سواليف:
2025-01-11@07:30:28 GMT

يديعوت أحرونوت: “ما أبعدنا عن النصر الإستراتيجي”

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة ” #يديعوت_أحرونوت” الإسرائيلية إن #إسرائيل ما زالت بعيدة تماما عن #النصر_الإستراتيجي في #غزة بعد 4 أشهر من بدء #الحرب رغم تحقيق مكاسب تكتيكية ضد حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ).

وفي تقرير بعنوان “بعد 4 أشهر من اندلاع الحرب النهاية تقترب في خان يونس.. الإنجازات والأهداف التي تنتظر تحقيقها، والخيبة الإستراتيجية” كتبت الصحيفة أن الجيش حقق مكاسب عديدة، لكن لم يفلح بعد في بلوغ أحد أهدافه الرئيسية وهو القضاء على كبار قادة حماس.


كبار قادة حماس والمحتجزون

وأضافت الصحيفة أن الجيش ببلوغه خان يونس بات في مواجهة الفرع الغربي لكتيبة “حماس” المحلية، والتقديرات تشير إلى أنه سيستطيع تحقيق هدفه خلال أسبوع والانتهاء من المرحلة الثانية، أي اجتياح جنوب القطاع، ثم الانتقال إلى المرحلة الثالثة التي ستشمل أيضا خان يونس، لكن هدفين أساسيين حددهما في المدينة نفسها لم يتحققا فكبار قادة “حماس” لم يُقض عليهم، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، ولم يُحدَّد مكان احتجاز الأسرى ولم يتم إنقاذهم.

مقالات ذات صلة إصابة بحادث تصادم على طريق الـ 100 وانقلاب مركبة شحن على الصحراوي 2024/02/08

وتقول الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يزعم أن الضغط العسكري الشديد عبر القوات البرية وحده كفيل بدفع “حماس” إلى إنجاز صفقة أخرى، لكن الواقع يظهر أن المؤشرات على اقترابه من مواقع المحتجزين -وإن تراكمت يوميا- لم تؤد إلى الظفر بهم أحياء.

لا نصر إستراتيجيا

كان هدف الجيش الأساسي في المرحلتين الأولى والثانية -تذكّر الصحيفة- القضاء على قدرات التحكم والسيطرة التي تملكها “حماس” وتدمير قواعدها فوق الأرض وتحتها، لكن إلى جانب الإنجازات التكتيكية اليومية -مثل بلوغ ورشات تصنيع السلاح وتدميرها- تبقى إسرائيل بعيدة تماما عن النصر الإستراتيجي، فالحكومة ترفض مناقشة اليوم التالي في القطاع لمعرفة من سيحكم مليونين من سكانه، و”حماس” استثمرت الفراغ القائم، وهناك إشارات على عودة سلطتها في مناطق كان قد تحرك فيها الجيش.

ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن الإسرائيليين تقديرهم أن ما بين 17 و24 من كتائب “حماس” قد قضي عليها، وما تبقى سليما يتحرك في المناطق التي لم يدخلها الجيش الإسرائيلي بقرار متعمد، مثل دير البلح والنصيرات في الوسط، وجنوبا رفح المتفجرة على محور فيلادلفيا لتهريب السلاح من سيناء.
مصر واجتياح رفح

وحسب الصحيفة، فإن خطط دخول رفح والقضاء على كتيبة حماس هناك -حيث يتحصن على الأرجح قادة الحركة بعد خروجهم من الشمال والوسط حسب يديعوت أحرونوت- قد استكملت على الأغلب، لكن تنفيذها يتطلب أحد شرطين: موافقة مصر، وهو ما قد يضطر إسرائيل إلى إظهار مرونة في موضوع إدخال المساعدات الإنسانية، أو موافقة إسرائيلية على جسم فلسطيني يحكم غزة بدل “حماس”، إضافة إلى إجلاء مليون فلسطيني هربوا من الشمال هم الآن في مخيمات اللجوء المحيطة برفح.

