المناطق_متابعات

قررت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيقات واتساب وإنستغرام وفيسبوك، وضع علامة لتمييز الصور المصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر شبكاتها الاجتماعية في الأشهر المقبلة، وذلك ضمن مبادرة تكنولوجية لفرز ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي.

 

أخبار قد تهمك المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يطلق خدمة “تبرّع بأمان” 8 فبراير 2024 - 8:34 صباحًا “الشامبو” يسبب “الولادة المبكرة” 8 فبراير 2024 - 8:21 صباحًا“وضع معايير”

وقالت ميتا، الثلاثاء، إنها تعمل مع شركاء الصناعة على وضع المعايير الفنية التي ستسهل التعرف على الصور والمقاطع المصورة والصوتية الناتجة عن أدوات الذكاء الاصطناعي.

صور عارية لمشاهير

ويتابع محللون عن كثب لتقدير مدى نجاح هذه التجربة في الوقت الذي أصبح فيه من السهل للغاية إنشاء وتوزيع صور عبر وسائل الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسبب ضررا، ومن ذلك أي معلومات سياسية مضللة إلى تصميم صور عارية مزيفة لمشاهير بدون موافقتهم.

وقالت جيلي فيدان، الأستاذة المساعدة في تكنولوجيا المعلومات بجامعة كورنيل، “هذه الخطوة إشارة إلى أنهم يولون اهتماما كبيرا لخطورة توليد محتوى مزيف عبر الإنترنت، وأن ذلك يمثل مشكلة لمنصاتهم”.

خطوة فعالة.. ولكن

كما أضافت “قد تكون هذه الخطوة فعالة للغاية في الإبلاغ عن جزء كبير من المحتوى الكاذب الناتج عن الذكاء الاصطناعي، لكن من غير المرجح أن يكشف ذلك عن كل شيء”.

فيما لم يحدد نيك كليغ، رئيس الشؤون الدولية في ميتا، يوم الثلاثاء، موعد بدء ظهور هذه العلامات، لكنه قال إنها ستتوفر خلال الأشهر المقبلة وستكون بلغات مختلفة، مشيرا إلى إجراء “عدد من الانتخابات المهمة حول العالم”.

الفرق غير واضح

وقال “بينما بات الفرق بين المحتوى البشري والاصطناعي غير واضح، يريد الناس معرفة أين تقع الحدود” وفقا لـ “العربية”.

وكانت ميتا بدأت في تطبيق مثل هذه التصنيفات على صور مبتكرة باستخدام أداة “ميتا إيه آي” ( للذكاء الاصطناعي) التابعة لها منذ إطلاقها في ديسمبر/ كانون أول الماضي.

تأتي هذه الخطوة في وقت يثير ازدهار الذكاء الاصطناعي مخاوف من إقدام أشخاص على استخدامه لإثارة فوضى سياسية من خلال التضليل الإعلامي أو نشر معلومات كاذبة في الأوقات التي تسبق عدة انتخابات حاسمة ستجرى خلال هذا العام في عدة دول.

8 فبراير 2024 - 8:31 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 فبراير 2024 - 8:13 صباحًاالمركز الوطني للأرصاد : تكون ضباب كثيف على منطقة جازان أبرز المواد8 فبراير 2024 - 8:00 صباحًاالمركز الوطني للأرصاد : أتربة مثارة على منطقة المدينة المنورة أبرز المواد8 فبراير 2024 - 7:58 صباحًاميدان الفروسية بالمدينة المنورة يقيم الحفل الحادي عشر لسباقات الخيل.. غداً أبرز المواد8 فبراير 2024 - 7:46 صباحًاانتخابات باكستان.. تعليق خدمات الهواتف المحمولة مع انطلاق التصويت أبرز المواد8 فبراير 2024 - 7:43 صباحًاالنفط يرتفع بعد دعم مؤشرات على قوة الطلب على الوقود في أمريكا8 فبراير 2024 - 8:13 صباحًاالمركز الوطني للأرصاد : تكون ضباب كثيف على منطقة جازان8 فبراير 2024 - 8:00 صباحًاالمركز الوطني للأرصاد : أتربة مثارة على منطقة المدينة المنورة8 فبراير 2024 - 7:58 صباحًاميدان الفروسية بالمدينة المنورة يقيم الحفل الحادي عشر لسباقات الخيل.. غداً8 فبراير 2024 - 7:46 صباحًاانتخابات باكستان.. تعليق خدمات الهواتف المحمولة مع انطلاق التصويت8 فبراير 2024 - 7:43 صباحًاالنفط يرتفع بعد دعم مؤشرات على قوة الطلب على الوقود في أمريكا "الشامبو" يسبب "الولادة المبكرة" المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يطلق خدمة "تبرّع بأمان" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد8 فبرایر 2024 الذکاء الاصطناعی على منطقة صباح ا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي: ثورة عقلانية في فضاء التقنية الحديثة

