الشرطة الأمريكية تحقق في حادثة طعن مواطن من أصل فلسطيني.. جريمة بدافع التحيز
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت الشرطة في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، فتح تحقيق في حادث طعن أمريكي من أصل فلسطيني باعتبارها جريمة "بدافع التحيز"، وذلك في ظل تصاعد معاداة المسلمين والعرب على وقع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت الشرطة الأمريكية، إن لجنة معنية بجرائم الكراهية ستنظر في قضية تعرض مواطن أمريكي من أصول فلسطينية للطعن هذا الأسبوع.
من جهته، أوضح مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أن حادثة الطعن وقعت عقب تعرض رجل أمريكي لمجموعة من الأمريكيين المسلمين عقب عودتهم من تظاهرة مناصرة للشعب الفلسطينية، حيث هاجمهم مشتبه به ذو بشرة بيضاء عند إشارة مرور.
وأضاف المجلس أن المشتبه به تلفظ بألفاظ نابية، وحاول تمزيق علم يحمل عبارة "فلسطين حرة" كان مثبتا على سيارتهم، وطعن أمريكيا من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما في صدره، حسب فرانس برس.
وذكرت الشرطة إن المشتبه به يدعى بيرت جيمس بيكر، مضيفة أنها احتجزته في سجن المقاطعة، ووجهت إليه تهمة الاعتداء الجسيم بسلاح مميت.
وقال والد الشاب الذي تعرض للطعن، نزار دوار، إن ابنه يدعى زكريا دوار، وقد خضع لعملية جراحية عقب الحادث، ويتعافى حاليا في المستشفى.
وقالت الشرطة في بيان: "بناء على المعلومات التي تلقيناها، نعتقد أن الحادث الذي وقع في الرابع من فبراير/شباط 2024 ارتكب بدافع التحيز، وستنظر فيه لجنة مراجعة جرائم الكراهية".
وذكر نزار دوار في المؤتمر الصحافي، أن ابنه يحمل الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية الهجوم الذي تعرض له، ونقل رسالة من ابنه إلى الرئيس قال فيها: "لو كنت دعوت لوقف لإطلاق النار قبل ثلاثة أشهر، لم يكن ليحدث ذلك"، حسب فرانس برس.
ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أطلقت النار في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني، فيما طعن طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت في إلينوي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الدموية على قطاع غزة لليوم الـ125 على التوالي، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تكساس فلسطيني غزة بايدن امريكا فلسطين غزة تكساس بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أصل فلسطینی
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم ضد السفارة الإسرائيلية في برلين.. واعتقال منفذ حادثة طعن
كشفت صحيفة "بيلد” الألمانية أن "السلطات اعتقلت شابا من أصل شيشاني يبلغ 18 عاما، للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين".
وأكدت الشرطة الألمانية أن "السلطات اعتقلت الشاب الذي يحمل الجنسية الروسية الخميس وأنها تحتجزه على ذمة التحقيق اليوم، وأضافت أنه يخضع للتحقيق بتهمة التخطيط لشن هجوم. وأحجمت الشرطة عن الإدلاء بمزيد من التعليقات عن الخلفية والدافع وراء الهجوم".
وذكرت "بيلد" أن التحقيق جاء بعد ورود معلومات مخابراتية من جهاز مخابرات أجنبي، مضيفة أن المشتبه به كان يحاول مغادرة البلاد عبر مطار برلين براندنبورج عندما اعتقلته السلطات.
في غضون ذلك، أكد ممثلو الادعاء في برلين، أن الرجل الذي ألقي القبض عليه بعد طعن سائح إسباني عند النصب التذكاري للهولوكوست في المدينة أمس الجمعة، هو لاجئ سوري، يبلغ من العمر 19 عاما، وذلك قبيل الانتخابات العامة.
وذكر ممثلو الادعاء في بيان أن المشتبه به، خطط على ما يبدو على مدى أسابيع لقتل يهود، ولهذا السبب اختار هذا الموقع.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به بعد وقت قصير من واقعة الطعن، مدعية أن "الدم كان يلطخ يديه وسرواله".
????⚡ عاجل:
حادثة طعن في ألمانيا أمام النصب التذكار للهولوكوست.
الشرطة في برلين تبحث عن المشتبه به الذي طعن رجل. pic.twitter.com/juHCX72a74
وأوضح البيان أن السائح الإسباني البالغ من العمر 30 عاما خضع لعملية جراحية طارئة بعد إصابته بجروح في رقبته، مضيفا أنه لم يعد في حالة تهدد حياته.
وشابت الفترة قبل الانتخابات سلسلة من الهجمات، ليتحول التركيز بعيدا عن تراجع الاقتصاد الألماني ويزيد الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتجه صوب المركز الثاني.
ويكرم النصب التذكاري للهولوكوست، أحد أكثر المواقع المحتفى بها في العاصمة الألمانية، ذكرى ستة ملايين يهودي قتلوا على يد النازيين بقيادة أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.