيطرة الكاملة على أراضيها."
فيما يشير محللون إلى أن علييف قدم موعد الانتخابات من أكتوبر عام 2025 للاستفادة من شعبيته المتزايدة بعد الهجوم الناجح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف انتخابات قره باغ أکثر من
إقرأ أيضاً:
الزرقاء: القوى الوطنية استعادت زمام المبادرة بعيداً عن التدخلات الدولية
النائب حسن الزرقاء: اتفاق المغرب خطوة نحو الانتخابات ودعم للمبادرة الأمميةليبيا – أكد عضو مجلس النواب، حسن الزرقاء، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المغرب يمثل خطوة هامة نحو تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن اللجان المنبثقة عن هذا الاتفاق بدأت عملها فعلياً، ومن المتوقع أن تقدم رؤيتها لمعالجة القضايا العالقة خلال شهر.
وأوضح الزرقاء، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن القضايا التي يجري العمل عليها تشمل توفير الموارد اللازمة لمشروع التعداد الوطني، إلى جانب قضايا أخرى كانت عائقاً أمام إجراء الانتخابات في السابق.
مخرجات بوزنيقة تدعم المبادرة الأمميةورداً على الانتقادات التي اعتبرت مخرجات اجتماع بوزنيقة محاولة لعرقلة مبادرة ستيفاني خوري، القائمة بأعمال المبعوث الأممي، قال الزرقاء: “بالعكس، الاتفاق يدعم المبادرة الأممية، ويؤكد أن القوى الوطنية استعادت زمام المبادرة لحل الأزمة السياسية بعيداً عن التدخلات الدولية”.
إيجاد حكومة موحدةورغم الخصومة القائمة بين البرلمان وحكومة عبد الحميد الدبيبة، شدد الزرقاء على أن الهدف الأساسي للاجتماع هو تشكيل حكومة موحدة تمهد لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إنهاء مهام حكومتي الدبيبة وأسامة حماد.
انتقاد دعوة خوري لتشكيل لجنة استشاريةوانضم الزرقاء إلى أصوات برلمانية رافضة لدعوة خوري لتشكيل لجنة استشارية لمعالجة القضايا العالقة في قانوني الانتخابات. ولفت إلى أن القوانين الانتخابية التي أقرها البرلمان جاءت بتوافق لجنة مشتركة من أعضاء مجلسي النواب والدولة، ومعظمهم شارك في اجتماع بوزنيقة، مما ينفي الحاجة إلى لجنة جديدة.
وأضاف الزرقاء: “نفضل أن تركز بعثة الأمم المتحدة على دعم الحلول الوطنية للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، بدلاً من المساس بقوانين تم إقرارها من سلطة تشريعية منتخبة، والتي أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أنها قابلة للتنفيذ”.