في خضم التحولات التقنية الكبرى التي يشهدها العالم، يبرز الذكاء الاصطناعي كأحد أهم الابتكارات العلمية التي تمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية. فقد تجاوز الذكاء الاصطناعي كونه تقنية جديدة إلى كونه مجالًا فلسفيًا وعلميًا يسعى إلى فك ألغاز العقل البشري ومحاكاته بأسلوب يثير إعجاب العلماء والمفكرين على حد سواء. ومع تعاظم تطبيقاته في مختلف الميادين، يغدو الذكاء الاصطناعي قاطرة تقود العالم نحو أفق جديد من الفرص غير المسبوقة، وكذلك التحديات التي تلامس جوهر وجود الإنسان.

تعريف الذكاء الاصطناعي وأبعاده المتعددة
الذكاء الاصطناعي هو مجال من مجالات علوم الحوسبة يهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات العقلية للبشر، مثل التفكير المنطقي، التعلم من التجارب، اتخاذ القرارات، وحل المشكلات. لكن ما يميز الذكاء الاصطناعي ليس فقط قدرته على تنفيذ المهام، بل أيضًا قدرته على التعلم والتكيف مع التغيرات، مما يجعله يشبه، وإن لم يكن يطابق، عمليات التفكير البشري.

هذا التعريف العلمي يغفل البعد الفلسفي العميق الذي يحمله الذكاء الاصطناعي، فهو يمثل محاولة لتفسير الذكاء البشري بآليات رياضية وبرمجية، ما يثير تساؤلات عميقة حول ماهية العقل ذاته. هل يمكن ترجمة المشاعر، الإبداع، والتفكير الأخلاقي إلى رموز خوارزمية؟ أم أن الذكاء الاصطناعي سيظل في جوهره تقنيًا لا روح فيه؟

الأثر الاقتصادي للذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي لا يُعدّ فقط ثورة في مجال التكنولوجيا، بل إنه إعادة تعريف لمفهوم الاقتصاد والإنتاجية. فقد أصبح أداة مركزية في تحقيق الكفاءة الاقتصادية من خلال تسريع العمليات، تقليل الأخطاء البشرية، وتقديم حلول مبتكرة. في القطاعات الصناعية، على سبيل المثال، تساهم الروبوتات الذكية في تحسين الإنتاج وخفض التكاليف. كما أظهرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات، مثل الطب والرعاية الصحية، إمكانيات هائلة في التشخيص المبكر للأمراض، وتخصيص خطط علاجية موجهة تعتمد على البيانات.
علاوة على ذلك، أصبح الذكاء الاصطناعي محركًا أساسيًا للاقتصاد الرقمي. فالشركات التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي تشهد نموًا كبيرًا في الإيرادات، لا سيما مع تطور مجالات مثل تحليل البيانات الضخمة، تقنيات التعلم العميق، والشبكات العصبية الاصطناعية. وتشير الدراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تحقيق مكاسب اقتصادية عالمية تتجاوز تريليونات الدولارات خلال العقد المقبل .

