باحث كوري شمالي: الولايات المتحدة "ذئب بلا أنياب" وقد ولى زمنها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وصف كيم سول هوا، باحث معهد الدراسات اليابانية بوزارة خارجية كوريا الشمالية، محاولات واشنطن للانضمام والتوحد مع "حلفائها الرئيسيين" بأنها "كالغريق الذي يتعلق بقشة".
وقال كيم سول هوا في مقالته التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن العصر الذي كانت فيه الولايات المتحدة تعتبر "القوة العظمى" الوحيدة في العالم، قد ولى إلى غير رجعة.
وأضاف: "أصبحت واشنطن الآن ذئبا بلا أنياب".
وقال: "في سبيل الحفاظ على هيمنتها التي تضعف يوما بعد يوم في إطار الحرب الباردة الثانية، تلجأ الولايات المتحدة الآن بشكل محموم إلى اختلاق تحالف عسكري ثلاثي مع اليابان ووكلائها".
وكتب في مقالته: "لا يوجد شيء أكثر غباء وبعدا عن العقلانية، أكثر من محاولة إنشاء ضمانات أمنية اعتمادا على ذئب مجرد من أسنانه بينما يحاول إعالة نفسه لما تبقى من حياته".
يشار إلى أن بايدن وصف بلاده قبل أيام بأنها "الدولة الأكثر أهمية في العالم".
وتساءل بايدن بحسب ما نقل عنه المكتب الصحفي بالبيت الأبيض خلال فعالية في إطار الحملة الانتخابية في نيويورك عما سيحدث "إذا تنحت الولايات المتحدة جانبا؟.. ماذا سيحدث في الشرق الأوسط؟.. ماذا سيحدث لمضيق تايوان؟ ماذا سيحدث في آسيا؟ وماذا سيحدث لأوكرانيا؟".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الشرق الأوسط انتخابات بيونغ يانغ جو بايدن سيئول طوكيو غوغل Google كييف نيويورك واشنطن الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط الإعدام عن 37 مدانا.. بايدن يثير الجدل قبل تولي ترامب الرئاسة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، 23 ديسمبر 2024، عن قراره بالعفو عن 37 من أصل 40 محكومًا عليهم بالإعدام في قضايا فيدرالية، واستبدال عقوبتهم بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج، نقلا عن واشنطن بوست.
القرار، الذي أثار الجدل حيث يعد خطوة غير مسبوقة، والذي جاء قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، المعروف بدعمه لعقوبة الإعدام والمتوقع أن يعيد تنفيذها.
إبقاء عقوبة الإعدام لثلاثة مدانين بجرائم «الإرهاب والكراهية»استثنى بايدن ثلاثة محكوم عليهم بالإعدام من قراره «ديلان روف» المتهم بقتل 9 مصليين سود في كنيسة بولاية كارولينا الجنوبية عام 2015، و«روبرت باورز» مرتكب الهجوم الأكثر دموية ضد اليهود في الولايات المتحدة، حيث قتل 11 شخصًا في معبد بيتسبرغ عام 2018، و«جوهر تسارناييف» منفذ تفجير ماراثون بوسطن.
بايدن: لا يمكنني السماح باستئناف الإعداماتقال بايدن في بيان: “أدين بشدة هؤلاء القتلة وأتعاطف مع ضحايا أعمالهم الشنيعة. لكن بناءً على تجربتي كمدافع عام ورئيس للجنة القضائية ونائب للرئيس، توصلت إلى قناعة بأنه يجب وقف استخدام عقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي”.
الضغوط على بايدن لإنهاء عقوبة الإعدامحثت العديد من المجموعات، من منظمات الحقوق المدنية إلى أقارب الضحايا، بايدن على استخدام سلطته لتخفيف أحكام الإعدام، أعربت هذه الجهات عن مخاوفها من أن إدارة ترامب القادمة ستعيد تنفيذ أحكام الإعدام التي أوقفها بايدن.
ردود فعل إيجابية ومواقف معارضةأشاد ناشطون ومجموعات حقوقية بالقرار، واصفين إياه بأنه خطوة نحو إنهاء عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة، بينما اعتبر البعض، بمن فيهم عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية، أن القرار غير منصف.
مسيرة بايدن المتناقضة مع عقوبة الإعدامتُظهر هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في موقف بايدن، الذي كان داعمًا لعقوبة الإعدام في الماضي. فقد قاد بايدن جهود تمرير قانون عام 1994 الذي وسع نطاق الجرائم المؤهلة للإعدام. إلا أنه خاض انتخابات 2020 كرئيس يعارض الإعدام ويسعى إلى إلغائه.
أبرز المحكومين المشمولين بالعفونوريس هولدر: محكوم بالإعدام في قضية سطو مسلح على بنك عام 1997 أسفر عن مقتل حارس أمني.
ريجون تايلور: مدان بجريمة قتل خلال اختطاف سيارة وهو في الثامنة عشرة من عمره، وحكم عليه بالإعدام أمام هيئة محلفين ذات أغلبية بيضاء.
بهذا القرار، يخطو بايدن خطوة كبيرة نحو إنهاء عقوبة الإعدام الفيدرالية، مع ترك الباب مفتوحًا أمام استمرار النقاش حول جدواها وعدالتها في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًبايدن يعرب عن تضامنه مع ألمانيا بعد هجوم على سوق عيد الميلاد في ماجديبورج
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لجزيرة تايوان بقيمة 571 مليون دولار