باكستان تشهد انتخابات تشريعية على وقع توترات أمنية وسياسية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تشهد باكستان اليوم الخميس، انتخابات تشريعية وإقليمية، على وقع توترات أمنية وسياسية، ويتوقع أن تفضي إلى عودة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف لتولي رئاسة الحكومة لولاية رابعة.
إقرأ المزيد الانتخابات الباكستانية.. اللاعبون الرئيسيون الحاضرون والغائبون؟ (صور)وفي تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، فتح حوالى 90 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام عشرات ملايين الناخبين، وذلك غداة مقتل 28 شخصا على الأقل في تفجيرين وقعا في جنوب غربي البلاد.
ودعي نحو 128 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات لاختيار نواب البرلمان الاتحادي البالغ عددهم 336 نائبا وأعضاء البرلمانات الإقليمية.
وأعلنت وزارة الداخلية "تعليق خدمات الهاتف المحمول مؤقتا" في جميع أنحاء البلاد طيلة النهار الانتخابي، معللة هذا الإجراء بدواع أمنية.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن حدود البلاد مع كل من إيران وأفغانستان سوف تغلق اليوم الخميس تزامنا مع انطلاق الانتخابات العامة، على أن يعاد فتح المعابر بشكل اعتيادي في 9 فبراير 2024.
ويجري الاقتراع وسط اتهامات بالتزوير وجهتها المعارضة للحكومة عقب حملة قمع استهدفت حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، فيما تشكك منظمات حقوقية في مصداقية هذه الانتخابات على خلفية الحملة ضد حزب خان.
كما يخيم على هذه الانتخابات طيف خان الذي حكم عليه بالسجن لفترات طويلة بتهمة الخيانة والكسب غير المشروع والزواج غير القانوني.
ومع سجن خان ومنع حزبه من تنظيم تجمعات انتخابية وتقييد وسائل الإعلام في تغطيتها للمعارضة ورفض مفوضية الانتخابات أوراق عشرات من مرشحي الحزب على مستوى البلد، أصبح المجال مفتوحا أمام حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية للفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان الاتحادي.
ومن شأن مثل هكذا فوز أن يمنح مؤسس الرابطة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف (74 عاما) فرصة رابعة لإدارة البلاد، البالغ عدد سكانها 240 مليون نسمة والتي تعد خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد انتخابات عمران خان نواز شريف
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 8 عمال في إطلاق نار نفذه مسلحون بجنوب غرب باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 7 عمال وإصابة آخر خلال إطلاق نار نفذه مسلحون مجهولون على منزلهم بإقليم "بلوشستان" الواقع جنوب غربي البلاد.
وأوضحت الشرطة - حسبما ذكرت قناة (جيونيوز) الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /الأحد/ - أن العمال ينحدرون من إقليم "البنجاب" في شرق البلاد، وكانوا يقيمون في المنزل الكائن بمديرية "بنجغور" في "بلوشستان" عندما وقع الحادث؛ مشيرة إلى أنه تم إطلاق عملية بحث للقبض على منفذي الهجوم.
من جهته، قدم الرئيس الباكستاني آصف على زرداري تعازيه لأسر ضحايا الحادث، مضيفا أن "استهداف العمال والمواطنين الأبرياء عمل وحشي ومشين".
كما أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الحادث، ووجه رئيس حكومة إقليم "بلوشستان" بتقديم تقرير عن الحادث وإحالة الجناة إلى العدالة..وأضاف "نحن عازمون على اجتثاث كل أشكال الإرهاب من أراضي باكستان".
يذكر أن باكستان تشهد ارتفاعا حادا في الأعمال الإرهابية والهجمات المسلحة منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.. ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في المقاطعات المتاخمة للدولة المجاورة وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".