الأثر الاجتماعي والثقافي
على المستوى الاجتماعي، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل العلاقات بين الأفراد والمؤسسات. فقد ظهرت أنماط جديدة من التفاعل الإنساني بفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم، حيث أصبحت منصات التعلم الإلكتروني تعتمد على تقنيات تحليل البيانات لتوفير تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب. كما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا لدمج الفئات المهمشة في المجتمع من خلال توفير أدوات تعزز من قدرتهم على التواصل والإنتاج.
لكن في الوقت ذاته، يثير الذكاء الاصطناعي قلقًا عميقًا حول تأثيره على القيم الإنسانية. إذ إن الأتمتة الواسعة قد تؤدي إلى تقليل فرص العمل التقليدية، ما يفاقم الفجوة بين الطبقات الاجتماعية. كما أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تراجع المهارات البشرية التقليدية، ويثير تساؤلات حول فقدان الإنسان لسيطرته على قرارات حيوية.

التحديات الأخلاقية والقانونية
لا يمكن الحديث عن الذكاء الاصطناعي دون التطرق إلى التحديات الأخلاقية التي يطرحها. فالقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات وتحليلها بأسلوب يفوق القدرات البشرية يثير مخاوف حول الخصوصية وسوء الاستخدام. على سبيل المثال، تعتمد الشركات الكبرى على خوارزميات ذكاء اصطناعي لجمع وتحليل بيانات المستخدمين، ما يثير تساؤلات حول حدود استخدام هذه البيانات ومدى احترامها لحقوق الأفراد.
من ناحية أخرى، يواجه المشرعون صعوبة في تطوير أطر قانونية قادرة على مواكبة التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي. كيف يمكن تحديد المسؤولية القانونية إذا اتخذ نظام ذكاء اصطناعي قرارًا تسبب في ضرر؟ وهل يمكن محاسبة الشركات أو الأفراد الذين صمموا هذه الأنظمة؟ هذه الأسئلة تعكس حاجة ملحة إلى وضع أطر تشريعية توازن بين الابتكار وحماية الحقوق.

الإبداع والذكاء الاصطناعي
من بين أكثر الجوانب إثارة للجدل هو تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع. هل يمكن لنظام ذكاء اصطناعي أن يكون مبدعًا؟ الإجابة ليست بسيطة. فبينما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يولّد أعمالًا فنية، يؤلف الموسيقى، ويكتب النصوص، فإنه يفتقر إلى الحس الإنساني الذي يمنح الإبداع معناه العميق. فالذكاء الاصطناعي يعتمد على تحليل الأنماط والبيانات السابقة، مما يجعله “مقلدًا ذكيًا” أكثر من كونه مبدعًا حقيقيًا.

مستقبل الذكاء الاصطناعي
لا شك أن الذكاء الاصطناعي سيواصل تطوره ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للبشرية. لكن السؤال الذي يظل قائمًا هو: كيف يمكن للبشرية أن تضمن استخدام هذه التقنية بطريقة تخدم مصالحها وتُعزز من قيمها الأخلاقية؟ الإجابة تكمن في بناء شراكة بين الإنسان والآلة، شراكة تستند إلى التفاهم العميق للحدود والقدرات، وإلى رؤية واضحة لمستقبل يشكل فيه الذكاء الاصطناعي وسيلة للارتقاء، وليس أداة للهيمنة.

الذكاء في خدمة الإنسانية
في نهاية المطاف، يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة نادرة لإعادة تعريف معاني التقدم والإبداع. لكنه يحمل في طياته مسؤولية كبيرة تتطلب من البشرية تبني نهج شامل ومتزن، يوازن بين الطموح التكنولوجي واحترام القيم الإنسانية. ولعل أعظم درس يمكن أن نتعلمه من هذه الثورة التقنية هو أن الذكاء، سواء كان طبيعيًا أو اصطناعيًا، لا يكتمل إلا إذا اقترن بالحكمة.


مقالات مشابهة

  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  •  بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT" 
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي: ثورة عقلانية في فضاء التقنية الحديثة
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • خطوة مهمة في طريق التحوّل الرقمي.. إشادة برلمانية بإعداد قانون للذكاء الاصطناعي
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث