بالتفاصيل.. مذكرة تفاهم بين "الملك سلمان للإغاثة" مع "التخصصات الصحية"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز د. عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وذلك بمقر المركز في الرياض.
ومثّل الجانبين في التوقيع، مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير د. عقيل بن جمعان الغامدي، والأمين العام للهيئة د.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات والمعلومات ذات العلاقة بين الطرفين، وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب والتعليم والبرامج المشتركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مذكرة تفاهم بين الملك سلمان للإغاثة مع التخصصات الصحية - واس
وكذلك احتساب مشاركة المتطوعين من المتدربين في برامج الهيئة لشهادة الاختصاص السعودية في الأعمال كفترات تدريبية بعد استيفاء متطلبات التقديم، والعمل على تسهيل الإجراءات بين الإدارة التنفيذية للتطوير المهني ومركز الملك سلمان للإغاثة للمحافظة على المعرفة الطبية والعلمية للممارسين الصحيين المتطوعين، وتطويرها من خلال حوكمة الاعتراف بساعات التعليم المهني المستمر والمساعدة في بناء مسار أنشطة التطوع في خدمة التعلم الذاتي.
بالإضافة إلى دراسة اعتماد أنشطة وبرامج مركز الملك سلمان للإغاثة التطوعية المقدمة للمتطوعين للممارسين الصحيين قبل التطوع.
خدمة أبناء الوطن
وتهدف المذكرة أيضًا إلى دراسة اعتماد منسوبي المركز الصحيين المشاركين في الأعمال التطوعية الطبية مزاولين للمهنة لتخصصاتهم.
وتأتي هذه المذكرة لخدمة أبناء الوطن من المتطوعين والمتطوعات والحرص على الاهتمام بهم، وكذلك التكامل بين الجهات تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تحث على التكامل بين مختلف الجهات الوطنية، ورفع جودة الأداء المهني لها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الملک سلمان للإغاثة مذکرة تفاهم article img ratio
إقرأ أيضاً:
"كاكست" تنجح في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض
نجحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، في بناء أول جينوم لـ "النمر العربي" المهدد بالانقراض، لدراسة الجينات التي تدعم بقاءه وتكيفه في بيئاته الطبيعية، إذ لا يتجاوز عدد أفراده في البرية 200 نمر.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود المختبر الوطني في تعزيز الابتكار العلمي، وتطوير استراتيجيات شاملة وفعالة للحفاظ على النمر العربي، وزيادة أعداده في الأسر والبرية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في استدامة البيئة والمحافظة على التنوع الأحيائي، والنظم البيئة في المملكة.
ويهدف المشروع إلى دراسة وتحليل الجينوم الكامل للنمر العربي، باستخدام التقنيات الحيوية الحديثة والحواسيب فائقة الأداء، لتحديد الجينات المرتبطة بالطفرات الجينية المهددة لحياة هذا الكائن، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة تُمكن من تطوير برامج وقائية وعلاجية للحفاظ على هذا الحيوان المهدد بالانقراض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كاكست تنجح في بناء أول جينوم لـ"لنمر العربي" المهدد بالانقراض في المملكة - اليوم
واستطاع الفريق البحثي خلال المشروع الذي تُنفذه "كاكست" بالتعاون مع جامعة نزوى بسلطنة عُمان، إنتاج أول جينوم مرجعي عالي الجودة للنمر العربي، وإيداعه في قاعدة بيانات National Center for Biotechnology Information (NCBI) العالمية، لإتاحة الوصول المفتوح للبيانات الجينية للباحثين على مستوى العالم لدعم الدراسات المستقبلية المتعلقة بالحفظ الجيني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بناء أول جينوم لـ"لنمر العربي" المهدد بالانقراض في المملكة - اليوم
وتعمل "كاكست" على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومنظمة كاتموسفير، لتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
كما تسعى إلى تنظيم ندوات علمية تسلط الضوء على أبرز الجهود المبذولة لحماية النمر العربي، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الكائن الفريد في شبه الجزيرة العربية.