وتتحدث الصحيفة عن شرط آخر تراه أقل أهمية، وهو استمرار توفر الشرعية الدولية برعاية أميركية، مما يسمح لإسرائيل بالعودة إلى تحرك عسكري قوي في غزة، لكن تجديد هذه “الشرعية” -التي أتيحت تحت صدمة 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- قد يكون صعبا بسبب الارتياب الأميركي من خطة المنطقة العازلة وبسبب تدمير آلاف البيوت، ناهيك عن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رفض بحث الوضع المستقبلي للقطاع وتسليمه إلى “عناصر “معتدلة” من خارج “حماس”، وتحكّم الجناح اليميني في حكومته بأغلب القرارات، ومطالبة هذا الجناح باستيطان غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يديعوت أحرونوت إسرائيل النصر الإستراتيجي غزة الحرب حماس یدیعوت أحرونوت

إقرأ أيضاً:

رسالة إيجابية من “حماس” واجتماع عاجل لـ”نتنياهو” مع فريقه المفاوض 

 

الجديد برس|

 

وسط محادثات في الدوحة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، كشفت هيئة البث “الصهيوينة” أن قطر نقلت رسالة إيجابية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى “إسرائيل”.

 

وقد عقد “رئيس وزراء الاحتلال” بنيامين نتنياهو على إثرها اجتماعا عاجلا مع فريقه المفاوض.

 

وبينما بحث ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط بالدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن مسار المفاوضات، جددت واشنطن تفاؤلها بالتوصل لاتفاق في أقرب الآجال.

 

ومن جانب آخر، ذكرت “هيئة البث” أن قطر نقلت رسالة إيجابية من حماس إلى إسرائيل لإحراز تقدم في المفاوضات. وتتعلق الرسالة بقائمة الأسرى ونقاط الخلاف الأخرى بين الجانبين.

 

ونقلت الهيئة “الإسرائيلية” عن مصادر أجنبية لم تسمها أن إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم لإيجاد استمرارية بين مراحل الاتفاق، كما توصلتا إلى اتفاق أولي لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية مع تنفيذ الأولى.

 

 

اتفاق أولي

وأشارت هيئة البث “الصهيونية” إلى أن رئيس الوزراء عقد اجتماعا عاجلا مع “وزير الحرب الإسرائيلي” يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات إثر الرسالة الإيجابية من حماس.

 

وفي وقت سابق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تأكيدهم أن هناك فجوات بين “إسرائيل” وحماس رغم إحراز بعض التقدم في المفاوضات.

 

 

وفي هذه الأثناء، قال مستشار الاتصالات بالبيت الأبيض جون كيربي إنّ الرئيس جو بايدن تحدث مع فريقه المفاوض في محادثات الدوحة. وأضاف كيربي أن العمل جار بجدية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

 

وأشار كيربي إلى أن المحادثات لا تزال مستمرة وأن بعض التقدم قد تحقق، ولكن هذا لا يعني أن المهمة اكتملت، وفق قوله. وأكد أن واشنطن تريد التوصل لاتفاق قبل انتهاء ولاية بايدن.

 

 

 

من جهته، قال مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز إنه لا تزال هناك فرصة لإبرام اتفاق بشأن غزة وإنه تعلمَ بالتجربة الصعبة ألا يرفع (سقف) توقعاته.

 

وأضاف بيرنز أنه سيعمل بجد على إبرام اتفاق بشأن غزة حتى العشرين من يناير، وأن التنسيق مع الإدارة المقبلة جيد جدا مؤكدا أن هناك فرصة.

 

وأشار إلى أن الأمر ليس مجرد تفاصيل في نصوص التفاوض بل يتعلق “بالمحتجزين في ظروف جهنمية” وبالمدنيين في غزة الذين قال إنهم يعانون من ظروف مماثلة، لا سيما في فصل الشتاء.

مقالات مشابهة

  • رسالة إيجابية من “حماس” واجتماع عاجل لـ”نتنياهو” مع فريقه المفاوض 
  • حركة حماس تدين العدوان “الثلاثي” على اليمن وتؤكد أنه انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • النصر يهزم الأخدود ويصعد للمركز الثالث في دوري “روشن”
  • “إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
  • حماس توافق على قائمة “الرهائن” التي قدمها الاحتلال للمرحلة الأولى 
  • “حماس” تهنئ لبنان برئيسها الجديد ” جوزيف عون”
  • “حماس” : هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: 10 جنود إسرائيليين قتلوا منذ بدء العملية الأخيرة في بيت حانون قبل نحو أسبوعين
  • ائتلاف النصر: ندعم بقاء الحشد لحماية المذهب والعملية السياسية وتحرير “القدس”!!
  • صور| مسيرة لطلاب وأكاديميي جامعة صنعاء بعنوان “بالاستنفار الشعبي والأمني والعسكري… مع غزة حتى النصر”