إعلام عبري: نتنياهو تعهد لبلينكن بعدم التحرك نحو رفح دون التنسيق مع مصر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشفت قناة "كان 11" الإسرائيلية الرسمية، الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه لن يتحرك رفح جنوب قطاع غزة ومنطقة محور فيلادلفيا الحدودي (محور صلاح الدين) دون تنسيق كامل مع مصر.
وجاءت الرسالة التي سمعها "لن يكون هناك عملية في رفح عندما يكون الكثير من الناس هناك، ونعمل على إيجاد حل لإجلاء السكان".
وحسب القناة، فإن بلينكن خلال اجتماعه مع القيادة السياسية في تل أبيب أعرب عن قلقه بشأن العملية المرتقبة في رفح وما إذا كان يمكن تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وأشارت القناة إلى أن بلينكن طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بإيجاد حل لمسألة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأفادت الأخبار المسائية لقناة "كان 11" بأنه "لا يبدو أن العملية في رفح ستنفذ في أي وقت قريب، فقبل كل شيء سيتعين إجلاء المدنيين، إذ لن تكون إسرائيل قادرة على التصرف في وقت يوجد فيه 1.2 مليون من سكان غزة في المنطقة.
والسؤال -بحسب المصدر نفسه- هو إلى أين يمكن إجلاء السكان في رفح؟ "لأن العودة إلى شمال قطاع غزة ليست شيئا تريده إسرائيل. الأمر الثاني، الذي لا يقل تعقيدا، هو التنسيق مع مصر".
وكان نتنياهو أعلن في تصريحاته مساء أمس الأربعاء أنه أصدر تعليماته إلى الجيش الإسرائيلي بالتحرك في رفح.
اقرأ أيضاً
حقائق تغيّبها تبجّحات إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو رفح محور فيلادلفيا بلينكن فی رفح
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
الثورة نت/..
كشف موقع “والاه” الصهيوني نقلاً عن دراسة حديثة، أُجريت في المركز الأكاديمي الصهيوني “روبين”، عن معطيات، “مثيرة للقلق”، بشأن اتجاهات الهجرة من كيان العدو الصهيوني.
وبيّنت نتائج الدراسة، أنّ 24 في المائة من المستوطنين الصهاينة، فكروا في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، في العام الماضي 2024، مقارنةً بـ18 في المائة فقط قبل عامين.
وذكر موقع “والاه”، أنّ الدراسة بحثت تأثير الوضع الأمني والاقتصادي، على رغبة المستوطنين في مغادرة فلسطين المحتلة، وأظهرت النتائج، أنّ أكثر من ثلث الصهاينة، يفكرون في مغادرة الكيان بسبب عوامل مختلفة.
وأوضحت الدراسة أنّ من بين العوامل، أنّ 31 في المائة من المستوطنين، يفكرون بالهجرة بسبب الوضع الأمني، و28 في المائة منهم بسبب الوضع الاقتصادي.
وأشارت النتائج إلى أنّ 80 في المائة من المستوطنين، الذين هاجروا في عام 2023، بسبب الحرب، كانوا قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وأُجبروا على التعامل مع وضع مماثل في “إسرائيل”: (العيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم).
كما تناولت الدراسة مواقف الجمهور اليهودي، تجاه المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها: 33.5 في المائة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثاً إلى الكيان لا يُسمح لهم بانتقاد “الدولة”، و28 في المائة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديداً لأمن “إسرائيل”، وزعم 19 في المائة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي.
وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى خارج الكيان الصهيوني، أظهرت الدراسة أنّ 42 في المائة من المستوطنين، يعتقدون أنّ ذلك “يشكّل مشكلة”.