علّق طالب العواد، المحلل السياسي، على تأثير مجموعة بريكس على الأوضاع الاقتصادية في أوروبا، وخاصة بريطانيا.

وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، إن ألمانيا تدفع الفاتورة الاقتصادية الأكبر بالاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن هناك حكومات يمينية فازت في بعض الدول الأوروبية نتيجة الموقف الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، ومنها إيطاليا فيها اليمين المتطرف وكذلك في السويد وبريطانيا.

وأشار إلى أن هذه المسألة تدفع فاتورة اقتصادية كبيرة في دول الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن البرتغال وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا تدفع فاتورة كبيرة نتيجة لتداعيات الحرب الأوكرانية الروسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محلل سياسي الاقتصاد اتحاد دول الاتحاد الاوروبي روسي إيطاليا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لدى القاهرة بمقر المشيخة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، السيد صالح موطلو شن، سفير تركيا لدى القاهرة؛ لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين الأزهر وتركيا، وبحث سُبُل زيادة المنح الأزهريَّة المقدمة لأبناء تركيا للدراسة في الأزهر.

وقال الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر يسعى إلى تعزيز علاقاته بكل دول العالم الإسلامي من خلال استقبال الطُّلَّاب الوافدين وإرسال المبتعثين الأزهريين إليها، مشيرًا إلى أن الأزهر يستقبل ما يزيد على ٣٥٠ طالبًا تركيًّا يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة، ويقدم الأزهر ٨ منح دراسية سنوية لأبناء تركيا للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية بما يحقِّق طموحات الطلاب الأتراك للدراسة في الأزهر والنَّهل من منابعه العلمية الأصيلة، وتوفير كل سُبُل الراحة لهم بما يضمن إعدادهم إعدادًا علميًّا رصينًا.

وبَيَّنَ أنَّ المنهج الأزهري هو صمَّام السلام والأمان لكل دول العالم العربي والإسلامي، واستدامته لأكثر من ألف عام تؤكِّد قدرته على مواجهة التشدد والتطرف والتفريط، ومرونته في التعامل مع القضايا المعاصرة والمستحدثة، مشددًا على أن المنهج الأزهري يحرص على تقديم علوم الدنيا والدين ليس فقط للمسلمين ولكن للعالم كله، وأن التعليم الأزهري يحظى بثقة المسلمين حول العالم لكونه غير مسيس ولا يخضع لأي أجندات، محذرًا من خطورة محاولات بعض الدول لإقصاء المنهج الأزهري أو تهميشه، وأثر ذلك في تفشِّي أمراض التطرف والكراهية والتعصب المذهبي.

كما أكَّد شيخ الأزهر استعداد الأزهر إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تركيا وإرسال المبتعثين الأزهريين للعمل فيه؛ خدمةً لأبناء تركيا في تعلم لغة القرآن الكريم، وكذلك استعداد الأزهر لاستقدام الأئمَّة الأتراك وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وتخصيص منهج دراسي يناسب احتياجات المجتمع التركي وتطلعات أبنائه.

من جانبه، أعرب السفير التركي عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر وتواجده في الأزهر الشريف، هذا الصَّرح العلمي الذي يحظى بثقة واحترام المسلمين حول العالم، مؤكدًا سعي بلاده لتعزيز العلاقات مع الأزهر، من خلال عقد المؤتمرات والاجتماعات المشتركة بين الأزهر والمؤسسات التركيَّة؛ لبحث النقاشات وتبادلها حول أبرز التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، والخروج برؤًى وحلول لمواجهتها والتغلب عليها، متمنيًا أن يثمر هذا اللقاء في الكثير من المشروعات والمبادرات الدعوية والتعليمية المشتركة بين الأزهر الشريف وتركيا ممثلة في وزارة الشؤون الدينية.

ورحَّب السيد صالح موطلوشن، باستعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء تركيا، وأنَّ هذا القرار يأتي متَّسقًا مع رغبة تركيا في زيادة عدد الطلاب الأتراك الوافدين للدراسة في الأزهر، وسعي وزارة الشؤون الدينية والمؤسسات الوقفيَّة في تركيا لإنشاء سكن دائم لهؤلاء الطلاب بما يضمن تفرغهم لتحصيل العلوم وتوفير البيئة المناسبة للتفوق والاجتهاد.

وأبلغ السفير التركي، تحيات السيد علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية التركي، ورغبته في زيارة فضيلة الإمام الأكبر في أقرب وقت ممكن؛ حيث أعرب شيخ الأزهر عن ترحيبه بالزيارة وتعزيز العلاقات مع الوزارت والهيئات التركية في مجالات الدعوة والتعليم.

مقالات مشابهة

  • محلل الطقس: فرص هطول الأمطار الصيفية تبدأ على مرتفعات الجنوب والرياض
  • شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لدى القاهرة بمقر المشيخة
  • تسجيل إصابات كبيرة بين العمال بالإجهاد الحراري في العراق
  • المؤتمر: حملة «حياة كريمة» للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة تُعد الأكبر في مصر
  • «القاهرة الإخبارية»: 8 شهداء وعدد من المصابين نتيجة قصف مخيم جباليا شمال غزة
  • ألمانيا وهولندا تطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان على الفور
  • القاهرة الإخبارية: انفجارات كبيرة في هضبة الجولان المحتلة
  • العرفي يكشف عن الأسباب التي تدفع لتأجيل لقاء القاهرة
  • موسكو: العقوبات ستضر بالاتحاد الأوروبي أكثر منا
  • هل تدفع إسبانيا غرامة بسبب مشاركة يامال باليورو؟