النفط يرتفع وسط ترقب لمزيد من المحادثات بشأن غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الخميس, 8 فبراير 2024 8:50 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد أن رفضت إسرائيل مقترحا من حركة (حماس) لوقف إطلاق النار، فيما تتواصل المحادثات لمحاولة إنهاء الصراع الدائر في غزة والتوترات في الشرق الأوسط بشكل عام والتي تلقي بظلالها على السوق منذ أكتوبر.
كما دعمت مؤشرات على قوة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة الاتجاه الصعودي للسوق هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة 01.32 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا بما يعادل 0.28 بالمئة إلى 79.43 دولارا للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 74.05 دولارا للبرميل.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أحدث مقترح من حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إنه لا يزال هناك مجال للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق.
ومن المقرر أن يتوجه وفد من حماس اليوم الخميس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مصر وقطر حول وقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالطلب، أظهرت بيانات نشرت أمس الأربعاء تراجعا بأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين في الولايات المتحدة مما واصل دعم السوق.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات البنزين انخفضت 3.15 ملايين برميل الأسبوع الماضي مقابل توقعات المحللين بارتفاعها 140 ألف برميل.
وقالت شركة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة إن انخفاض مخزونات البنزين وارتفاع صادرات النفط الأمريكية 13 بالمئة على أساس سنوي إلى مستوى غير مسبوق بلغ 4.06 ملايين برميل يوميا في 2023 “يعكسان طلبا أقوى على الخام”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
حماس: منفتحون على أي مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة
قال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".