اعتقال 100 ناشط يهودي في نيويورك بعد عرقلتهم موكب بايدن (فيديو + صور)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ألقي القبض على حوالي 100 ناشط يهودي في مدينة نيويورك بعد أن أغلقوا الطريق أمام موكب الرئيس جو بايدن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
اعتقال 60 متظاهرا مؤيدا لفلسطين في واشنطن خلال احتجاج داخل الكونغرس الأمريكيوقادت مجموعة الصوت اليهودي من أجل السلام (JVP) مظاهرة الجانب الشرقي العلوي من المدينة، حيث جلس النشطاء في تقاطع الجادة الخامسة والشارع 82، حيث كان بايدن يحضر حملة لجمع التبرعات في مكان قريب.
BREAKING: Hundreds of anti-Zionist Jews are getting arrested for blockading the Presidential motorcade route as it attempts to travel from one fundraiser to another.@POTUS, stop funding Israel’s genocide of Gaza. pic.twitter.com/QkI7Lm18jj
— Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) February 7, 2024وقال جاي سابر من JVP: "باعتبارنا يهودا من سكان نيويورك، نريد أن نوضح بشكل واضح أن بايدن غير مرحب به في مدينتنا بينما يواصل تمويل وتسليح الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة".
HAPPENING NOW: NYPD and secret service are arresting hundreds of anti-Zionist Jewish New Yorkers as they chant “Let Gaza Live" and blockade the @POTUS motorcade route on the Upper East Side. pic.twitter.com/hQT9QZ9dcN
— Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) February 7, 2024وأشارت الناشطة في JVP مايا إيديري إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لبايدن إلى نيويورك منذ 7 أكتوبر، مشيرة إلى أنه "بدلا من الاستجابة لأغلبية قاعدته التي تطالب بوقف إطلاق النار، فإنه يجتمع مع الشركات المانحة خلف أبواب مغلقة".
HAPPENING NOW: Hundreds of Jews are blockading the @POTUS motorcade as it attempts to reach a fundraiser on the Upper East Side, calling on the President — in his first New York City appearance since the crisis in Gaza began — to stop funding Israel’s genocide of Palestinians. pic.twitter.com/yCf9aNUBYO
— Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) February 7, 2024وقالت JVP في بيان: "قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 27 ألف فلسطيني في غزة، من بينهم أكثر من 11 ألف طفل، خلال أربعة أشهر من القصف والهجوم العسكري. لقد أصبحت غزة غير صالحة للسكن عن قصد، حيث دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية 70% من البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والجامعات وشبكات الكهرباء والمياه. واضطر ما يقرب من مليوني شخص إلى الفرار من منازلهم؛ ويعيش 1.9 مليون شخص في مدينة رفح الجنوبية، حيث شن الجيش الإسرائيلي مؤخرا غارات جوية".
I ❤️ @jvplive and @jvpliveNY Blocking Genocide Joe’s motorcade on 5th Avenue #ceasefirenowpic.twitter.com/utOtTQDZkH
— Nancy Kricorian (@nancykric) February 7, 2024وهذه المظاهرة الأربعاء هي الأحدث في موجة من الاحتجاجات التي قادها اليهود من قبل مجموعات بما في ذلك JVP وIfNotNow التي أغلقت مراكز النقل، وأمام تمثال الحرية، وعطلت خطابات بايدن ومسؤولين آخرين في الإدارة.
Today at the Jewish Voice for Peace road block of Joe Biden in NYC, this man violently tore of a tallit (Jewish prayer shawl) from Rabbinical student @louie_ludwig claiming she was not Jewish because she supports #CeasefireNOW in Gaza.
NYPD let him walk away. pic.twitter.com/S6cjcmDXGm
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة نيويورك pic twitter com
إقرأ أيضاً:
لانتقاده الرئيس .. القضاء التونسي يطلب إدراج ناشط بقوائم الإنتربول
سرايا - طالب القضاء التونسي بإدراج الناشط السياسي ثامر بديدة على قوائم الشرطة الدولية (إنتربول)، بتهمة التآمر على أمن الدولة والسعي لتشكيل "خلية إرهابية".
جاء ذلك وفق تصريح لمتحدثة محكمة تونس لمكافحة الإرهاب حنان قداس، لإذاعة موزاييك الخاصة.
وثامر بديدة الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة، هو مؤسس حزب مسار 25 يوليو الداعم للرئيس قيس سعيّد، قبل أن ينشق عنه ويصبح معارضا.
وقالت حنان قداس إن "النيابة العامة أمرت ببدء التحقيقات اللازمة ضد ثامر بديدة، بتهمة السعي إلى تكوين خلية إرهابية والتحريض على الانضمام إليها، والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي"، مؤكدة أن النيابة "طلبت من الشرطة الدولية (إنتربول) إجراء اللازم".
كما اتهم القضاء بديدة بـ"حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا، وإثارة البلبلة بالتراب التونسي، والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا وغيرها من الجرائم التي قد يكشف عنها البحث".
وأكدت حنان قداس أن ذلك "يأتي تبعا لمقطع فيديو، تهجم فيه بديدة على مؤسسات الدولة ورموزها، وحرض على العصيان ضد النظام القائم، ومس من هيبة الدولة ومؤسساتها ورئيسها (قيس سعيد)، وحرض على غلق الطرقات".
وأشارت إلى قيامه بـ"التحريض على القيام بأعمال عنف وغلق مراكز وصناديق الاقتراع في الداخل والخارج، والتحريض على العصيان المدني".
ووجّه بديدة في مقطع الفيديو المتداول، انتقادات لحكم الرئيس قيس سعيد المترشح لولاية ثانية، ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي لانتخاب العياشي زمال رئيس "حركة عازمون"، والموقوف في السجن بتهمة "تزوير تزكيات".
وقبل أسبوع، قضت محكمة تونس بالسجن 6 أشهر في حق المرشح زمال، في قضية "تزوير تزكيات"، تضاف إلى حكم قضائي صدر قبل أقل من أسبوعين بسجنه سنة و8 أشهر لذات التهمة.
وإصدار حكم بحق زمال لا يعني إسقاط ترشحه من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل، لأن الحكم الصادر بحقه ابتدائي ومن المنتظر الطعن في قرار المحكمة، وفق حقوقيين.
وتشترط قوانين البلاد، على المترشحين للانتخابات الرئاسية جمع 10 تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية من مواطنين موزعين على 10 دوائر انتخابية.
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت هيئة الانتخابات أن القائمة النهائية للمرشحين إلى الاستحقاق الرئاسي تقتصر على 3 فقط (من أصل 17) هم: الرئيس سعيد، وأمين عام حركة "عازمون" العياشي زمال (معارض)، وأمين عام حركة "الشعب" زهير المغزاوي.