الرئيس الفلسطيني يبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سرايا - استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء يوم أمس الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وبحث اللقاء حسب بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس عباس ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل، خاصة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة وتدمير غير مسبوق من آلة الحرب الإسرائيلية.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة بما فيه منطقة شمال غزة، لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية ومراكز الإيواء عملها في التخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذرا من عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم.
وشدد على ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار الشمالية التي تشهد ضما صامتا ومخططا له من المستوطنين المتطرفين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ومزيد من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.
وأشار الرئيس عباس إلى أهمية الاعتراف الأميركي بالدولة الفلسطينية، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدا أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى قرار الكونغرس بخصوص منع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية من دخول الأراضي الأميركية، واصفا إياه بالقرار المخيب للآمال، والذي سيؤثر في الدور الأميركي الساعي إلى خلق مناخ سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: حصيلة الاستجابة للنداء العاجل بشأن غزة 796 مليون دولارإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: سحب الكتيبة ٢٧١ بعد أسابيع من القتال في خان يونسإقرأ أيضاً : بلينكن: هناك أمور لم يتم قبولها في رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس محمود الشعب الرئيس الرئيس غزة الرئيس الشعب غزة الاحتلال مدينة الاحتلال الشمالية الاحتلال فلسطين الرئيس غزة الدولة الاحتلال فلسطين الرئيس مجلس فلسطين القدس الرئيس الكونغرس فلسطين المنطقة الشمالية مدينة مجلس الكونغرس الدولة الله القدس غزة الاحتلال الشعب محمود الرئيس الرئیس الفلسطینی فی الضفة الغربیة الرئیس عباس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مواقف الشيخ محمد بن زايد الداعمة لشعبنا محل تقدير كبير
رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، بتصريحات رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي أكد خلالها رفض الإمارات الثابت لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الرئيس الفلسطيني - في تصريح أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "نقدر عاليا هذه المواقف الأخوية التي عبر عنها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الداعمة والمؤيدة لحقوق شعبنا وقضيته العادلة".
وميدانيًا، وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، خمسة مواطنين فلسطينيين على الأقل وأصابت آخرين بشظايا الرصاص الحي والاختناق، خلال اقتحامها بلدة تل جنوب غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة مواطن فلسطيني بشظايا الرصاص الحي بالقدم، وآخرين بالاختناق، مضيفة أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين على الأقل خلال اقتحامها، ولم تعرف هوياتهم بعد.
وفي غزة، انتشلت الطواقم المختصة في قطاع غزة، جثماني شهيدين فلسطينيين هما أب ونجله، من عائلة عابدين، كان آثارهما قد فقدت في أغسطس الماضي، في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قبل أن يتم العثور عليهما اليوم.
وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 6 منازل، تعود لعائلة قشطة، بالقرب من الكراج الشرقي وسط مدينة رفح.