كذب الأهل على أطفالهم وعواقبه!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشف باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية أن الكذب على أطفالك يمكن أن يحولهم إلى أشخاص كذابين في وقت لاحق من الحياة.
وفي دراستهم، استعان الفريق بـ 564 طفلا تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما، بالإضافة إلى والديهم.
وخضعوا لاختبار يتضمن أسئلة حول استخدامهم لنوعين مختلفين من الكذب: الأكاذيب المفيدة (مثل "أكمل كل طعامك، وإلا ستصبح قصير القامة!") والأكاذيب البيضاء، التي تُقال لتعزيز المشاعر الإيجابية (مثل "لقد كنت رائعا في تلك المسرحية المدرسية!").
وكشفت الدراسات الاستقصائية أن الآباء استخدموا الأكاذيب المفيدة أكثر من الأكاذيب البيضاء في كثير من الأحيان، وأبلغ الأطفال عن تصديقهم للأكاذيب المفيدة أكثر من الأكاذيب البيضاء.
إقرأ المزيدوقالت بيبي سيتوه، المعدة الرئيسية للدراسة: "تُستخدم الأكاذيب المفيدة لحمل الطفل على طاعة الوالدين عندما يسيء التصرف". ومع ذلك، فإن الأطفال الذين تعرضوا لهذا النوع من الأكاذيب كانوا أكثر عرضة للكذب على والديهم.
وفي الوقت نفسه، يمكن للأكاذيب البيضاء أن تحول طفلك أيضا إلى كاذب.
وأضافت سيتوه: "قد يكون الدافع وراء الأكاذيب البيضاء هو النوايا الحسنة، ولكن إذا أدرك الأطفال أنه تم الكذب عليهم، فقد يؤدي ذلك أيضا إلى الكذب من جانب الطفل".
ويأمل الباحثون أن تشجع النتائج الآباء على التفكير مرتين قبل الكذب على أطفالهم.
وكتب الفريق في الدراسة التي نشرت في مجلة Experimental Child Psychology: "تؤكد النتائج قيمة التمييز بين الأكاذيب الأبوية حسب النوع في التحقيق بدورها في التنشئة الاجتماعية للأطفال، فضلا عن أهمية النظر في تصورات الأطفال وتفسير الأكاذيب الأبوية".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث
إقرأ أيضاً:
دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
أميرة خالد
أسفرت نتائج دراسة جديدة عن وجود احتمال إصابة الأجنة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في حال استخدام السيدات مسكن أسيتامينوفين”، المعروف أيضا باسم “باراسيتامول” خلال فترة الحمل.
وتتبع الباحثون في الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة، مستويات “أسيتامينوفين” في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم، وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
وأكد الخبراء أن النتائج ليست حاسمة، ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما، لأن ارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين.
يذكر أن المؤسسات الصحية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، لا تزال تؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية، بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.